منتدى التمويل الإسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التمويل الإسلامي

يهتم هذا المنتدى بالدرجة الأولى بعرض مساهمات الباحثين في مختلف مجالات العلوم الاقتصادية، كما يركز على الاقتصاد الإسلامي، و هو موجه للباحثين في الاقتصاد و الطلبة و المبتدئين و الراغبين في التعرف على الاقتصاد و الاقتصاد الإسلامي....مرحباً بالجميع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نجاح الصناديق السيادية ووضوح الأهداف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


عدد الرسائل : 2061
العمر : 41
Localisation : المملكة العربية السعودية
تاريخ التسجيل : 11/05/2007

نجاح الصناديق السيادية ووضوح الأهداف Empty
مُساهمةموضوع: نجاح الصناديق السيادية ووضوح الأهداف   نجاح الصناديق السيادية ووضوح الأهداف Emptyالجمعة 25 يناير - 6:31

الأحد 14 ذو الحجة 1428هـ - 23 ديسمبر2007م
نجاح الصناديق السيادية ووضوح الأهداف


د. عبد الوهاب بن سعيد أبو داهش

ما كتبه مايكل جوردون في الفايننشيال تايمز وترجمته "الاقتصادية" في عدد الجمعة 21 ديسمبر/كانون الأول الحالي عن الدور الذي تلعبه الصناديق السيادية التابعة للحكومات في آسيا ودول الخليج يأتي ضمن التطمينات التي تحاول تبديد المخاوف الغربية تجاه أهداف ونوايا تلك الصناديق.

ففي الأزمات المالية، وخصوصاً ما يحدث الآن من تبعات لأزمة الرهن العقاري التي أثرت في الشركات الأمريكية وكذلك بعض الشركات في أوروبا، تزداد الفرص الاستثمارية وتنشط التحركات الاستثمارية للصناديق السيادية. فلم يكن مستغرباً أن تقدم هيئة أبوظبي للاستثمار لشراء نحو 5% من "سيتي غروب" مقابل 7.9 مليار دولار بعد وصول خسائر الأخيرة من أزمة الرهن العقاري نحو 11 مليار دولار.

ونجحت سنغافورة عن طريق إحدى شركاتها الاستثمارية من شراء 9% من بنك يو. بي. إس بمبلغ 9.75 مليار دولار. وأخيراً باعت "مورجان ستانلي" ما قيمته خمسة مليارات دولار للصين بعد معاناتها مع أزمة الرهن العقاري.

وكانت "مورجان ستانلي" قد توقعت في منتصف العام الحالي أن تنمو الصناديق السيادية من نحو 2.5 تريليون دولار حالياً إلى نحو 28 تريليون دولار في سنة 2022.

وفي اعتقادي أن بإمكان الصناديق السيادية أن تصل إلى تلك الأرقام إذا حافظت العوامل الاقتصادية الحالية على مستوياتها الحالية، حيث إن ميزان المدفوعات أصبح يميل للدول الناشئة منذ بداية الألفية الثالثة.

فارتفاع أسعار النفط مكنت الدول المصدرة للنفط من تكوين احتياطيات هائلة، وضخت الصادرات لدول شرق آسيا مليارات الدولارات من الفوائض المالية لتعود تلك الفوائض في صورة استثمارات في الشركات الغربية، وخصوصاً تلك التي تعاني أزمات سيولة. لقد أدرجت مجلة الإيكونوميست حجم الصناديق السيادية في آذار (مارس) 2007 بحيث تصدرت دول الخليج وشرق آسيا تلك الصناديق.

فتربعت هيئة أبوظبي للاستثمار المقدمة بأصول تصل إلى 875 مليار دولار، وتلتها سنغافورة بنحو 330 مليار دولار، وأتت المملكة ثالثاُ بحجم يصل إلى 300 مليار دولار.

ورغم الحجم الكبير لأصول صناديق الاستثمار والمؤسسات العامة السعودية إلا أننا لم نسمع بأنها قامت بأنشطة استثمارية خارجية بحجم ما فعلته هيئة أبوظبي للاستثمار أو الصين أو سنغافورة. إلا أن كلمة وزير المالية في منتدى الرياض الاقتصادي وضعت الخطوط العريضة للسياسة الاستثمارية للفوائض المالية السعودية.

