الخصخصة
المفهوم : تعني " إدارة المنشأة على أساس تجاري، من خلال نقل ملكيتها كلياً أو جزئياً للقطاع الخاص، أو بتأجير خدمات إدارة محترفة تضطلع بمهمة تسيير المنشأة على هذا الطريق " .
النشأة والتطور: نالت عملية التحول من القطاع العام إلى القطاع الخاص أهميةً ودوراً بارزاً مع بداية العقد الماضي ، فقد كان لسيطرة المحافظين على السلطة في الولايات المتحدة وبريطانيا ، إضافةً لانهيار وتفكك الاتحاد السوفييتي ، والتحولات الديمقراطية في أوروبا الشرقية ، أثارها الكبيرة في دفع الخصخصة وإعطائها مكانة. فالاتجاه السائد حالياً في الكثير من الدول المتقدمة هو توسيع وتحرير دور القطاع الخاص ومن ثم تقليل الاعتماد على القطاع العام في إنتاج السلع والخدمات.
المزايا:المساهمة في تحقيق وتوزيع أفضل ،وإدارة أكفأ للموارد الاقتصادية المتاحة، علاوةً على دوره في توفير فرص استثمارية للقطاع الخاص تمكنه من توظيف مدخراتها واستثمارها، الأمر الذي يساهم في الحد من حركة رؤوس الأموال الوطنية إلى الخارج، وكذلك تدعيم قدرة القطاع الخاص على خلق فرص للعمالة الوطنية بالإضافة إلى أنه أحد الوسائل الفعالة في معالجة مشكلة العجز المستمر في الموازنة العامة للدولة . هذا ويشجع أيضاً على جذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية، فضلاً عن مساهمته في ادخار جهود المسئولين الحكوميين لتقدير السياسات التي من شأنها أن تهيئ المناخ لنجاح برنامج الخصخصة .
الأهداف: لابد من تحديد الأهداف المنشودة من برنامج الخصخصة ، وفي مقدمة الأهداف الكفاءة، والتنمية الاقتصادية، والتي تقتضي خلق مناخ تنافسي بين القطاعات الاقتصادية وبين الوحدات الاقتصادية داخل كل قطاع .
وهناك كذلك الأهداف المالية التي تسعى إلى إيقاف نزيف موازنة الدولة، من جراء دعم منشآت لا يمكن لها أن تستمر على أساس تجاري . هذا إلى جانب توسيع وتنويع قاعدة الملكية، والهدف السياسي الذي يرمي إلى الحد من فرص ممارسة الفساد واستغلال المال العام.
وتبدو أهمية وجود حصة ذهبية للدولة في المشروعات ذات البعد الاستراتيجي والقومي
المصدر:
http://www.drdawaba.com/khaskhasa.php