ch.ch مشرف
عدد الرسائل : 2822 تاريخ التسجيل : 23/12/2007
| موضوع: من إسلام فوبيا...ألى الشراكة العالمية الجمعة 28 مارس - 1:55 | |
| من إسلام فوبيا .. إلى الشراكة العالمية د. هاشم عبده هاشم *يمكن القول.. * إن قمة (داكار) الإسلامية اليوم. * تمثل بداية الاستثمار الحقيقي لاستراتيجية بناء القوة الإسلامية الذاتية الكبرى بحشد جميع الطاقات والإمكانات الهائلة التي تملكها هذه الأمة وتوظيفها التوظيف الأمثل لخدمة دولها وشعوبها ومستقبل أجيالها.. * وعندما يشارك الأمير سلطان بن عبدالعزيز في هذه القمة المهمة اليوم .. فإنه يواصل بذلك جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز .. التي بدأها في قمة إسلام أباد.. وتابعها في قمة مكة المكرمة الاستثنائية عام 2005م.. وطرح من خلالها منظوره الشامل لبناء أمة قوية.. وعظيمة.. وقادرة على أخذ مكانتها في عالم تسود فيه القوة.. ويطغى فيه التأثير.. وتسيطر عليه المصالح.. *فالمملكة العربية السعودية.. * بلد الإسلام الأول.. *ومنبع الرسالة والهداية والنور.. * ومهوى أفئدة المسلمين في كل مكان من هذا العالم.. *تسعى - بما وهبها الله من مكانة روحية.. واقتصادية.. وسياسية - إلى دفع هذه الأمة باتجاه العمل المشترك.. والتفاعل الكامل.. والثقة المتبادلة.. مع كافة دول وشعوب العالم.. *ليس فقط بالتغلب على أزمة خوف العالم من الإسلام والمسلمين.. كما رسخها الجهلة والشاذون.. والموتورون من أبناء هذه الأمة.. وأعدائها على حد سواء.. وإنما بالتركيز على المعطيات الخيّرة التي تملكها.. ويعبِّر عنها دينها الحقيقي المنفتح على كل الحضارات الإنسانية.. وتجسدها ثقافة وأخلاق شعوبها المسلمة.. والمسالمة والميالة إلى بذر بذور الخير والمحبة والسلام في أرجاء الدنيا.. * ولا شك أن الأمير سلطان .. بما وهبه الله من خبرة سياسية وعلاقات واسعة مع قادة هذه الأمة.. ومن رؤية حضارية وإنسانية بعيدة المدى.. سوف يحقق لمسيرة العمل الإسلامي رؤية جديدة في الاتجاه الذي يستثمر معطياتها.. في خدمة الأمن والسلام والاستقرار لهذا العالم.. *في الوقت الذي يسعى إلى توظيف طاقات هذه الأمة لخدمة القضايا العربية واستحقاقات شعوبها.. وهي قوة لا يمكن الاستهانة بها.. في الحفاظ على مقدراتنا.. وتأمين سلامتنا.. *إن قمة مكة المكرمة الإسلامية.. بما مثلته من انطلاقة واعية نحو بناء قوة إسلامية عظيمة.. إنما تمثل بداية العمل الإسلامي الخلاق نحو تكامل مصالح هذه الأمة.. وتقارب رؤاها.. وتوحيد أهدافها مع بقية دول العالم.. وفي الاتجاه الذي يخدم قضايا الأمن والسلام.. والمحبة.. والاستقرار في العالم.. *وسوف تؤكد المملكة من خلال سمو الأمير سلطان اليوم أنها على حق.. في أن لهذه الأمة من الطاقات والإمكانات والرؤى .. ما تستطيع معه أن تجعل منها قوة حقيقية هائلة لحفظ الأمن والسلام والتنمية والتطوير الشامل لهذا العالم.. بعيداً عن دعوى الأعداء لإثارة الخوف مما أسموه ب (الفوبيا الإسلامية).. *وسوف يدرك العالم بعد اليوم.. *أن المملكة بالتعاون مع أخوانها وأشقائها في العالم الإسلامي.. دول متحضرة.. وأن لديها رؤية إنسانية وحضارية خلاقة.. وأن التعاون بينها، وبين أمم الأرض هو الطريق الأمثل لإقامة حضارة إنسانية شاملة وقوية. *** *ضمير مستتر: *لا شيء يدمر القوة الكامنة في الأمة.. كالاختلاف والتفرق وتضارب المصالح | |
|