تم طرح فكرة إنشاء سوق مال الإسلامي بين المصارف في ماليزيا في 3 فيفري 1994م كحل قصير الأجل يهدف إلى توفير مصدر جاهز لتمويل الاستثمارات قصيرة الأجل وفقا للشريعة الإسلامية،وذلك لمساعدة المصارف الإسلامية وغيرها من المصارف المشتركة في النظام المصرفي الإسلامي،على تلبية متطلبات التمويل على نحو إيجابي وفعال.وكان الإصدار الأول للسندات الإسلامية
في عام 1995م عن طريق شركة "شيل"،ثم تم تطوير أدوات عديدة متوافقة مع الشريعة الإسلامية تمخضت عن سوق مالي إسلامي أكثر عمقا وإتساعا فأكثر من ثلثي الأوراق المالية المقيدة في البورصة تعتبر متوافقة مع الشريعة الإسلامية وفي نهاية عام 2003م بلغ حجم السندات الإسلامية حوالي 35 %من إجمالي السندات في السوق لتعطي مؤشرا على قبولها كأداة تمويل وأداة إستثمار.
وتوجد في السوق المالية الآن العديد من المنتجات المالية الإسلامية ومنها
1- سندات تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
2- صكوك إسلامية.
3- عقود زيت النخيل المستقبلية.