تعريف علم الاقتصاد الإسلامي
النموذج السائد للاقتصاد :
الاقتصاد هو دراسة لسلوك الإنسان وعلاقة هذا السلوك باستعمال الموارد الإنتاجية النادرة في إنتاج السلع والخدمات وكيفية توزيعها ما بين الأفراد للاستهلاك .
ويتكون هذا التعريف من ما يلي : ـ
ـ سلوك الإنسان والموارد النادرة :
ـ سلوك الإنسان في كيفية إدارتها للوصول إلى الهدف المرسوم .
وهناك عدة مجموعات من التعاريف ولكن جميعها تعاريف ناقصة أو غير كاملة ، ولكن هناك تعريف يجمع جميع المؤلفين .
العلم للاقتصاد والإسلامي :
هو دراسة تحليلية لسلوك الفرد في المجتمع الإسلامي والمتعلقة باستعمال الموارد النادرة وتوزيعها واستعمالها في إنتاج السلع والخدمات في إطار من سعي المجتمع نحو تحقيق العبودية لله عز وجل ومرضاته .
وهناك ثلاثة أجزاء أساسية في ذلك التعريف :
(1) الجانب العقدي والذي تتحدد معالم التصور الاقتصادي ( التوحيد ) .
(2) وهو المبادئ والقواعد العامة التي تحدد الإطار الخارجي ( الفقه ) .
(3) موضوع ( علم الاقتصاد ) يستخدم المبادئ والقواعد العامة .
1ـ2 الفرق بين العلم والنظام :
تنقسم العلوم إلى مجموعتين :
ـ المجموعة الأولى : وهي لا تتعلق مباشرة بالسلوك الإنساني وبالتالي فلا تتباين مع العقائد والأهداف السلوكية .
ـ المجموعة الثانية : وهي التي تتعلق مباشرة مع السلوك الإنساني المرتبطة بالمسلمات العقائدية .
الفرق بين علم الاقتصاد الإسلامي والنظام الاقتصادي الإسلامي :
تعريف ( النظام الاقتصادي الإسلامي ) : هي مجموعة القواعد والأنظمة والأحكام المنبثقة من الشريعة الإسلامية المتعلقة بمختلف مراحل ومستويات الفعاليات الاقتصادية الفردية والجماعية .
* النظام الاقتصادي الإسلامي :
1ـ2ـ1 أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي :
يهدف النظام الاقتصادي الإسلامي إلى تحقيق العبودية الكاملة لله عز وجل ويرتبط بهذا المبدأ بمدى التزام مختلف الوحدات الاقتصادية .
العبودية : هو كمال القبول والانقياد المختلف قواعد الشريعة .
الأهداف الأساسية :
1- التخصيص الأمثل لكل الموارد الاقتصادية :
شروطها : ـ
1- عدم إنتاج السلع المحرمة الضارة .
2- لا يعطي رأس المال عائداً إلا بقد ارتباطه بالمخاطرة .
3- التركيز على الضروريات وعدم الإسراف وعدم الإفراط .
4- الابتعاد عن إنتاج السلع والخدمات ذات طبيعة اسرافية .
5- الكفاءة في استخدام الموارد الاقتصادية .
2- توفير الحادات الأساسية للمجتمع :
يتم الإنتاج حسب الأولوية والضرورة للمجتمع وتقسيم إلى ثلاث مستويات:
1- السلع الضرورية : وهي كافة السلع والخدمات التي تخدم في صيانة الأركان الخمسة وهي ( الدين ـ النفس ـ العقل ـ النسل والمال ) ومن الأمثلة الشراب والطعام .
2- السلع الحاجية : وهي لا تتوقف عليها مياه الفرد وهي سلع يمكن الاستغناء عنها ولكن بشيء من المشقة . مثل استهلاك اللحوم والأجبان .
3- السلع التكميلية : وهي الأمور التي لا تتحرج الحياة ولا تصب بدونها ولكن وجودها يسهل الحياة وتحسنها وتجملها مثل ممارسة الرياضة واستخدام الحاسب .
3- تحقيق توزيع عادل للدخل الثروة :
تعريف : هو التوزيع الناتج من عملية التوجيه التلقائي بواسطة الزكاة الصدقات والإرث وغيرها . بجزء كاف ما الدخل والثروة والتي تم تخصيصها أوليا بالشكل الأمثل عن طريق السوق الإسلامي ، وذلك لإشباع الحاجات الضرورية العامة والخاصة للأفراد وشرائح المجتمع .
برنامج الوصول إلى التوزيع العادل :
يشمل على ما يلي : ـ
1- نظام الزكاة : وهي الحد الأدنى من الصدقات المفروضة سنوياً على الأموال الكتنزة والأموال المعدة للتجارة والغلات الزراعية والحيوانية والصناعية وغيرها .
وتتجه الإيرادات منها إلى أصناف ثمانية ( الفقراء والمساكين ، والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وأبن السبيل ) .
2- نظام الصدقات : والصدقات وهي الإنفاق التطوعي في سبيل الله على جميع أوجه الخير ، ولا يلزم لها نصاب أو حد أدنى وهي غير محددة بحد أعلى . وقد أكد القرآن والسنة على ذلك .
3- نظام الإرث : ويهتم هذا العلم بعلم الفرائض في الفقه الإسلامي والشريعة الإسلامية وقد أكدت الشريعة الإسلامية على كيفية توزيع الإرث .
4- تحقيق القوة المادية والرمية للأمة الإسلامية :
المصدر:
http://www.islamiceconomy.4t.com/main2.htm