ch.ch
مشرف
عدد الرسائل : 2822
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
 | | موضوع: المرابحة بديل القروض الشخصية في المصارف الاسلامية السبت 15 مارس - 1:30 | |
| المرابحة بديل القروض الشخصية في المصارف الاسلامية
بين د. موسى ادم عيسى ان المرابحة في المصارف الاسلامية هي بديل عن القروض الشخصية حيث يحل البنك محل العميل في شراء مختلف احتياجاته من السلع.
جاء ذلك في سياق محاضرته في القسم الثاني من دورة اعمال المصارف الاسلامية التي تمحورت حول تطبيقات صيغ التمويل في المصارف الاسلامية في المرابحة والتسلم والسلم الموازي والاجارة والمشاركة حول مراحل هذه الصيغ واستخداماتها وشروطها وتطبيقاتها العملية ومزاياها وانماطها المختلفة ومخاطر التمويل بهذه الصيغ وسبل التغلب عليها والمسؤوليات المرتبة على اطراف العقد في هذه الصيغ التمويلية.
واضاف د. عيسى بان المرابحة هي نوع من بيوع الامانة وهي بيع برأس مال المبيع مع زيادة ربح معلوم ومن شروطها معلومية رأس المال الذي قامت به السلعة ومعلومية الربح وتتميز عكس التقسيط بالافصاح عن التكلفة والربح.
مضيفاً ان المرابحة تمر باربع مراحل هي مرحلة الطلب والتملك والحيازة ثم البيع بحيث يقوم البنك بالتعرف على السلعة (نيابة عن العميل الطالب لها) لتحديد ثمنها والجهة التي توفرها ودراسة مقدرة العميل دراسة ائتمانية لمعرفة مقدرته على السداد لاتخاذ قرار تمويل العميل المشتري لهذه السلعة مع اشتراط الوعد بالشراء وبالاضافة لدراسة هامش الجدية للعميل قبل مرحلة البيع والا وضعه على القائمة السوداء في قائمة البنك في حال نكث بوعد الشراء وخصم هامش الجدية الذي قام العميل بتسديده للبنك قبل مرحلة البيع. حيازة السلعة في البنك الاسلامي تتحقق بالقبض الحقيقي او تسليم السندات
واوضح المحاضر ان البنك يكون قد وقع نموذج الطلب او اتفاقية التمويل في المرحلة الاولى وتقديم عرض اسعار فاتورة مبدئية باسم البنك للسلعة المطلوبة وفي المرحلة الثانية للمرابحة تتم دراسة العميل ائتمانياً وشراء البنك للسلعة من المورد ويمكن توكيل العميل بتولي الشراء مع الحيطة.
ويقوم البنك في المرحلة الثالثة بامتلاك السلعة (مثلاً سيارة) لكن شراءه وامتلاكه لها لا يحقق الحيازة حيث تتحقق الحيازة اما بالقبض الحقيقي او بالقبض الحكمي (تسليم المستندات) وفي المرحلة الرابعة يحدد البنك الثمن والتكاليف وهامش الربح ثم يوقع العقد على اساس التكلفة زائد هامش الربح مضروباً بالزمن ثم يستلم العميل السلعة (بيت او سيارة وغيرها) ويثبت الثمن ديناً في ذمته مع الضمانات المناسبة.
ثم انتقل المحاضر الى صيغة السلم معرفاً بانه بيع موصوف في الذمة بثمن يعطى عاجلاً بشرط ان يكون معلوماً وان يسلم في مجلس العقد من جهة ومن جهة شروط المسلم فيه ان يكون ديناً ومعلوماً جنساً وقدراً وصفة ونوعاً ومؤجلاً ومقدور التسليم.
يقف شعر البنوك عند الحديث عن المخاطر..!
واكد المحاضر ان التمويل الاسلامي هو عبارة عن دورة لابد ان تمر بسلعة حقيقية او عبر منفعتها ومن ثم المتاجرة بها. واضاف ان من مميزات السلم لمؤسسات الاعمال ان عقد تمويل يوفر سيولة نقدية باليد ومباشرة وتمكينها من حماية انتاجها من تقلبات الاسعار التي يتحملها البنك وبالنسبة للمؤسسات المصرفية هي صيغة تمويل واستثمار وامكانية الشراء بسعر رخيص وترقب ارتفاع الاسعار (البنك) ولا يخلو من المخاطر قائلاً: يقف شعر اي بنك عند الحديث عن المخاطر.
ومن جانب اخر اقر بعض المصرفيين بان دخول المصارف الاسلامية سوف ينقذ بعض مصارفنا من الافلاس او نقص السيولة مثل المصرف الصناعي ومصرف التوفير والمصرف العقاري في حال دخلت هذه المصارف في علاقات عقدية مع المصارف الاسلامية وعلى صعيد اخر يمكن ان يؤدي الى انهيار بعض المصارف الحكومية اولاً نتيجة لغياب مصرف اسلامي حكومي ثانياً بسبب التوقعات في ان يتم سحب اموال كبيرة لتتجه الى المصارف الاسلامية مما يسبب نقص سيولة حاد في مصارف الدولة وبالتالي يضعها في موقع حرج للغاية.
| |
|
