البركة تدب في نتائج البركة الإسلامية
444 مليون دولار الإيرادات التشغيلية لمجموعة البركة المصرفية عام 2007 ..ونمو صافي الدخل بنسبة 62%
أعلنت مجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (ABG)المجموعة المصرفية الإسلامية الرائدة التي تتخذ من البحرين مقرا لها، عن تحقيق طفرة في صافي الدخل بلغت نسبتها 62 %، مستندة إلى نمو قوي في الإيرادات التشغيلية بلغت نسبته 31 % مع استمرار تحقيق معدلات النمو الكبيرة في الموجودات بنسبة 32 % والودائع وحسابات الاستثمار بنسبة 32 % و مجموع الحقوق بنسبة %30 وفقا لما أعلنت عنه اليوم في بيان كشفت فيه عن نتائجها المالية للعام 2007.
وأوضحت هذه النتائج نمو الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 444 مليون دولار أمريكي لعام 2007 مقارنة مع 340 مليون دولار أمريكي عام 2006 . وبذلك تكون هذه الإيرادات قد زادت بقيمة 104 مليون دولار أمريكي وبنسبة تصل إلى 31 % خلال العام 2007 . وقد سجلت معظم مكونات هذه الأرباح زيادات ملحوظة، ولاسيما الدخل من عمليات التمويل والاستثمار المشتركة والدخل من العمولات والرسوم. وبعد خصم كافة المصاريف بلغ صافي الدخل 201 مليون دولار أمريكي، محققا بذلك زيادة قدرها 77 مليون دولار أمريكي أي بنسبة 62 % بالمقارنة مع العام 2006 حيث بلغ 124 مليون دولار أمريكي. وقد أفضت هذه النتائج المميزة إلى تحسن العائد على متوسط حقوق المساهمين من 10 % عام 2006 إلى 14 % عام 2007 والعائد على متوسط الموجودات من 1.8 % إلى 2.3 % خلال نفس الفترة. كما ارتفع نصيب السهم الواحد من الأرباح من 14 سنت أمريكي عام 2006 إلى 22 سنت أمريكي عام 2007 . وبذلك تكون المجموعة قد حققت أحد أهم أهدافها الإستراتيجية وهو تعظيم قيمة حقوق المساهمين في المجموعة.
كما سجلت بنود الميزانية العمومية، ولاسيما البنود المتعلقة بالأنشطة التمويلية والاستثمارية الأساسية نموا ملحوظا خلال العام 2007 ، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع مجموع الموجودات ليصل إلى 10.10 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2007 بالمقارنة مع 7.63 مليار دولار أمريكي عام 2006 .
وبهذه المناسبة، صرح سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية أنه بعد أن شهد العام 2006 تعزيز موارد المجموعة بشريا وماليا وتقنيا خصوصا بعد النجاح الباهر للاكتتاب العام والخاص في أسهم المجموعة وتحولها إلى شركة مساهمة عامة، مثل العام 2007 بمجمله بداية الانطلاقة القوية للمجموعة على كافة الأصعدة متوكلين على الله العلي القدير، ومستندين إلى تلك الإمكانيات الغنية والزاخرة، فحققنا نموا متميزا في الإيرادات والأصول
المثمرة ساهمت فيها جميع مصارفنا التابعة دون استثناء بعد أن عززنا مواردها الرأسمالية، وأعدنا هيكلة بعض وحداتنا المصرفية وأنشطتنا، وتوسعنا جغرافيا، وأدخلنا العديد من التقنيات المصرفية الحديثة، كل ذلك استنادا إلى خطة إستراتيجية جديدة، من شانها أن ترسخ أقدام المجموعة كمؤسسة مصرفية إسلامية إقليمية وعالمية رائدة ومتكاملة الخدمات
من جانبه قال السيد عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية أن النتائج المالية المتميزة التي حققتها المجموعة عام 2007 جاءت لتؤكد مرة أخرى الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها المجموعة سواء بشريا أو ماليا أو تقينا، والتي باتت تنعكس بصورة متزايدة في تنامي إيراداتها وأنشطتها أفقيا وعموديا، خاصة أننا انطلقنا ومنذ بداية العام 2007 بخطة إستراتيجية خمسية طموحة وجديدة ارتكزت على مجموعة من المحاور والأهداف والبرامج والمبادرات، وباشرنا فورا بتنفيذها معتمدين على ما تمتلكه المجموعة من عمق جغرافي وخبرة واسعة في الأسواق والمنتجات المصرفية الإسلامية، وموارد رأسمالية قوية، وشبكة فروع واسعة هي الأكبر بين المؤسسات المصرفية الإسلامية، فكانت حصيلة ذلك نتائج مالية مميزة للعام 2007 نعتبرها، مع ذلك، بداية الانطلاقة نحو تحقيق محرك أعمالنا في تعظيم حقوق المساهمين،
وتجسيد أهدافنا الإستراتجية في ترسيخ أقدامنا كأكبر المؤسسات المصرفية الإسلامية الرائدة سواء من حيث رأس المال والوحدات والفروع التابعة وكذلك الخبرات المتنوعة في مجال الصيرفة الإسلامية، مشيرا إلى أن المجموعة تدير أكثر من 240 فرع منتشرين في 12 دول.
وقال السيد عدنان أحمد يوسف"لقد شهد العام 2007 القيام بالعديد من المبادرات الإستراتيجية التي تترجم خطتنا الإستراتجية الجديدة في التوسع الجغرافي جنب إلى جنب مع تعزيز موارد وقدرات وحداتنا المصرفية القائمة، حيث أعلنا عن دمج بنك الأمين وبنك البركة الإسلامي، الوحدتين التابعتين للمجموعة في البحرين، في مؤسسة مصرفية إسلامية متكاملة الخدمات برأسمال مصرح به قدره 600 مليون دولار أمريكي، تلا ذلك إعلاننا فتح مكتب تمثيلي للمجموعة في اندونيسيا، وحصولنا على موافقة السلطات السورية بتأسيس مصرف تابع لنا في السوق السوري برأسمال قدره 100 مليون دولار أمريكي، هذا إلى جانب النجاح المنقطع النظير الذي لاقاه الاكتتاب العام في أسهم بنك البركة التركي للمشاركات حيث تمت تغطية المبلغ المطلوب بأكثر من 32 مرة.
الجدير بالذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية، مدرجة في بورصتي البحرين ودبي، وهي من أبرز المصارف الإسلامية العالمية الرائدة، كما أنها حاصلة على من قبل مؤسسة ستاندرد أند بورز -BBB و 3 -A تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل العالمية. وتقدم المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى خدمات الخزانة، وذلك وفقا لمبادئ الشريعة السمحاء. هذا ويبلغ رأس المال المرخص به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع الحقوق نحو 1.5 مليار دولار. وللمجموعة انتشار جغرافي واسع ممثل في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في اثنتي عشرة دولة تدير بدورها أكثر من 240 فرعا. وهذه الوحدات هي: البنك الإسلامي الأردني/ الأردن ، بنك البركة الإسلامي/ البحرين ، بنك البركة الإسلامي/ باكستان ، بنك البركة الجزائري/ الجزائر ، بنك البركة السوداني/ السودان ، بنك البركة/ جنوب أفريقيا ، بنك البركة لبنان/ لبنان ، بنك التمويل التونسي السعودي/ تونس ، بنك التمويل المصري السعودي/ مصر ، بنك البركة التركي للمشاركة/ تركيا ، بنك البركة سوريا ( تحت التأسيس ) ، ومكتب تمثيلي بإندونيسيا.
