منتدى التمويل الإسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التمويل الإسلامي

يهتم هذا المنتدى بالدرجة الأولى بعرض مساهمات الباحثين في مختلف مجالات العلوم الاقتصادية، كما يركز على الاقتصاد الإسلامي، و هو موجه للباحثين في الاقتصاد و الطلبة و المبتدئين و الراغبين في التعرف على الاقتصاد و الاقتصاد الإسلامي....مرحباً بالجميع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المصارف الاسلامية تجربة ناجحة تواجه تحديات كبيرة تهدد مستقبل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ch.ch
مشرف
مشرف
ch.ch


عدد الرسائل : 2822
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

المصارف الاسلامية تجربة ناجحة تواجه تحديات كبيرة تهدد مستقبل Empty
مُساهمةموضوع: المصارف الاسلامية تجربة ناجحة تواجه تحديات كبيرة تهدد مستقبل   المصارف الاسلامية تجربة ناجحة تواجه تحديات كبيرة تهدد مستقبل Emptyالخميس 28 فبراير - 1:46

المصارف الإسلامية تجربة ناجحة تواجه تحديات كبيرة تهدد مستقبلها... فهل تستطيع المواجهة والاستمرار؟



وصلت موجودات المؤسسات المالية الإسلامية الى ما يزيد على 400 مليار دولار أميركي, وهذا الرقم الكبير ليس إلا نتيجة منطقية للتوجه الواسع في أسواق الدول الإسلامية نحو تقديم الخدمات المالية الاسلامية من قبل المصارف المحلية وحتى قبل المصارف الغربية, ففي عام 1996 فتح سيتي بنك الأميركي فرعا له في البحرين ليقدم الخدمات المالية الإسلامية وسارت على الطريق نفسه أيضا كل من المصارف الفرنسية والانكليزية وبعض مصارف الدول الأوروبية الأخرى, فالخدمات المالية الاسلامية بات يقدمها العديد من المصارف الغربية في الوقت الحاضر, سواء من خلال الفروع الموجودة في الأسواق الاسلامية أو من خلال نوافذ خاصة موجودة في الدول الغربية تقدم خدمات إسلامية لطالبيها, فهذا الاندماج المالي الاسلامي في الأسواق المالية العالمية يدحض حجج من يقول: إن النظام المالي الاسلامي لا يتوافق مع نظام العولمة المالية الجديد الذي بدأ يفرض شروطه وقوانينه بعد الحرب العالمية الثانية.
إن دراسة المصارف الإسلامية تكتسي أهمية كبيرة وخاصة أن المصارف الإسلامية ستدخل قريبا الى السوق المصرفي السوري, فهذه المصارف تهم شريحة كبيرة من العملاء.
هذه المقالة تهدف الى التعريف بهذا النوع من المصارف وبخدماته وأهميته الاقتصادية.

مفهوم المصارف الإسلامية
الحاجة الى إدارة الأموال وتوظيفها في أوجه نشاطات اقتصادية مختلفة ليست جديدة على المفاهيم الاسلامية, فقد عرفت الدول الإسلامية الأولى ما يسمى بيت مال المسلمين وهو يوازي المصرف المركزي حاليا , فكان بيت مال المسلمين يهتم بإدارة أموال الدولة, كان يسد حاجات المسلمين المالية دون تقاضي أي عمولة أو فائدة, لأن الفائدة محرمة وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية تحريما قطعيا , وبين تحريم الفائدة وبين الحاجة الى وجود مؤسسات مالية تهدف الى تقديم خدمات مالية وفق مبادئ الشريعة, اجتهد العلماء والباحثون في هذا المجال للوصول الى صيغ مالية تلبي مطالب اقتصادية مالية وشرعية في الوقت نفسه, فنتيجة لهذه الجهود المبذولة شهدنا ولادة المصارف الإسلامية, فالمصارف الإسلامية تقدم خدمات مالية واستثمارية للمستهلكين ؛أفرادا , ومؤسسات ومشاريع« وفق أحكام الشريعة الإسلامية وتهدف من وراء ذلك الى تحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى معيشة الأفراد وزيادة درجة التكافل الاجتماعي ضمن المجتمعات الإسلامية.
فالمصرف الإسلامي أصبح شريكا في المشاريع المختلفة, متجاوزا بذلك حدود الوساطة المالية التقليدية التي تقوم بها المصارف العادية, فهو يلتزم بمبدأ المشاركة في الأرباح والخسائر بشكل عادل ومنصف مع عملائه, رأسمال المصرف الإسلامي هو رأسمال مخاطر ويتم تقاسم الأرباح والخسائر بعد تنفيذ العملية المالية وليس قبلها كما هو عليه الحال في المصارف التقليدية, فالمصرف الإسلامي يلتزم بعدد من المبادئ الأساسية التي يمكن إجمالها في النقاط التالية:
1-
الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية, فالمصرف الإسلامي يلتزم بالأحكام الإسلامية, فالشريعة الإسلامية تشمل في أحكامها جميع أوجه النشاط الاقتصادي من إنتاج وتوزيع استهلاك وادخار, فعلى المصرف الإسلامي الالتزام بتطبيق قاعدة الحلال والحرام والالتزام بأخلاقيات الإسلام ومبادئه وآدابه في جميع معاملاته ونشاطاته المالية وغير المالية, كما يلتزم المصرف الإسلامي بعدم التعامل بالربا, فالاقراض بالربا غير جائز وفق أحكام الشريعة الإسلامية, وذلك للإشارة فقط الى أن تحريم الربا كان معروفا لدى الرسالات السماوية الأخرى, وجاء الإسلام مجددا تحريمه ليس إلا.
2-
الالتزام باختيار كادر إداري رشيد: يجب على المصرف الإسلامي الاهتمام باختيار الموظفين الذين يقومون بإدارة أمواله, فيجب أن يتوافر فيهم الرشد والحكمة والخبرة المالية والشريعية للوصول الى تحقيق النفع العام والخاص.
3
- الشفافية وعدم التعدي على أموال الناس: يجب على المصرف الإسلامي أن يعتمد في معاملاته الشفافية والصدق والوضوح التام مع العملاء.
4
- الابتعاد عن منبع حركة تداول المال وعن الاكتناز, فالبنك الإسلامي يسعى الى تنمية المال لكونه وكيلا عن مالكيه ويسعى جاهدا الى استثماره استثمارا فعالا محققا المصلحة العامة والخاصة في الوقت نفسه, فالاكتناز للمال لا يساهم في زيادة النشاط الاقتصادي.
5
- المعاملات المصرفية تخضع للرقابة الإسلامية الذاتية مرتبطة بالفرد ذاته ومدى ارتباطه بدينه وخوفه من الله عز وجل وأيضا تخضع للرقابة الاسلامية الخارجية من خلال هيئة رقابية شرعية.
6-
المعاملات المصرفية الاسلامية تخضع لأداء الزكاة.
7- المصارف الاسلامية تسعى الى تحقيق جميع أنواع التوازنات المالية, الجغرافية, الاجتماعية..
التطور التاريخي للمصارف الإسلامية

إن تجربة المصارف الإسلامية حديثة تاريخيا بدأت في بداية السبعينيات من القرن الماضي, ففي عام 1975 تم تأسيس البنك الإسلامي للتنمية بناء على توصية مؤتمر الدول الاسلامية, وهذا البنك يهدف الى خلق مناخ تعاون اقتصادي يقوم على مبادئ الشريعة الإسلامية, بحيث يساهم في تنمية اقتصادات الدول الأعضاء في مؤتمر الدول الاسلامية, وفي العام نفسه أسس بنك دبي الإسلامي وأيضا تم انشاء جمعية دولية للمصارف الإسلامية تهدف الى وضع المعايير التي يجب على المصارف الإسلامية الالتزام بها, وبعد ذلك بدأت بعض الدول بالانتقال من العمل المصرفي التقليدي الى العمل المصرفي المؤسساتي لكامل القطاع المصرفي فيها, وهذا ما حصل في دولة باكستان في عام 1979 وايران والسودان في عام ,1983 وفي مراحل لاحقة انتشرت هذه المصارف الاسلامية في الدول الإسلامية والدول غير الإسلامية ليصل عددها الى ما يزيد على 300 مصرف إسلامي, وقد ساهم في تعزيزها زيادة التوجه في المجتمعات الاسلامية نحو تطبيق الشريعة الاسلامية وأيضا الزيادة الكبيرة في أسعار البترول.
المصارف التقليدية والمصارف الإسلامية
أحكام الشريعة الإسلامية لا تعارض الأرباح الناتجة عن الاقراض لكنها تحرم الشكل الثابت لسعر الفائدة والمحدد مسبقا وبالتالي هذه الأحكام تفرض على الطرفين المدين والدائن تقاسما متساويا ومنصفا للأخطار والأرباح, فالفكرة الأساسية في العمل المصرفي الإسلامي تقوم على مبدأ المشاركة في الغنم والغرم وبالتالي فإن رأسمال المصرف يصبح وفق هذا المبدأ رأسمالا مخاطرا وتوزع نتائجه بعد نهاية العملية المصرفية على نقيض ما يحدث في المصارف التقليدية, حيث يتم توزيع الأرباح -المحددة مسبقا - قبل عملية الانتاج.
النظام المالي الذي يقوم على مبدأ المشاركة هو نظام أكثر استقرارا وقدرة على مواجهة الأزمات المالية, فالخسائر التي قد تحدث تنعكس مباشرة على الودائع على شكل انخفاض, أي إن قيمة الودائع غير مضمونة من قبل المصرف الذي يعتمد على هذا المبدأ التشاركي, وبالتالي فإن أي صدمة مالية سوف يتم امتصاصها عن طريق التغير في قيمة ودائع العملاء, ووفق هذا النظام فإن الاستجابة للتأقلم والمواجهة لأزمات مصرفية طارئة تكون أكبر وأكثر مرونة, في حين أن النظام المصرفي التقليدي يضمن القيمة الاسمية للوديعة, وفي حال صدمة مالية ما فإن قيمة الموجودات والمطاليب سوف تعاني من الانخفاض, وبالمقابل فإن قيمة ودائع العملاء مضمونة وعلى المصرف الالتزام بسدادها الى عملائه غير منقوصة, ففي هذه الحالة اذا لم يستطع المصرف مواجهة الخسائر الحاصلة عن طريق الاحتياطات الأخرى فإن ذلك قد يؤدي الى الوقوع في حالة العجز والإفلاس, في ظل هذا الواقع, فإن إفلاس مصرف واحد ضمن السوق المصرفي له انعكاسات سلبية على المصارف الأخرى وأيضا على الاقتصاد كله.
في ظل نظام مصرفي اسلامي فإن عملية الإفلاس لأي مصرف مستبعدة لكون المقاصة تتم مباشرة من قيم الودائع, فمشاركة المصرف الإسلامي لعميله في الربح والخسارة تدفع الطرفين للعمل بجد وباستعمال كل الوسائل الممكنة لإنجاح المشروع التشاركي.
المنتجات المصرفية الاسلامية
يقدم المصرف الإسلامي خدمات استثمارية واجتماعية متنوعة:
1- الخدمات الاستثمارية: المصرف الإسلامي يستطيع القيام باستثمارات متنوعة بشكل مباشر ولكن يلجأ في أغلب الأحيان الى الاستثمار غير المباشر أو الاستثمار التشاركي ويتم ذلك وفق صيغ استثمارية متعددة كالمرابحة والمضاربة والمزارعة.
1- المرابحة: يقوم المصرف بشراء السلعة المطلوبة من قبل العميل ثم يقوم ببيع هذه السلعة الى العميل المذكور وفق عقد يتم فيه تحديد التكلفة مضافا إليها نسبة يتفق عليها كربح, مع الإشارة الى أن المصرف يحتفظ بملكية السلعة حتى انتهاء العميل من سداد قيمتها, صيغة المرابحة يمكن تطبيقها على الأفراد والمؤسسات والمشاريع وأيضا على مختلف أوجه النشاط الاقتصادي والتجاري.
2- المضاربة: اتفاق بين المصرف الذي يقدم الرأسمال والعميل الذي يقدم العمل على إقامة مشروع ما بحيث يكون الربح تشاركيا والخسارة المالية تقع على المصرف ولا يتحمل الطرف الثاني سوى خسارة جهده, وفي حال ثبت أن الخسارة ناتجة عن تلاعب العميل فإن هذا الأخير يتحمل كامل مبلغ الخسارة.
2- الخدمات المصرفية التقليدية: يقدم المصرف الخدمات المالية التي تقدمها المصارف التقليدية كفتح حسابات جارية وحسابات توفير ومختلف أنواع الوساطات المالية وشراء وبيع العملات الرئيسية.
3- الخدمات الاجتماعية: خدمات خيرية للفقراء متنوعة غير هادفة الى الربح وقد تقدم خدمات اجتماعية ربحية من خلال إدارة أموال الزكاة والصدقات.
المصرف الاسلامي والتنمية
نظام المصارف الإسلامية يلعب دورا مهما في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمعات التي تتبناه, فالنظام المصرفي الإسلامي بالإضافة الى ممارسته للوساطة المالية التقليدية من جميع المدخرات وتوظيفها في استثمارات فإنه يدخل ضمن الدورة المالية مبالغ كبيرة كانت فيما مضى مكتنزة عند الكثير من الأفراد نتيجة لاعتقاداتهم الدينية التي تحض على الابتعاد عن الوقوع في الحرام, فوجود مصارف إسلامية يجذب مدخرات هؤلاء الأفراد الى صناديق هذه المصارف ليصار الى توجيهها الى مشروعات استثمارية واجتماعية مفيدة للاقتصاد الوطني وللمجتمع, فهي بذلك تعتبر أداة أساسية في زيادة حجم الادخار الوطني وبالتالي في زيادة حجم الاستثمار.
المصارف الإسلامية لا تساهم في رفع معدلات التضخم وبالتالي فهي عنصر مولد للاستقرار الاقتصادي, ووفق مفهوم المصرف الإسلامي فإن نمو الكتلة التقليدية يقابله نمو حقيقي في الإنتاج, لكونه يعتمد على نظام التمويل التشاركي, وهذا الأمر غير محقق في ظل النظام المصرفي الذي يعتمد على المصارف التقليدية لكون نمو الكتلة النقدية قد لا يرتبط ارتباطا مباشرا بزيادة حقيقية في الإنتاج.
تلعب أيضا المصارف الإسلامية دورا اجتماعيا مهما في مكافحة الفقر من خلال منحها القروض الصغيرة وبضمانات يقدر عليها هؤلاء الفقراء, كما تقوم بتقديم قروض من دون فوائد ومساعدات خيرية الى المحتاجين, كما تلعب دورا مهما في جمع أموال الزكاة وإدارتها وتوزيعها على المستحقين لها.
فالنظام المصرفي الإسلامي يهتم بالعائد الاجتماعي الاقتصادي عند قيامه بنشاطاته بالإضافة الى اهتمامه بالربح, في حين أن المصارف التقليدية تهتم في تحقيق أرباحها في المقام الأول وقبل أي شيء آخر.
التحديات التي تواجه المصارف الإسلامية
إن البيئة المحلية والخارجية تفرض على المصارف الإسلامية أن تواجه تحديات مختلفة:
1- إن تطور التقنيات وأنظمة المعلومات أصبح عنصرا أساسيا لتحسين وتنمية الأنشطة المصرفية, ومن هنا كان لزاما على المصرف الاسلامي متابعة هذه التطورات وأقلمتها بما يلائمه ليقدم الى عملائه الخدمات التي يحتاجون اليها بالجودة العالية والسعر المخفض.
2- منذ نشأة الأنظمة المصرفية الاسلامية والى الآن وهي تواجه منافسة حادة من قبل المصارف التقليدية من حيث سعر الخدمات والمدد والجودة.
3- العولمة المصرفية فرضت على المصارف الاسلامية مواجهة مصارف الدول المتقدمة في هذا المجال التي تملك خبرة واسعة في العمل المصرفي, والمنافسة بين الطرفين ليست مواجهة سهلة.
4- المصارف الإسلامية العاملة في دول تعمل فيها أيضا مصارف تقليدية تجبر على الالتزام بالاحتفاظ بنسبة من قيمة ودائعها لدى المصارف المركزية التي تدفع عليها نسبا معينة من الفوائد وهذا الأمر لا يتفق مع مبادئ المصارف الإسلامية.
5- لا تستطيع الاستفادة من القروض المقدمة من المصارف المركزية لكونها تتطلب دفع الفوائد.
6- التشريعات المصرفية في أغلب الدول الإسلامية والأجنبية غير مرتبطة بالشريعة الإسلامية, فهذه التشريعات وضعت لتناسب المصارف التقليدية فقط ولا تأخذ بعين الاعتبار متطلبات العمل المصرفي الإسلامي وحاجاته.
7- ندرة الكادر البشري المؤهل في مجال الصيرفة الاسلامية.
8- رؤوس أموال المصارف الإسلامية منخفضة كما أن طبيعة ودائعها تتميز بقصر آجالها وبالتالي فهي غير قادرة على القيام باستثمارات طويلة الأجل.
كيف تواجه المصارف الإسلامية
هذه التحديات القائمة؟
لمواجهة التحديات التي تعوق تطور ونمو المصارف الإسلامية, عليها:
1- الوصول الى أحجام كبيرة من حيث الرأسمال والموجودات عن طريق الاندماج فيما بينها.
2- إنشاء أسواق للأوراق المالية تعمل وفق مبادئ الشرع الاسلامي.
3- اعتماد معايير واحدة تطبق على جميع المصارف الإسلامية في مجال الإدارة والمحاسبة والرقابة.
4- إنشاء معاهد ومؤسسات تعليمية لتأهيل الكوادر البشرية القادرة على العمل في المصارف الإسلامية.
5- أقلمة التشريعات المصرفية المحلية بحيث تتضمن احتياجات المصارف الإسلامية.
ختاما
استطاعت المصارف الإسلامية أن تبرهن على قدرتها على اجتذاب جمهور واسع من العملاء على الرغم من أنها تعمل الى جانب مصارف تقليدية لديها تجربة وتاريخ طويل في العمل المصرفي, ورغم هذه النجاحات تواجه تحديات كبيرة يجب عليها مواجهتها وإلا فسوف يتحول هذا النجاح الى تراجع.
وفيما يخص السوق السوري ما زال النشاط المصرفي محصورا بالمصارف التقليدية ولم ندرك أهمية الخدمات المصرفية الإسلامية إلا منذ فترة وجيزة, حيث تم السماح بإنشاء مصارف اسلامية تعمل ضمن السوق السوري, وهناك الآن عدد من طلبات الترخيص المقدمة من مصارف إسلامية تنتظر الموافقة عليها, وبالتالي ستدخل المصارف الإسلامية قريبا الى السوق المحلي بعد طول انتظار وترقب من قبل جمهور واسع من العملاء.
د. أسامة سعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamfin.yoo7.com/forum.htm
 
المصارف الاسلامية تجربة ناجحة تواجه تحديات كبيرة تهدد مستقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المصارف الاسلامية تواجه تحديات تحديث أنظمتها الشرعيةو...
» الصيرفة الاسلامية..نشاة ..منتجات..تحديات..مخاطر و مستقبل
» المصارف الاسلامية...نجاحات و تحديات
» خصائص المصارف الاسلامية
» المصارف الإسلامية و تحديات تحديث أنظمتها الشرعية والتسويقية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التمويل الإسلامي :: منتدى المؤسسات المالية الإسلامية :: المصارف الإسلامية-
انتقل الى: