khemgani مشرف
عدد الرسائل : 375 العمر : 40 Localisation : Ouargla تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: دور جامعة الدول العربية في تنمية وتيسير التجارة الالكترونية الأربعاء 13 فبراير - 0:29 | |
| شهد العالم تطورات وتغيرات لم يشهدها خلال العقود السابقة مجتمعة، وهذه التطورات والتغيرات التي شهدها العالم شملت تغيرات فى إسلوب الحياة بالعمق والشمول والسرعة التي تشهدها الدول نتيجة ثورة تكنولوجيا الاتصالات الحديثة وتفاعلها فى كافة القطاعات والمؤسسات، حيث اصبح كثير من الاعمال خلال السنوات القليلة الماضية تحولت أشكالها من حيث إستخدام القنوات التقليدية الى استخدام قنوات اكثر مرونة وسهولة وذكاء وانتشارا، فبعد ان استقرت ثورة المعلومات واصبحت ملكة يخطب ودها من الهيئات الدولية والهيئات الخاصة فمن يمتلكها يمتلك القوة والسيطرة، ومن تقاعس عن التعامل معها اصبح في مؤخرة العالم ، وأصبح السراع الجديد بين العالم هو الوصول السريع الى الملكة (المعلومات ) والوصول الى طرق سريعة لتداولها وتحليلها من أجل اتخاذ قرار سليم مبني على الدقة والتحليل ، واصبح هناك على الساحة ثورة جديدة يطلق عليها ثورة تقنية الاتصالات التي تسهام بقدر كبير فى تكوين التيار الجارف لمفهوم العولمه والتى شملت اقتصاديات العالم خلال العقدين السابقين ومن المنتظر أن تستمر وتتسع أثارها لتشمل كل قطاعات الحياة. ونظرا لكل هذه التحويلات التي ظهرت فى عالمنا المعاصر تغيرات حديثة تنطوى على أساليب وتقنيات جديدة مثل الأقتصاد الرقمىDIGITAL ECONOMY الذى يعتمد على الحاسبات وشبكة المعلومات وكذلك التجارة الإلكترونية ELECTRONIC TRADE ، مما يجعلني اتناولها بوصفها أحد أهم الأساليب للتعرف بالتقنيات الحديثة فى مجال تبادل المعلومات التجارية (سواء عن طريق الشبكات الخاصة او شبكة الاتترنت) ، وكذلك سوف تتطرق الورقة الى دور الجامعةالعربية في المساهمة نحو تيسير التبادل التجاري الالكتروني بين الدول العربية من خلال منظروين، أولهما تيسير التبادل التجاري وتبسيط الاجراءات، وثانيهما العمل على تطوير قطاع الاتصالات والمعلومات وتقليل الفجوة الرقمية في البلاد العربيبة من خلال المجالس الوزارية المتخصصة . ونتمنى ان تساهم تلك الورقة مساهمة ايجابية في اعمال المنتدى الذي نتمنى له التوفيق والنجاح، أسرة ادارة قطاعات الخدمات الاساسية والله ولي التوفيق والسداد،، الفصل الاول: مفاهيم عامة حول التجارة الالكترونية ماهية التجارة الإلكترونية What is electronic Commence قبل الاسراع نحو تعريف التجارة الإلكترونية يجب أن نعرف أن مفهوم التجارة الإلكترونية يتكون من مقطعين:-الأول: " التجارة Commerce" وهذا المقطع يعبر عن نشاط تجارى واقتصادى معروف لدينا ويتم من خلاله تداول السلع والخدمات وفقا لقواعد ونظم متبعة ومتفق عليها.الثانى: " الإلكترونية Electronic " والمقصود به هو القيام بأداء النشاط الاقتصادى "التجاري" بإستخدام تكنولوجية الاتصالات الحديثة مثل شبكة الانترنيت والشبكات والأساليب الإلكترونية ومم سبق يمكن ان نعرف التجارة الالكتروني Electronic Commerce · "هى عمليات الاعلان والتعريف للبضائع والخدمات ثم تنفيذ عمليات عقد الصفقات وإبرام العقود ثم الشراء والبيع لتلك البضائع والخدمات ثم سداد القيمة الشرائية عبر شبكات اللاتصال المختلفة سواء الانترنيت أو غيرها من الشبكات التس تربط بين المشتري والبائع " . أنماط التجارة الإلكترونية Categories of Electronic Commerce للتجارة الالكترونية مجموعة من الانماط التي تدور حولها والشكل التالي يبين بعض تلك الانماط حيث يمكن النظر إلي التجارة الإلكترونية علي أنها مفهوم متعدد الأبعاد يمكن تطبيقه واستخدامه في اكثر من نمط وشكل كما يلي :- | |
|
khemgani مشرف
عدد الرسائل : 375 العمر : 40 Localisation : Ouargla تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: دور جامعة الدول العربية في تنمية وتيسير التجارة الالكترونية الأربعاء 13 فبراير - 0:30 | |
|
1. مؤسسة أعمال - مؤسسة أعمال Business to Business
وهذا النمط يتم بين مؤسسات الأعمال بعضها البعض من خلال شبكات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، وذلك لتقديم طلبات الشراء للموردين والعارضين ، وتسليم الفواتير وإتمام عمليات الدفع ، وهذا النمط من التجارة الإلكترونية موجود من سنوات عديدة خاصة في تبادل البيانات إلكترونيا من خلال الشبكات الخاصة .
2. مؤسسة أعمال – مستهلك Business to Consumer
هذا النمط من التجارة الإلكترونية يمثل البيع بالتجزئة في التبادل التجاري العادي وهذا النوع قد توسع بشكل كبير مع ظهور شبكة الإنترنت ، فهناك الآن ما يسمي بالمراكز التجارية للتسوق Shopping malls تقدم خدماتها من خلال عرض السلع والخدمات، لصالح المؤسسات وتقوم بتنفيذ الصفقات التجارية من حيث عمليات الشراء والبيع من خلال شبكات الإنترنت ويتم الدفع بطرق مختلفة أكثرها شيوعاً بطاقات الائتمان أو الشيكات الإلكترونية أو نقداً عند التسليم .
3. مؤسسة أعمال – إدارة حكومية Business to Administration
هذا النمط يغطى كل المعاملات بين الشركات والهيئات الحكومية. فعلى سبيل المثال، ففى الولايات المتحدة يتم الإعلان عن المشتريات الحكومية من خلال شبكة الانترنيت ويمكن للشركات أن تتبادل الردود معها إليكترونيا. وحاليا يعتبر هذا النمط فى مرحله وليده، لكنه سوف يتوسع بسرعة كبيرة اذا قامت الحكومات باستخدام عملياتها بإسلوب التجارة الإلكترونية.
4. مستهلك – إدارة حكومية Consumer to Administration
هذا النمط لم يبزغ بعد. ولكنه ربما ينتشر مع انتشار التعامل الإلكترونى ونمو كل من نمط الشركة إلي المستهلك والشركة إلى الهيئة الحكومية.
تأثير التجارة الإلكترونيةImpact Of Electronic Commerce
لم تعد التجارة الالكترونية من الأحلام المستقبلية كما كان في القرن الماضي. فهى تتم الآن بصورة ناجحة وخاصة في الدول المتقدمة تكنولوجيا، حيث تعتبر كل من الولايات المتحدة ، اليابان وأوربا هى القائدة لهذه التجارة، فى مفهومها وتحقيقها. فهى تتطور بصورة سريعة لديهم خاصة مع ازدياد الاستثمارات المباشرة في تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات وبعد اتاحة الانترت للعوام بعد ان كانت قاصرة على هيئة حكومية واحدة فقط والنمو السريع للانترنيت سيؤثر بدوره على درجة فاعلية التجارة الإلكترونية التي ستكون في المستقبل السمة السائدة للمتمع التجاري في المجتماعات ككل سواء كانت عربية او غير عربية ، حيث ستحاول الشركات إستغلال كل إمكانيتها في التجارة الإلكترونية، مما سيؤدي بدوره الى تقدم العمليات التجارية على مجتمعات العالم بصورة تفوق كل توقعات العملاء والمستهلكين ، من حيث تعريف و تحديد السوق أو خلق أسواق جديدة بأكملها. فكل الشركات التي تتجاهل التكنولوجيا الحديثة سوف تتأثر بهذه التغيرات فى الأسواق ، وعلى حد سواء فإن أعضاء المجتمع سوف يكونوا ظاهرين بصورة جيدة لشراء السلع والوصول للمعلومات والخدمات والتفاعل مع الهيئات الحكومية. فالاختيار سوف يكون ممتد بصورة كبيرة وسوف تستبعد القيود والجغرافية والزمنية – فالتأثير الإجمالى على أسلوب الحياة سوف يشمل كل أمور الحياة وسوف يكون ملحوظا خلال الاعوام القليلة القادمة وللتجارة الالكترونية تاثير على عدد كبير من الانشطة التجارية نذكر منها مايلي :
·التسويق، المبيعات وترويج المبيعات.
·خدمة ما قبل البيع، العقود التي من الباطن.
·التمويل والتأمين.
·المعاملات التجارية: الطلب ، التوزيع ، الدفع.
·خدمة وصيانة المنتج.
·استخدام الخدمات العامة والخاصة.
·النقل.
فمن المتوقع أن تؤثر التجارة الإلكترونية تأثيرا كبيرا وسريعا على الشكل التنافسى للسلع وعلى شكل الاسواق وشكل حركة الأفراد في الاسواق التقليدية للسلع.
السمات المميزة للتجارة الإلكترونية
تتصف التجارة الإلكترونية والتي ظهرت كمفهوم جديد نسبيا في القاموس التجاري خلال السبعينيات بعدة سمات هي:-
q عدم وجود علاقة مباشرة بين طرفي العملية التجارية.
q عدم وجود أي وثائق ورقية متبادلة عند إجراء وتنفيذ المعاملات حيث أن كافة عمليات التفاعل بين طرفي المعاملة تتم إلكترونياً.
q التفاعل الجماعي أو المتوازي أو بمعني آخر إمكانية التفاعل مع أكثر من مصدر في الوقت نفسه. q إمكانية تنفيذ كل مكونات العملية التجارية بما فيها تسليم السلع غير المادية علي الشبكة.
تطور حجم التجارة الإلكترونية
تطور حجم التجارة الإلكترونية وخصوصاً عبر شبكة الإنترنت فاقت كل توقعات الدراسات والبحوث والتنبؤات، حيث لوحظ أن هناك تفاوت كبير بين الأرقام الصادرة أو المنشورة من جهات ودراسات مختلفة عن حجم التجارة الإلكترونية خلال الفترة الزمنية الحالية، وقد أدى هذا التفاوت في الأرقام الصادرة إلي عدم | |
|
khemgani مشرف
عدد الرسائل : 375 العمر : 40 Localisation : Ouargla تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: دور جامعة الدول العربية في تنمية وتيسير التجارة الالكترونية الأربعاء 13 فبراير - 0:33 | |
| وجود رقم محدد لحجم هذه التجارة سواء كان في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، وتشير التقديرات إلي أن حجم هده التجارة من المتوقع أن يصل الى 350 بليون دولار في عام 2000 بينما أشارت بعض التقديرات الأخرى إلي إنها سوف تبلغ نحو 1.2 تريليون دولار. بينما أشارت التقديرات الصادرة من الاتحاد الأوربي أن حجم التجارة بين مؤسسات الأعمال التي تمت خلال شبكة الإنترنت قدرت بحوالي 7 بليون ايكو ECU، (العملة الأوربية الموحدة قبل استبدالها باليوروEuro ) وأشارت التقديرات انه بحلول عام 2002 سوف تبلغ قيمة تجارة السلع والخدمات الكترونيأ بين الشركات نحو 300 بليون ايكو Ecu وانه من المتوقع أن تصل العوائد المخلقة من شبكات الاتصال بحلول عام 2001 مقدار ا ترليون دولار. وقد أشارت دراسة للاتحاد الأوربي أن التجارة الإلكترونية وخصوصاً الإنترنت تنمو نمو سريعاً، فحوالى 100دولة هذه الأيام تستخدم الإنترنت وهناك حوالي 20 مليون شركة مضيفة للإنترنت وحوالي 100مليون مستخدم حول العالم، وانه من المتوقع أن يزيد معدل النمو في الاقتصاد الرقمي في الدول المتقدمة والنامية من خلال ازدياد عدد مستخدمى الإنترنت إلي حوالي 250 مليون شخص بحلول عام 2002. بينما أشارت تقديرات أخرى علي شبكة الإنترنت أن عدد مستخدمى الإنترنت علي مستوي العالم قدر بنحو 242مليون فى يناير 2000، ومن المتوقع أن يبلغ هذا العدد بنحو 349، 490 مليون مستخدم بحلول عام 2000، ونهاية عام 2002 علي التوالي وزيادة عن 765 مليون مستخدم نهاية عام 2005. وأنه بحلول عام 2002 سوف يبلغ عدد مستخدمى الإنترنت في الولايات المتحدة 3/1 عدد مستخدمى الإنترنت في العالم. وفيما يلى جدول يبين أهم وأكبر 10 دول مستخدمة للانترنت على مستوى العالم خلال عامى 1998 ، 2002 طبقا لبيانات الاتحاد الدولى للبيانات International Data Corporation. والذى يتبين فيه ان الصين سوف تصبح من اهم عشر دول فى عام 2002. | |
|