ولعل أهمها إنشاء شركة استثمارية برأسمال 20 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) نتمنى أن ترى النور قريباً. إذ إن ذلك سيساعد الحكومة السعودية على المضي قدماً نحو الاستثمار خارجياً بشكل مدروس ومقبول للغاية، ويبدد المخاوف الغربية التي نلاحظها الآن.

وفي اعتقادي أن تخصيص الشركة بحيث يطرح 50% للجمهور، وإخضاعها لأنظمة الشركات وأنظمة هيئة السوق المالية سيجعلها تتمتع بالإفصاح والشفافية وبالتالي القبول من الآخرين والترحيب بها كشركة استثمارية.

فأحد عوامل فشل "موانئ دبي" في الاستحواذ على تشغيل بعض الموانئ في أمريكا هو في كونها شركة مغلقة لا تتمتع بالإفصاح الكافي، وهو الأمر الذي سارع في طرح 20% من الشركة في سوق دبي المالي العالمي.

إن مستقبل نجاح الاستثمار للصناديق السيادية مرهون بقدرتها على الإفصاح والشفافية ونشر أهدافها واستراتيجياته الاستثمارية بوضوح، لأن ذلك يسهم في قدرتها على مواصلة الاستثمار عالمياً وتبديد مخاوف السياسيين الغربيين. فالاقتصاديون الغربيون والشركات الغربية ترحب دائماً بتلك الاستثمارات لأنها أثبتت أنها المنقذ الأصيل والحقيقي في أوقات الأزمات.

فهي لا تطلب مقاعد في مجالس الإدارات لتلك الشركات رغم حجم الاستثمارات الكبيرة. فالأمير الوليد بن طلال – كما كتب جوردون – لم يدخل مجلس إدارة "سيتي جروب" رغم أنه أكبر مستثمر فرد.

ولم تطلب هيئة أبوظبي الدخول في مجلس إدارة "سيتي جروب" أو تغيير استراتيجياتها
فهي شركات استثمارية تمد العون لإدارة الشركات لإنجاح استثماراتها.

فالصناديق السيادية تشتري في وقت قرع طبول الحرب وتبيع على أنغام الموسيقى على عكس صناديق التحوط والمضاربات الغربية التي تهرب وقت قرع طبول الحرب وتشتري على أنغام الموسيقى. الأمر الذي يضفي على الصناديق السيادية الموثوقية وروح الاستثمار طويل المدى بغض النظر عن مواقف السياسيين الضيقة.

*نقلا عن صحيفة "الاقتصادية" السعودية.
http://www.alaswaq.net/views/2007/12/23/12898.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamfin.yoo7.com
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


عدد الرسائل : 2061
العمر : 41
Localisation : المملكة العربية السعودية
تاريخ التسجيل : 11/05/2007

نجاح الصناديق السيادية ووضوح الأهداف Empty
مُساهمةموضوع: الصناديق السيادية تنقذ المؤسسات المالية المتعثرة في العالم   نجاح الصناديق السيادية ووضوح الأهداف Emptyالجمعة 25 يناير - 6:32

«وول ستريت».. قيود لمنعها من السيطرة على النفط
الصناديق السيادية تنقذ المؤسسات المالية المتعثرة في العالم

الوقت:


قالت مجلة (فوربس) انه لولا تدخل الصناديق السيادية برؤوس أموالها السريعة النمو لما كان من الممكن إنقاذ بعض الهيئات والمؤسسات الاقتصادية الكبرى مثل بنك ‘’سيتي جروب’’ و ‘’باير ستيرنز’’ من المشاكل التي كانت تعاني منها.
وأشارت المجلة الى عشرات من الصناديق السيادية في دول الخليج وهيئة استثمار حكومة سنغافورة، وهيئة استثمار أبوظبي وشركة استثمار الصين التي أصبحت وسيلة لإنقاذ المؤسسات المالية المتعثرة.
كما ان هذه الصناديق السيادية أصبحت مصدر الدعم للأسواق المالية حيث ان التدفق الدولي لأموال الصناديق السيادية والبنوك المركزية يشهد تزايدا كبيرا قيمته تريليون دولار سنويا، وترجع هذه الزيادة الكبيرة الى ارتفاع أسعار النفط حيث بلغ سعر البرميل 09 دولارا بالإضافة الى زيادة عائدات الصادرات الصينية.
وعندما نضيف أصول الصناديق السيادية الى تلك الخاصة بالبنوك المركزية المتخمة بالدولارات من عائدات النفط نجد أن هذه الظواهر الاستثمارية الجديدة تعتبر مصادر سريعة النمو للثروة في العالم.
وقالت ‘’فوربس’’ بحسب ما نقلت عنها جريدة ‘’الوطن’’ الكويتية وفي سياق المظاهر الايجابية للصناديق السيادية ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) تحت عنوان تجاهل الأفكار الخاطئة عن الصناديق السيادية.
ان الاتهام الموجه للصناديق السيادية بأنها تتدخل في الاستراتيجية وأنها تواصل تحقيق مصالحها الذاتية على حساب الشركة التي تمارس نشاطها فيها لا يدعمه سند أو دليل من التاريخ وبرهنت الصحيفة على صدق ما ذكرته مشيرة الى ان الأمير الوليد بن طلال الذي تمكن من استحواذ أسهم مجموعة ‘’سيتي بنك’’ في أوائل التسعينات عندما واجه البنك أزمة مالية طاحنة مما جعله اكبر مساهم بمفرده في البنك.
ووصفت الصحيفة الأمير طلال بحامل الأسهم النموذجي حيث انه اختار عدم الجلوس في مجلس الإدارة وتساءلت الصحيفة هل يوجد رئيس تنفيذي لأي شركة لا يرحب بمثل هذا المستثمر في مجلس الإدارة.
وأضافت انه بالرغم من المخاوف من جهة الصناديق السيادية فإنها أظهرت نفسها بمظهر الصديق وقت الشدة عندما اجتازت بعض المؤسسات المالية مشاكل حرجة. وأشارت الى ان بنك ‘’باركليز’’ كاد يفقد السيطرة على بنك ‘’ايه. بي. ان امرو’’ لولا ان قام بنك تنمية الصين بفتح 3 مليارات دولار.
كما ان بنك ‘’ستاندرد تشارترد’’ استفاد بدرجة كبيرة من الدعم الذي تلقته من شركة ‘’تيماسيك’’ السنغافورية تملكت 71% من أسهم ‘’باركليز’’.
وبالرغم من هذه المظاهر الايجابية فقد ذكرت الصحيفة ان الحكومات قد تجد ان هناك ضرورة لوضع قيود تحدد أنشطة الصناديق السيادية في بعض المجالات الحساسة مثل النفط ووسائل الإعلام.
وبالرغم من هذه المظاهر الايجابية للصناديق السيادية في إنقاذ المؤسسات المالية المتعثرة غير ان هناك بعض المخاوف والجدل بخصوص أنشطة هذه الصناديق.
وذكر براد سيستر الخبير الاقتصادي في مجلس العلاقات الأجنبية ان هناك الكثير من القلق بخصوص انعدام شفافية أنشطة هذه الصناديق.
وتثور هذه المخاوف بالرغم من تصريحات المسؤولين عن هذه الصناديق بأنها تعمل كقوة استقرار في الدول التي تمارس فيها أنشطتها. وأضاف ان حقيقة معظم هذه الدول التي تمتلك هذه الصناديق السيادية تتبع أنظمة غير ديمقراطية مما يشكل خطرا وتحديا للديمقراطيات التي تنتهج النموذج الديمقراطي الغربي.
وكانت هذه المخاوف هي السبب وراء تحرك الولايات المتحدة عن طريق لجنة الاستثمار الأجنبي فيها والتي تضم 21 وكالة حكومية أميركية لمنع الشركة الوطنية لنفط الصين من استحواذ شركة ‘’يونو كال’’ إحدى شركات النفط المستقلة.
كما قامت هذه اللجنة بمنع شركة الموانئ العالمية في دبي من استحواذ شركة ‘’بي اند او’’ التي تقوم بتشغيل الكثير من الموانئ الأميركية بما فيها ميناء نيويورك. ومن الواقع ان هذه اللجنة سوف تعرقل أي محاولة بواسطة أي حكومة أجنبية أو مستثمر أجنبي يحاول السيطرة على أصول تعتبر حيوية للأمن القومي الأميركي

