ch.ch مشرف
عدد الرسائل : 2822 تاريخ التسجيل : 23/12/2007
| موضوع: التحديات التسويقية في العالم العربي الإثنين 3 مارس - 0:52 | |
| التحديات التسويقية في العالم العربي
التسويق هو المشكلة المزمنة في عالمنا العربي سواء أردنا أو لمنرد.. حتى ولو كان الاحتجاج بنجاح بعض المنشآت تسويقياً.. فإن الاستمرار في هذاالنجاح هو أساس التقدم، ولكن أبعاد التطوير في عالم التسويق والبيع.. واختلافالمتغيرات.. رغم ما تحمله من مخاطر، فإنها تعطيك الفرصة للانطلاق إذا عرفنا أبعادالتحديات المرتبطة باللعبة التسويقية.. وللأسف فهي لا ترتبط بعوامل الغد بقدر أنهاميراث الماضي الثقيل والمستمر.
وسنسردبعض هذه التحديات بغرض لفت الأنظارإلى ما تعانيه منشآت الأعمال العربية تسويقياً.. وبغرض دعم قدرات متخذي القراراتالتسويقية في مواجهة المستقبل من خلال بناء إمكانية التفكير المنطقي ودراسة الأدواتالمتاحة لإدارة التفوق التسويقي والبيعي.. وابتكار أدوات جديدة تتناسب مع الواقع فيالبيئة المحلية والدولية.
وللأسف مازلنا نقف في آخر مسيرة التفوقالتسويقي.. فليس المهم أن نكسب فقط الآن؟ ولكن المهم أن نكسب أكثر من الآخرين في ظلإمكانياتنا الحالية.. ومن المهم أيضاً أن نستمر في الربح وبمعدلات تحقق لنا التفوقليس فقط محلياً ولكن أيضاً عالمياً.
ومن التحديات التي نواجهها: 1- غيبةالفلسفة الفكرية التسويقية في منشأتك لتكون مع العميل دائماًCustomer ? Driven 2- غيبة الأدوات الابتكارية في صناعة القرارات التسويقية. 3- اعتباربحوث التسويق أمراً ترفيهياً يستخدم فقط عند المرض. 4- ضعف إنتاجية النشاطالتسويقي. 5- البعد الشديد عن الارتباط بمفاهيم الجودة الشاملة. 6- عدمالمعرفة أو التطبيق لأساليب المقارنة بالمتميز Benchmarking رغم أنها طوق النجاةللمستقبل. 7- البعد الواضح عن تحقيق الاستفادة السريعة والمطلوبة من أساليب التسويقالمباشر والتسويق عبر الإنترنت.
واليكم تفصيل اكثر لهذه التحديات
1- التحدي الأول : لا نصنع الفلسفة الفكرية لنكون مع العميل دائماً(Customer-Driven-Company) مازلنا نناقش حتى الآن مدى أهمية العميلللمنشأة. في الوقت الذي تتسابق فيه منشآت الأعمال في العالم إلى تطبيق أسس التسويقبالعلاقات (Relation Marketing)، ومازال يسطر على رجال الأعمال وهم الربح سواء بكسبالعميل أم لا!! وسيطر مفهوم (الفهلوة) وتحقيق الربح العاجل على مفاهيم الإشباع،وغاب مبدأ: (إذا كسبت عميلك فأنت حتماً سوف تكسب)، وعلينا إذا أردنا التقدم ألاننسى أن التركيز على رغبات العملاء هو البداية. وبالتالي فإن دور المزيج التسويقيوتكامل أبعاده لا نراه على الشكل الصحيح، هذا ما فعلته PROCTOR & GAMBLE لتصنع عالم الأعمال الخاص بها .. فماذا فعلت أنت؟. تقديم منتجات جديدة NEW BRANDS بحوث تسويق RESEARCH إعلان من خلال وكالات قوية AD مميزات تضمن موقعاً متميز POSITION أسماء لامعة NAMING تخطيط متكامل لأدواتتنشيط المبيعاتمهارة في حساب عمليات الترويج TRADE PROMOTION تصميم متكاملللعبوة PACKAGE دعم منافذ توزيعاختيار - عروض - تجميع CHANELS تقسيمالسوق SEGMENTATION التسويق المباشر DIRECT MARKETING - كيف تعيد النظر فيأداء المزيج التسويقي ؟ ? قم بتحسين المنتجات القائمة لتحمل مواصفات جديدة (أومو ومكيال القوة). ? اربط منتجاتك بخدمات إضافية باستمرار (المراعي تنقلمنتجاتها للمنازل). ? قم بزيادة إمكانيات البيع بالكتالوجات والفاكس. ? أنشئ علاقات أكثر قوة بمنافذ التوزيع. ? زد في كفاءة استغلال المال الذيتنفقه على الإعلان والترويج: - 3 مليار ريال إعلان. - 3 مليار ريال ترويج . ? النظر إلى التسويق والبيع على أنهما شيء واحد (هذا أمر مرفوض).
2- التحدي الثاني: غيبة الأدوات الابتكارية في صناعة القرارات التسويقية (Creativity)
ما لم يتعلمه أطفالنا في مدارسهم لا يتعلمه أيضاً رجالالأعمال في منشآتهم، فبينما تبني قرارات الأعمال في كل بلدان العالم على المشاركةوالعصف الذهني الجاد.. تبنى قراراتنا التسويقية على المعايير الفردية، التي تتمغالباً دون علم أو إدراك، ومازلنا نعتمد في تطوير المنتجات على النقل المباشر منالآخرين، ونبحث عن التصدير..!! كيف؟. لا يتم الاعتماد في التطوير والابتكار علىمجموعات منظمة في أي من منشآتنا، فأجهضت كل الأفكار على موائد الفردية وحب الظهور،ثم نبحث عن الكفاءة التسويقية..! كيف؟. كلنا علماء، نهمل تجارب الماضي، ونصنعنجاحاتنا بتكلفة تفوق التصور فعلينا أن نخسر ونخسر حتى نكسب..! أو أن يبنى التطويرعلى استكمال ما تنتجه المنشآت الأخرى. لا نؤمن أن هناك أفراداً يفكرون ويمكن أنيقدموا الكثير طالما أنهم يعملون في منظومة المنشأة الابتكارية، تخطيطاً وتنظيماً.
- | |
|
ch.ch مشرف
عدد الرسائل : 2822 تاريخ التسجيل : 23/12/2007
| موضوع: رد: التحديات التسويقية في العالم العربي الإثنين 3 مارس - 0:53 | |
| 3- التحدي الثالث: بحوث التسويق (التكلفة غير المبررة دائماً) (Marketing Research)
عندما يوضح بحث أجري على 126 شركة عربية في عدة دول أن بحوث التسويق تمثل الاهتمام رقم 11 فهل هناك معنى للتقدم؟ وإذا كان الاهتمام رقم 1 هو توافر رجل بيع نجيب، ألا يعتبر ذلك بمثابة إهدار لمنطق الكفاءة التسويقية؟ وترك المجال لمن يعلمون من الشركات العالمية لدخول السوق دون مقاومة تذكر؟! فعلى قدر ما ينفقون على بحوث التسويق، على قدر ما يتقدمون، ويكسبون، ويعتقد الكاتب أن قمة التخلف أن تسير بلا بوصلة واضحة الاتجاهات في عالم المستقبل الفسيح.
4- التحدي الرابع : تحديات ضعف إنتاجية النشاط التسويقي (PRODUCTIVITY) ? حصة تسويقية أكبر بلا ربحية. ? عدم التعاون بين المؤسسات المحلية صناعياً وتجارياً. ? انخفاض متكرر في الحصة التسويقية. ? كبر حجم المؤسسات دون النظر لإنتاجية الأصول. ? توسيع خطوط المنتجات بما يفقد السيطرة عليها. ? عدم المواءمة بين الطاقة المخططة وحاجة السوق. ? ضعف إدارة المزيج التسويقي. ? نحن لا نثق بأنفسنا، فكيف يثق بنا العملاء؟
في الطريق إلى الإنتاجية التسويقية - هل تدرسون تكاليف التسويق ومدي معقوليتها وعائدها؟ ترويج منتجات جديدة بحوث عبوة عروض نقل توزيع.. الخ. - هل تدرسون مدي تناسب العائد مع الأصول المستثمرة (غير المدرجة في الميزانية )؟ ? الصورة الذهنية لمؤسستك. ? العلاقات مع الأجهزة. ? الهتافات الإعلانية. ? الروح المعنوية للعاملين. ? المهارات الإدارية. ? مواقع فروعك.
5- التحدي الخامس: الجودة الشاملة شهادة تعلق على الحوائط، وتكتب على المنتجات، ولكنها ليست منهاجاً للتقدم (Total Quality Marketing)
إن التركيز على الجودة في أي نشاط يرتبط بعبارة واحدة ?Putting the Customer First, Last, and everywhere in between? وهو ما يعنى أن الجودة تبدأ بوضع العميل أولاً، وأخيراً، وفي كل مكان داخل مؤسستك، فالجودة هي الطريق الطبيعي لتحقيق الربحية، والعائد على الاستثمار، فالجودة هي التي تضمن سعراً عالياً مع المحافظة على الحصة السوقية، وضمان الولاء من جانب العملاء، وبلا أدنى شك فإن كل ذلك سوف ينعكس على تخفيض التكاليف، وينمي أعمال المنشأة ويزيد من المبيعات.
والسؤال الذي يقابلنا دائماً هو أن كثيراً من المنشآت لديها منتجات جيدة ولكن لا تبيع!! والسبب واضح هو أن الجودة بالنسبة لهؤلاء لا تعني إلا خصائص فنية للمنتجات وارتباطاً عالياً بالمواصفات دون النظر إلى وجهات نظر العملاء Customer-Centered حيث تبنى الجودة على توقعات ورغبات العملاء. ونظراً لأن رغبات العملاء متطورة ومتغيرة، فمن الضروري أن تقوم المنشأة بالقياس المستمر لمعايير الجودة عند العملاء ومدى تغيرها مرتبطة بما يقدمه المنافسون. ونتساءل: هل قامت منشآتنا ببعض أو كلٍّ مما يلي:
ما هي الجودة: الجودة هي مقابلة منتجاتك من سلع وخدمات لتوقعات ومطالب العملاء. كيف تعمل الجودة؟ رجال التسويق Marketers المصممونDesigners المهندسون ورجال التنفيذ Engineers & Executives معاً تدريب Training من خلال عمل جماعي Teamwork حفز motivation
هل قمت بتنظيم أعمالك على أسس تسويقية ؟ ? هل العميل أولاً هو النمط السائد في الأعمال؟ ? هل تعالج شكاوى عميلك بحيث لا تحدث مرة أخرى إلى الأبد؟ ? هل تعمل بنظام "لا أخطاء مدى الحياة" Zero Error ؟ ? إلى أي مدى تبحث عن الإنتاجية في كل شيء لديك؟ ? فهل تطبق عناصر الجودة الشاملة في التسويق؟
(1) مدى ارتباط سياسات الجودة برغبات وحاجات العملاء Customer-Driven Quality . مدى جودة القيادة Leadership Quality ، التحسين المستمر Continuous Improvements المشاركة المتكاملة Full Participation ، سرعة التجاوب Rapid Response قدرة المنشأة على استخدام التصميم الفعال Design, Quality and Prevention أي يتأكد بوضوح أن الجودة هي جزء رئيسي Built in من المنتجات والنظام الإنتاجي المستخدم النظرة المستقبلية طويلة الأجل Long-range outlook ، الإدارة بالحقائق والمعلومات Management By Facts التطوير التعاوني Partnership Development المسئولية الاجتماعية Public Responsibility
المصدر : الاستاذ الدكتور طلعت اسعد
| |
|