http://www.alwaqt.com/art.php?aid=89415
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamfin.yoo7.com
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


عدد الرسائل : 2061
العمر : 41
Localisation : المملكة العربية السعودية
تاريخ التسجيل : 11/05/2007

نجاح الصناديق السيادية ووضوح الأهداف Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجاح الصناديق السيادية ووضوح الأهداف   نجاح الصناديق السيادية ووضوح الأهداف Emptyالسبت 26 يناير - 18:43

الصناديق السيادية "محرك القوى" الجديد في أسواق المال

إعداد: عبير أبوشمالة

من جديد يتسلط الضوء على استثمارات صناديق الثروات السيادية مع افتتاح منتدى دافوس الاقتصادي الذي أعاد هذه الصناديق والجدل الدائر حولها إلى بؤرة التركيز بطرحه القضية للنقاش.

ومن جهة أخرى يتجدد الاهتمام بالقضية مع قرار وزارة الخزانة الأمريكية بتصعيد جهودها الرامية لاقناع الصناديق السيادية الخليجية والعالمية بتبني سياسات أكثر شفافية في صفقاتها.

وقال دايفيد ماكورميك وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لصحيفة “فاينانشيال تايمز” اللندنية على هامش فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي ان النمو المستمر في أنشطة هذه الصناديق التي تقبل بصورة أكبر على إبرام صفقات ضخمة لشراء حصص مهمة من شركات لها وزنها خاصة في قطاع الخدمات المالية يفرض تصاعد المخاوف تبرز معه أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تجاوز هذه الصفقات الأهداف التجارية البحتة.

أجمع 81% من الوفود المشاركة في منتدى دافوس على أن ص
المصدر:
ناديق الاستثمار السيادية تعتبر محرك القوى الجديد في أسواق المال العالمية، حيث تقدر القيمة الإجمالية لاستثمارات هذه الصناديق بحوالي تريليوني دولار، كما استثمرت مؤخراً أكثر من 30 مليار دولار في بنوك وول ستريت ومن بينها سيتي جروب وميريل لينش ومورجان ستانلي.

وقالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” في تقرير حديث لها إن الجدل حول صناديق الاستثمار السيادية التي وصفتها باللاعبين الجدد في أسواق المال العالمية، تفجر بعد دخولها في صفقات لإنقاذ بنوك عالمية ضخمة مثل “سيتي جروب” و”يو.بي.اس” و”ميريل لينش” من تبعات أزمة الائتمان العالمية التي ألقت بثقلها على هذه البنوك وكبدتها الكثير من الخسائر.

ومن الصحيح أن الصناديق السيادية ليست بالجديدة على الأسواق، فعلى سبيل المثال تأسس جهاز أبوظبي للاستثمار، أكبر الصناديق الاستثمارية السيادية على مستوى العالم، في منتصف السبعينات، ومن وقتها وهو يتمتع بنفوذ قوي في أسواق الأسهم والاستثمارات ذات الدخل الثابت، إلا أن التحول اللافت في توجه هذه الصناديق هو ما جذب إليها انتباه العالم وأشعل مخاوفه.

وتركز الصناديق في الوقت الحاضر على قطاع الخدمات المالية العالمي الأكثر تضرراً جراء أزمة الائتمان التي تضرب الأسواق منذ شهر أغسطس/آب الماضي. ويقول الخبراء الغربيون إن هذه الصناديق باتت أكثر نفوذاً مما كانت عليه في الماضي فقبل عام ونصف العام كانت الصناديق السيادية تكافح في منافستها لصناديق التحوط وصناديق الاستثمار في الملكية الخاصة.

وفي الوقت الذي يتصاعد فيه الهجوم العالمي على الصناديق السيادية يؤكد خبراء متخصصون أنها الخيار الأنسب لشركات الخدمات المالية العالمية في الوقت الحاضر فهي من جهة قادرة على توفير سيولة ضخمة في وقت قصير وبشكل مباشر كما أنها بالإضافة إلى ذلك من المستثمرين على المدى الطويل والأهم أنها لا تميل للتدخل المباشر في أداء الشركات التي توظف فيها استثماراتها، كما أن اسم هذه الصناديق وحده يكفي لتعزيز الثقة بالشركة التي تستثمر فيها أموالها.

ويقول خبراء المصارف وشركات الخدمات المالية ان دخول صناديق الاستثمار السيادية الى القطاع ايجابي بالفعل فهي غير مهتمة بإملاء سياسات أو استراتيجيات عمل معينة على مجالس ادارة الشركات التي توظف فيها استثماراتها. وأضافوا انها يمكن أن يطلق عليها اسم “الاستثمارات الصديقة”.

وقالت الصحيفة ان استمرار ارتفاع اسعار النفط وحفاظ الدول المنتجة للنفط على الكفة الراجحة على صعيد فوائض الحسابات الجارية سوف يسهم في تعزيز نفوذ صناديق الاستثمار السيادية أكثر فأكثر في أسواق المال العالمية. وأضافت أن مواجهة هذا التحول سيكون أكبر التحديات التي تواجه قطاعات الأعمال العالمية للسنوات المقبلة.

“جهاز أبوظبي للاستثمار”..نفوذ يتصاعد

برز جهاز أبوظبي للاستثمار مؤخراً باعتباره أحد أكبر وأهم اللاعبين في الأسواق المالية العالمية بعد دخوله في صفقة لشراء حصة 4،9% من “سيتي جروب” مقابل 7،5 مليار دولار، الصفقة التي تعد أكبر صفقة لشراء حصة غير مسيطرة في بنك غربي يقوم بها أي صندوق سيادي حتى الآن.

وتقدر قيمة الأصول التي يديرها الجهاز بحوالي 750 مليار دولار ليصبح بذلك أكبر الصناديق السيادية على مستوى العالم، إذ وصلت قيمة استثماراته وحيازاته من الأصول الى ما يوازي 520،7% من اجمالي الناتج المحلي للامارات عام 2006.

ويقول الاشخاص اصحاب الصلة بصفقة “سيتي جروب” ان قرار انفاق مبلغ 7،5 مليار دولار لم يأخذ من الجهاز سوى أيام معدودة، مما يجسد مقدار الخبرة والثقة التي يتمتع بها الجهاز صاحب الخبرة الطويلة بأسواق المال العالمية ودروبها المتشعبة.



السعودية تربط إنشاء أضخم صندوق بالمناقشات الجارية

قال مسؤول سعودي رفيع أمس ان السعودية تدرس تأسيس صندوق سيادي بقيمة ستة مليارات دولار لاستثمار فائض الثروة النفطية لكنه أضاف أن بوسعها الاستغناء عنه اذا استمرت المناقشات دون نهاية حول الشكوك في أداء الصناديق.

وقال محمد الجاسر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) لرويترز في منتجع دافوس السويسري على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي ان المملكة لا تعتزم تغيير سياسة الصرف الاجنبي وربط الريال بالدولار لكن “اذا حدثت تغيرات في الصادرات والواردات و(استمر) في الوقت نفسه الانخفاض الشديد في قيمة الدولار...فهذا بالطبع تغير في الظروف”.

وفي ما يتعلق بانشاء صندوق سيادي قال الجاسر للصحافيين أيضا أمس ان “وزارة المالية تبحثه. لكن اذا ظلت المناقشات بلا نهاية حول تجاوزات (في الصناديق) فأنا واثق أن بوسعنا الاستغناء عنه”.

وأضاف أن البنك المركزي ليس طرفا في أي من خطط انشاء مثل هذا الصندوق. (رويترز)



الصناديق الخليجية تستهدف الفرص الاستثمارية في آسيا

أكدت صحيفة “فاينانشيال تايمز” ان صناديق الاستثمار السيادية الخليجية تضع أعينها نصب الفرص الاستثمارية الضخمة المتاحة في آسيا وتعتزم ان تركز عليها بصور اكبر في المرحلة المقبلة وبخاصة صندوق دبي انترناشيونال كابيتال التابع لمجموعة دبي القابضة والذي بدأ يضع قدميه على هذا المسار باستثمارات تقدر قيمتها بما يتراوح بين 500 مليون ومليار دولار وضعتها الشركة في حصة من شركة صناعة الالكترونيات اليابانية “سوني”.

وقالت ان صناديق الاستثمار الخليجية بداية من جهاز ابوظبي للاستثمار حتى هيئة الاستثمار القطرية بدأت تتبنى توجهاً جديداً بالاستثمار في الاسواق الناشئة بعد ان ركزت في الماضي على الاستثمارات ذات العائد الثابت وبخاصة سندات الخزانة الأمريكية.

وتهدف دبي انترناشيونال كابيتال الى رفع حصة الاستثمارات الآسيوية الى 30% من حافظتها الاستثمارية.

وتوظف الشركة اليوم استثمارات تتصل قيمتها الى ملياري دولار في آسيا أبرزها حصة قيمتها 700 مليون دولار من بنك “اي سي اي سي اي” الهندي.



“جدل الصناديق “ في “دافوس”

فيما يلي مقتطفات من أهم تعليقات مجموعة من المتحدثين في المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس أمس حول الصناديق السيادية والجدل الدائر حولها.

محمد الجاسر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي):

“(الصناديق السيادية) تلعب دائماً دوراً يحقق الاستقرار على المدى الطويل في الاسواق المالية”.

“لا اعتقد أن هناك أي صعوبات في معرفة من يستثمر أين. فالسلطات التنظيمية.. تتحقق من أن (الصندوق السيادي) معروف جيداً ويلتزم باللوائح التنظيمية”.

“ينبغي ألا ننظر إلى صناديق الثروات السيادية على أنها مخاطرة ومصدر خطر”.

“بين عامي 1983 و2002 شهدنا 20 عاماً من عجز الموازنة”.

“يتعين علينا توفير النفط للاقتصاد العالمي. وقد تمكنا من عمل ذلك بشكل جيد ليس فقط من أجل اقتصادنا ولكن أيضاً من أجل الاقتصاد العالمي”.

“نحن أساساً نحاول التصدي لوضع افتراضي.. فنحن نتحدث عن محاولة تنظيم شيء ربما يحدث”.

وقال الجاسر انه عندما كانت هناك دعوات مماثلة لتنظيم عمل صناديق التحوط كان الرد هو أن ذلك سيهز الاسواق المالية.

بدر السعد عضو مجلس الادارة المنتدب في الهيئة العامة للاستثمار بالكويت:

“هناك الكثير من القلق بشأن صناديق الثروة السيادية ولكن المسألة كلها افتراضات فليست هناك حالات فعلية”.

“الكويت مساهم في دايملر بنز منذ عام 1969 وهي على الارجح من أكثر المساهمين ثباتاً”.

“هيئة الاستثمار الكويتية من أكثر الهيئات الاستثمارية تنظيماً. وهي تدار بشكل جيد فعلياً”.

“طوال 55 عاماً لم تكن هناك أبداً قرارات مفروضة سياسياً في استثماراتنا”.

“نحن ننظر إلى المحصلة النهائية ولا شيء غيرها. فنحن طرف خامل في كل استثماراتنا ولم نكن طرفا فاعلا في أي من (حصصنا). وكل هذه المخاوف بشأن صناديق الثروة السيادية ليس لها أساس من الواقع”.

اليكسي كودرين نائب رئيس الوزراء وزير المالية الروسي:

“هناك ما يدعو إلى قلق محتمل في المستقبل.. ولذلك دعونا نستجلي الوضع”.

“إذا كنا نتحدث عن نوع الاستثمارات في الاقتصاد الامريكي أو شركة أمريكية كبيرة يمثل تهديدا للامن القومي فنحن عندئذ نتحدث عن شيء مختلف تماماً”.

“ولنبحث ما يمثل تهديدا للامن القومي”.

“عندما كانت هناك فترة تنعم فيها الاقتصادات التقليدية بصناديق قوية وتدخل عبر عدة صناديق الاسواق وتشتري صناعات لم نكن نتحدث عن تقييد رأس المال”.

“والآن (تحول الامر تماماً) وأصبحنا نناقش الهدف من الاستثمار”.

“انها مناقشة مثيرة للاهتمام، فليس هناك مبرر للقلق ولكننا نبحث قواعد العمل. وربما نكون بذلك نستبق الامور”.

وحتى الآن لم نكتشف أي سلبيات ولكننا نتحدث بالفعل عن قواعد لحمايتنا. دعونا نحدد أولاً ما الذي يمكن أن يثير القلق”.

روبرت كيميت نائب وزير الخزانة الامريكي:

“في هذه المرحلة فإن ما نعرفه عن صناديق الثروة السيادية هو أنها تحقق عوائد استثمار كبيرة من دون إثارة جدل سياسي”.

“وعلى نحو مهم فإن ما رأيناه من قرارات الادارة والاستثمار في الصناديق كانت تتم على أساس تجاري وليس سياسياً. نحن نرحب بهذا النوع من الاستثمار في الولايات المتحدة ولا نخشى مثل هذه الاستثمارات”.

“إلا ان نمو هذه الصناديق من حيث الحجم والعدد بشكل كبير يدعو إلى اليقظة”.

“منذ موضوع موانئ دبي العالمية عرض اكثر من 200 طلب على لجنة الاستثمارات الاجنبية في الولايات المتحدة ولم تعترض اللجنة على أي منها”.

“حقق قانون الاستثمار الجديد الذي صدر في يوليو الماضي وعززه أمر تنفيذي صدر أمس فقط... توازنا أفضل عند دراسة الاستثمارات بين تشجيع الاستثمار وحماية الامن القومي”.

لورانس سومرز وزير الخزانة الامريكي الاسبق:

“إنني متفق مع الرأي القائل إن العالم أصبح مكاناً أفضل نتيجة هذه المعاملات التي تمت خلال الشهور الثلاثة الماضية. فليس هناك ما يمكن للمرء انتقاده في عمل الصناديق السيادية حتى الآن”.

“أعتقد أن هناك مبررات محتملة للقلق هنا”.

“فبافتراض أننا اخذنا قراراً بعدم استثمار أموال بلدنا في شركات بسبب خطر التسييس فسيصبح عندئذ امرا مشروعا القلق بشأن استغلال دول أخرى لهذه الصناديق”.

“المسألة هي أنه اذا كنا نؤمن باقتصادات السوق ونعمل بهمة لخلق أسواق مفتوحة ومشروعات خاصة فلا ينبغي أن نشعر بالقلق ازاء المعاملات التي يكون فيها عنصر ولو صغير من (خطر) التأميم عبر الحدود..”.

كريستين هالفورسن وزيرة المالية النرويجية:

“الصندوق مستثمر على المدى الطويل جداً. ومن حيث المبدأ سنكون مساهمين للابد. ونحن نتعامل بشفافية إلى أقصى حد. والبرلمان يناقش القواعد الاسترشادية لاستثماراتنا كل عام”.

“لدينا أفق بعيد المدى وهو ليس فقط من أجل استقرار الاقتصاد النرويجي ولكن ايضاً اشاعة الاستقرار في الاقتصاد العالمي. لدينا قواعد استرشادية اخلاقية للحيلولة دون اسهام استثمارتنا في أعمال غير اخلاقية. ونحن نطبق هذه القواعد من خلال حقوق الملكية”. (رويترز)

المصدر: جريدة الخليج الاقتصادية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamfin.yoo7.com
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


عدد الرسائل : 2061
العمر : 41
Localisation : المملكة العربية السعودية
تاريخ التسجيل : 11/05/2007

نجاح الصناديق السيادية ووضوح الأهداف Empty
مُساهمةموضوع: الصناديق السيادية بين مطرقة الشفافية وسندان الضغوط الجيوسياس   نجاح الصناديق السيادية ووضوح الأهداف Emptyالسبت 26 يناير - 18:43

الصناديق السيادية بين مطرقة الشفافية وسندان الضغوط الجيوسياسية

حجمها سيتضاعف 6 مرات في .2015. ومخاوف الغرب تنمو يوما بعد يوم الصناديق السيادية بين مطرقة الشفافية وسندان الضغوط الجيوسياسية



2007 الصناديق السيادية هي اللاعب الرئيسي اليوم في التمويل العالمي، فهي تسمح للحكومات بايجاد استثمارات لفائض الثروة من اجل ضمان مستقبل الدخل عند نفاد مصادر الثروة.
فالحكومة النرويجية تستثمر في اصول مالية تؤمن لها عائدات دخل كبيرة في حال انخفض سعر النفط او استنفدت كمياته. هناك اكثر من 320 مليار دولار كانت قد استثمرت من قبل اوسلو في الاسواق الدولية، ومعظم الدول المصدرة للنفط تحذو حذوها، فأبوظبي تعد الدولة الاكبر في العالم من حيث الاموال السيادية التي يبلغ حجمها 625 مليار دولار، وكذلك الاموال السيادية الروسية 128 مليار دولار، والصندوق الكويتي 213 مليار دولار.
القوى الناشئة
ان القوى الاقتصادية الناشئة مثل الصين، التي اغتنت عبر تصديرها وتكديسها لاحتياطيات مالية كبيرة من النقد الاجنبي، كما انشأت صناديق سيادية و حذت حذو الدول النفطية، برزت اخيرا كلاعب اساسي مع صندوق للاستثمار يحتوي على 200 مليار دولار، وهو مبلغ يمكن ان ينمو بسرعة كبيرة، حيث ان اجمالي الاحتياطيات المالية في الصين يقدر ب 1400 مليار دولار.
أصول ضخمة
كوريا الجنوبية وسنغافورة تستثمر جزءا من ارصدتها في الاصول السائلة ذات العائدات المنخفضة، كما هي الحال في سندات الخزانة الاميركية، ومن المتوقع ان تصل قيمتها الى 2200 مليار دولار، هو مبلغ مساو لاجمالي الناتج المحلي الفرنسي وهو اكبر من مجموع رأسمال صناديق التحوط.
ومن المتوقع مع ارتفاع اسعار النفط الخام والمواد الخام ان تنمو تلك الصناديق بشكل مذهل، حيث ان 14 من 20 من اكبر الصناديق السيادية مصدرها الاساسي هو عائدات النفط والمواد الاولية، وتتوقع بنوك الاستثمار ان تبلغ هذه الصناديق اربعة او ستة اضعاف بحلول عام 2015.
ان هذه الصناديق التي تسيطر عليها الدول يمكن ان تستخدم لاغراض جيوسياسية غير تجارية، حيث قد تستخدم كوسيلة ضغط من قبل الحكومات. وتشكل تهديدا كبيرا بحيث انها تعمل في ظروف معتمة ولا تكشف عن مبالغها المحددة، اضافة الى الاصول التي تستثمر فيها.
ولهذا السبب فقد عقدت مجموعة الثماني اجتماعا في واشنطن دعت فيه الدول التي تمتلك صناديق سيادية الى الالتزام بقواعد معينة وبأكبر قدر من الشفافية، كما دعتها الى ان تستثمر في شراء اسهم في عدد من الشركات بدلا من التركيز على شراء اسهم الشركات الكبرى.

http://www.alqabas.com.kw/Final/News...ticleID=337467
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamfin.yoo7.com
 
نجاح الصناديق السيادية ووضوح الأهداف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التمويل الإسلامي :: منتدى المؤسسات المالية الإسلامية :: شركات التأمين وشركات الاستثمار الإسلامية-
انتقل الى: