ch.ch مشرف
عدد الرسائل : 2822 تاريخ التسجيل : 23/12/2007
| موضوع: تطور النقود ( الاسس التي قامت عليها الاسواق) الثلاثاء 1 أبريل - 1:55 | |
| تطور النقود كان النظام السائد على مر العصور ومنذ قديم الزمان قائما على نظام المقايضة أي تبادل السلعة بين الإفراد لكن مع تعقد الحياة كان هناك حاجة لإيجاد نظام أكثر تطور وقدرة على تلبية حاجات الإفراد المختلفة كوجود عملة ما تكون مقبولة لدى الآخرين، ولذلك تم اعتماد الذهب والفضة كأساس للنظام الجديد وتحول ذلك النظام إلى إصدار عملات معدنية مصنوعة من الذهب والفضة ثم النقود الورقية فيما بعد، قبل الحرب العالمية الأولى كان معظم البنوك المركزية تدعم عملاتها وتقبل تحويل العملات الورقية إلى ذهب وأدى ذلك إلى زيادة الطلب الحاد على العملات الذهبية وما يقابل ذلك من محدودية إنتاج الذهب مما دفع الناس إلى البنوك لاستبدال العملة بالذهب عند حدوث مشكلة أو طارئ مما دعا السلطات النقدية إلى التدخل لمنع المضاربات على العملة . وكان للكساد الكبير عام 1929 والذي عصف بالعالم واستمر حتى قيام الحرب العالمية الثانية الأثر الكبير في اهتزاز نظام النقد الدولي مما دعا الدول الكبرى إلى الاجتماع في بريتون وودز ووضع نظام نقدي جديد يسمح بحرية التذبذب بين العملات بهامش اكبر واعتماد الدولار كعملة احتياط دولية على الرغم من أن المعاهدة نفسها لم تنص على ذلك وتمخض عن تلك المعاهدة قيام منظمات دولية جديدة مثل IMFو والبنك الدولي و GATT وتسعير أونصة الذهب بـ 35درلار واستمر العمل بتلك المعاهدة طويلا، وبدأت الاقتصاديات الدولية المختلفة بالنمو بنسب متفاوتة خلال حقبة الستينات مما دعا الرئيس نيكسون إلى إلغاء التحويل إلى ذهب في عام 1971 وفقد الدولار أهميته كعملة وحيدة بسبب تزايد عجز الميزان التجاري والحساب الجاري. لقد شهد العالم نمو مضطرد في أسواق الصرف الدولية بعد أن حررت كثير من الدول اقتصادياتها وسمحت بحرية نقل الأموال بدون قيود أو عوائق ولم يعد يجدي التدخل في الأسواق من السلطات النقدية في كل الدول وقد باءت كل محاولات أوربا بالفشل في توحيد العملة أو تثبيت أسعار الصرف بين العملات الأوروبية المختلفة وفى عام 1979 تم خلق آلية ضبط أسعار الصرف بين العملات الأوروبية European Monetary System ومن خلالها تم ضبط أسعار الصرف بين العملات المختلفة ولكن فى العام 1993 أدت المضاربات على العملات الضعيفة في أوروبا إلى خروج بعضها من تلك الآلية على الرغم من توقيع اتفاقية "ماسترخت" والتي أدت إلى قيام اليورو وأوروبا الموحدة فيما بعد. أن اكبر مشكلة واجهها العالم بعد عام 1971 عندما تم فك الارتباط بين الذهب وإصدار العملة كان التضخم ( تناقص القدرة الشرائية للعملة ) حيث أصبحت الدول تطبع ما تحتاجه من عملة درن الحاجة إلى غطاء ذهب كما كان في السابق عندما كانت تصدر النقود وفق ما تملكه من احتياطيات ذهبية ( روسيا وجنوب إفريقيا اكبر منتجين في العالم) مما دعا أوروبا إلى فكرة توحيد العملة بعد أن فشلت كل محاولات تثبيت أسعار الصرف وكان مولد اليورو في عام .2002 وكان لأزمة النمور الأسيوية في عام .1997الفضل في إيجاد ملعب جديد لرجال الإعمال والمضاربين والمستثمرين والراغبين في الثراء السريع بعد الهبوط الحاد لعملات دول جنوب شرق أسيا مقابل الدولار الأمريكي مما أدى إلى توسع السوق بشكل غير عادي وأصبح الآن الأكبر أو الأضخم في العالم عبر تداول يومي وصل إلى 9 تريليون دولار وهو حجم يزيد عن جميع أسواق المال في العالم مجتمعة .
أسواق اليورو كان المحرك الرئيسي لزيادة حجم التداول في أسواق الصرف الدولية forex نشوء أسواق اليورو دولار أو الدولار الذي يباع في أوروبا بعيدا عن سيطرة البنك الفيدرالي الأمريكي وذلك خلال الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية حينما فكرت روسيا في إيداع عوائدها من تصدير النفط والذهب وهى بالدولار الأمريكي في بنوك أوروبية بعيدا عن السيطرة الأمريكية مما أدى إلى نشؤ أسواق الأوفشور" الافشور مؤسسات مالية لا تخضع لرقابة الدول الق تتواجد فيها إلا بنسبة بسيطة غالبا " وقد كانت تلك الأموال أكثر جاذبية بسبب ارتفاع عاندها وقلة مشاكلها وتركزت في انجلترا في البدء ثم انتشرت فيما بعد فى باقي العالم ما هي أسواق الصرف الدولية Spot Forex؟ هي أسواق يتم تبادل العملات فيها بين شخصين يبيع إحداهما عملة إلى الأخر مقابل عملة أخرى كأن يستبدل الدولار باليورو فكلا هما بائع وكلاهما مشترى فإحداهم قد باع الدولار واشترى اليورو والأخر باع اليورو واشترى الدولار ولذلك هي أسواق لتبادل العملات وتتميز بالتالي:- 1) تعمل على مدار 24 ساعة لمدة 365يوم تقريبا 2) شديدة السيولة 3) يسمح فيها بالتداول من خلال حسابات الهامش Margin Trading 4) بدون عمولات أخرى أحيانا
من العاملين في هذه الأسواق ؟ ا) البنوك المركزية وهي تقوم بعملية ضبط للسيولة في السوق أو عرض النقد( (Money Supply ) والتدخل في السوق للحد من تقلبات الأسعار إما مفردة أو بالتنسيق مع البنوك المركزية وعادة ما يكون تدخلها قوى وعنيف إذا كان تدخلها مشترك مع البنوك الأخرى وقد يدفع السوق إلى مستويات سعريه جديدة بمجرد تدخلها أو حتى الإعلان عن نيتها للتدخل ومع ذلك قد ينجح المتداولين في إفشال التدخل كما حدث في عام 1993من تعطيل آلية الصرف الأوربية European Exchange Rate Mechanism وأزمة النمور الأسيوية في عام 1997م
2) البنوك الأخرى جميع البنوك التجارية في العالم تعمل في أسواق الصرف على مدار الساعة لحسابها أو حساب عملائها وتقوم غرف التداول في البنوك ( Dealing Room ) بالتداول بيعا وشراء في محاولة لتحقيق أرباح للبنك وقد يتداول البنك في اليوم الواحد بلايين الدولارات كما يقوم بشراء العملة لفتح إعتمادات مستنديه أو تحويل أموال إلى الخارج متداولى البنوك ومهمتهم التداول خلال دائرة مغلقة من البنوك وبكميات تبدأ من مليون دولار للمرة الواحدة ( 10 عقود ) ولا يمكن لأحد أخر الدخول إلى هذه الحلقة ، ولكن مع وجود الإنترنت أصبح هناك
| |
|
ch.ch مشرف
عدد الرسائل : 2822 تاريخ التسجيل : 23/12/2007
| موضوع: رد: تطور النقود ( الاسس التي قامت عليها الاسواق) الثلاثاء 1 أبريل - 1:56 | |
| تداول الكتروني يقوم من خلاله العميل بالتداول بيعا وشراء دون الحاجة إلى الاتصال بمتداول البنك وطلب سعر مما خفف من الضغط على متداول البنوك وسمح بتوسيع السوق إلى حد بعيد فقد أصبح من الممكن التداول من خلال المنزل، كذلك الحال في الشركات التجارية والاستثمارية فيقوم متداولوها بالعمل من خلال أنظمة أخرى مربوطة مع هذه الأنظمة أو غيرها ويبقى أن التأثير الأكبر على حركة العملة في السوق سببها هؤلاء المتداولون الذين يملكون حجم كبير من النقد للتداول مع ملاحظة أن البنك أو هذه الشركات قد تقوم بحماية أموالها من خلال الاتجار بالعملات وليس دائما بهدف الربح
متداولى التجزئة وهم الذين يعرضون فرصة التداول على الزبائن الراغبين بالعمل بأعداد صغيرة من العقود ( العقد وحدة التداول في السوق ) حث يقومون بتجميع طلبات الزبائن وتنفيذها في سوق البنوك أو يتحملون هم المخاطر مباشرة بشكل شبيه بسوق الأسهم الأمريكية حيث يقوم المتخصص بإقراض السهم من محفظته إلى المتداولين ثم إعادتها بعد دفع او قبض الفرق .
أموال الحماية (صناديق التحوط ) وقد اشتهر متداول أموال الحماية بالمضاربات الحادة في أسواق الصرف وذلك بسبب الرفع المالي Leverage بما يسمح لها بالمضاربة بآلاف الملايين من الدولارات مما يعطيها فرصة كبيرة للتأثير على أسعار الصرف ولعل أوضح مثال ما قام به "جورج سوارس" احد اكبر مديري صناديق الحماية من من المضاربة على الجنية الإسترليني مما أدى إلى خروج الإسترليني من نظام الصرف الأوربي وذلك من خلال بيعه باستمرار وذلك في مطلع التسعينات.
المستثمرون المضاربون يقوم المضاربون بتحمل المخاطر بدلا من الآخرين في هذه الأسواق من خلال رغبتهم في البيع والشراء طوال الوقت وعند أي مستوى سعري مرتفع كان أو هابط فالجميع يضارب مع اختلاف الدوافع والأهداف بما في ذلك البنوك المركزية نفسها وذلك للطبيعة المغرية للسوق ففارق السعر بين البيع والشراء يمكن أن يجلب لك فائدة ثابتة يوميا حسب نوع العملة المباعة أو المشتراة ناهيك عن سهولة متابعة اقتصاديات الدول بدلا من متابعة حالة شركة معينة قد لا تتوافر عنها المعلومات المطلوبة.
كيفية يتم التداول فعليا ؟ السعر الذي يظهر على الشاشة أمامك هو في الحقيقة سعرين في وقت واحد سعر الشراء وسعر البيع إذ لا يستطيع المتداول أن يعرض عليك سعر واحد بل وفقا للقانون السعرين معا ولك حرية الاختيار بين البيع أو الشراء فالذي اشترى يقول انه Long والذي باع يقول انه Short والتداول يكون بالعقود Lot كل عقد قيمته 000و100 دولار ويتم احتساب الربح على أساس المعادلة التالية .- (سعر البيع - سعر الشراء) x عدد العقود x 100,000 فرق السعر والعمولة وهو عادة ما يتراوح مابين 3-7 نقط في ظروف السوق العادية وقد يزيد إلى 100 نقطة في حالات الاضطرابات الحادة في الأسواق وهي وان كانت نادرة الحدوث في هذه الأيام إلا إنها محتملة دائما كما يدفع المتداول عمولة فرق السعر السابق تتراوح مابين 10- 75دولار على كل عقد يتم تداوله مما يعنى أن المتداول يدفع ما قيمته حوالي 10- 15 نقطة على كل عقد يتداوله تقريبا أي ما يعادل 100دولار في حدها الأدنى
الرفع المالي "الهامش" لعل تلك الفكرة هي السبب الرئيسي في الحجم المهول والسيولة الشديدة في هذه الأسواق وتتخلص الفكرة في أن لشراء أو بيع عقد يجب أن تدفع تأمين يعادل 1000دولار لكل عقد سواء كنت بائع أو مشتري وتكون الخطوات كالتالي : 1) فتح حساب بمبلغ 000و50 دولار 2) شراء 10 عقود فرنك سويسري على سعر 1.2890 فيكون الوضع كالتالي . 3) يتم حجز مبلغ 000و10 دولار من أموالك كتأمين لعملية الشراء ويكون المتبقي 000و40 دولار 4) على فرض أن السعر أصبح 1.2990 فيكون الربح:- الربح= (1.2990-1.2890) x 10x 000و100= 000و10 دولار
ومع نهاية العملية يكون الوضع كالتالي:- 000و40 رصيد الحساب 000و10 تأمين مسترد 000و10 أرباح محققه 000و60 دولار فيكون الربح يعادل 20% يوميا فإذا فرضنا أننا نقوم بهذا العمل 5 مرات فقط شهريا أي أننا نضاعف رأس المال مره كل شهر وهو ربح كبير جدا قياسا إلى سرعة تحققه وشرعيته وقد يطلب الوسيط منك دفع مبلغ اكبر لمواجهة مخاطر التقلبات في الأسواق فيصبح الهامش المطلوب Margin مثلا 5000دولار وبذلك يقل الرفع المالي إلى 20% مما يجب أن يكون في الظروف العادية | |
|
ch.ch مشرف
عدد الرسائل : 2822 تاريخ التسجيل : 23/12/2007
| موضوع: رد: تطور النقود ( الاسس التي قامت عليها الاسواق) الثلاثاء 1 أبريل - 1:59 | |
| الأسواق الفورية Spot Markets أي عملية تتم في هذه الأسواق يجب أن يتم تسويتها خلال 48ساعه وهو العرف السائد منذ قيام تلك الأسواق و كما كان في السابق بعد الاتفاق على العملية يتم تحويل الأموال بين المشتري و البائع. أما الأسواق المؤجلة سواء كانت Futures أو Forward وهما الشكلان الذي يكون عليهما أسواق المستقبليات ففي الأولى هناك موعد محدد يتم خلاله التسوية أو استلام السلعة المشتراة ودفع باقي ثمنها بالكامل وعادة ما تتم التسوية من شهر إلى 3 شهور أما الأخرى فأنت تحدد الموعد ويكون السعر حسب تحديدك أنت للزمن وعادة ما يكون شهري فالفرق هو سعر الفائدة فالأسواق الفورية بدون فائدة والمستقبليات عبارة عن السعر الفوري مضاف إليه سعر الفائدة خلال المدة المحددة للتسوية، وأخير ا هذه الأسواق لا تقفل على مدار ألـ 24 ساعة وليس لها مكان محدد للعمل فيها أو من خلالها كمبنى البورصة مثلا ويتم ممارسة العمل من أي مكان في العالم.
لماذا تتحرك الأسواق في شكل موجات متلاحقة بدلا من موجة واحدة ؟ في السوق ينقسم المتواجدون إلى 4 فئات بائعين ومشترين والراغبون في الشراء والراغبون في البيع فعند فتح السوق يبدأ كلا من المشترين والبائعين في محاولة دفع السوق في اتجاههم فعلى فرض أن السوق تحرك عاليا 50 نقطه يشعر عندها المشترون بالندم لعدم شرائهم كميه اكبر ويتمنون عودة السوق قليلا (30 نقطه) ليشتروا أكثر ويندم البائعون على البيع ويتمنوا لو عاد السوق حتى يخرجوا أما المتفرجون فكلاهما راغب في عودة السوق إلى الوراء قليلا لكي يشترى فبدون قصد أو اتفاق مسبق أتفق الجميع على عودة السعر مره أخرى وحالما يرجع يبدأ الشراء بكثافة ولذلك تكون الموجه الثانية والثالثة أقوى الموجات على الإطلاق ويبق الحال هكذا حتى يصل السعر إلى مستوى لا يرغب احد عنده في الشراء وعندئذ يبدأ نفس السيناريو مره أخرى ولكن بشكل معكوس.
أنواع الأسواق المالية تنقسم الأسواق المالية من حيث الشكل إلى: 1) أسواق فوريه: ليس لها مكان محدد أو مبنى خاص يجتمع فيه المتداولون كمبنى البورصة مثلا Futures 2)أسواق مؤجله Forward أسواق المستقبليات هي أماكن محدده يتم خلالها تداول كل السلع المسجلة وتخضع لرقابه الحكومة الأمريكية ولها مواعيد فتح وإغلاق وكل المعلومات فيها مسجلة بدقة متناهية بالثانية الواحدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر Nymex, Nce, Cbt, Comex, Nymex وتختص عادة كل واحده بأنواع معينه من السلع ولها مواعيد تسليم محدده إما شهرية أو شهرين أو 3 شهور بحد أقصى وقيمة النقطة الواحدة لا تتبدل مهما تغير السعر وتتراوح مابين 10 -12.5 دولار للنقطة ويتحرك السوق في حدود 2000 دولار يوميا أما أسواق المؤجلات فهي خليط بين الأسواق الفورية والمستقبلية فأنت الذي تحدد نهاية العقد بالنسبة لك وتتم عادة في البنوك مع العملاء الراغبون في الحصول على تمويل ويتم احتسابها على أساس السعر الفوري مضاف إليه سعر الفائدة عن المدة المطلوبة .
3) أسواق المشتقات Derivatives وهى أسواق غير رسميه يتم تداول أدوات ماليه أسعارها مشتقه من أدوات ماليه أخرى فهي نوع من الرهان على سعر معين خلال فتره معينه ولايعترف احد بها أو بحجمها الحقيقي وكانت السبب في انهيار بنك بارينجز وبنوك أخرى على الطريق.
4) أسواق الخيارات Optionsوهى أسواق تباع فيها أو تشترى الحقوق فقط أي تبيع حق البيع أو حق الشراء أو تشترى حق البيع أو حق الشراء وذلك من خلال دفع مبلغ معين يسمىPremium وبعدها يمكن ممارسة هذا الحق في أي وقت قبل تاريخ انتهائه وعند أي سعر تختاره أنت. سعر الفائدة وأثره على تلك الأسواق: سعر الفائدة هر العائد الذي يحصل علية العميل من إيداع أمواله لدى الآخرين ( البنوك عادة ) وهناك جدل شديد حول مدى تأثير رفع أو خفض سعر الفائدة على أسعار العملة ؟؟ فهل رفع الفائدة يؤدى بالضرورة إلى ارتفاع في قيمة العملة أو العكس؟؟ وللحقيقة أن التأثير يختلف باختلاف الظروف ولكن ما هو الوضع السليم أو التأثير المفترض؟ يجب أن يكون سلبا بشكل عام ويرجع السبب في ذلك إلي أن سعر الفائدة هر في الواقع ليس إلا مجرد تعويض عن حرمان الشخص من الانتفاع بماله لمدة سنة مثلا فهو لا يعلم في نهاية السنة إذا كان سيكون موجود لصرف المال أو شراء الأشياء التي أجل شراؤها إلى العام القادم بالإضافة إلى نسبة التضخم فقد ترتفع إلي أكثر من قيمة الفائدة المدفوعة وبالتالي من الطبيعي أن تفقد العملة جزء من قيمتها، وبالنسبة إلى الدول فهذا اعتراف صريح من الدولة بأن عملتها تحتاج إلى دعم ولذلك تزيد أسعار الفائدة عليها حتى تغرى الآخرين بشرائها. كيفية الدخول إلى السوق: توجد طريقتان للدخول إلى السوق أو نوعين من التحليل ، التحليل التقني والتحليل الأساسي ويعتمد الأول على قراءة خرائط حركة الأسعار ويعتمد الثاني على تحليل المؤشرات الاقتصادية ويستخدم التحليل التقني لمراقبة حركة الأسعار في المدى القصير والمتوسط أما التحليل الأساسي فيستخدم لتحليل اتجاه السوق على المدى الطويل وكلا التحليلين أساسي للعمل في هذه الأسواق ويحتاجهما المتداولون بشدة ولا يمكن العمل بدونهما أو حتى الاستغناء عنهما أو حتى تخيل إمكانية الاستغناء عنهم فهما كالوقود للسيارة والقلب للإنسان ويستحيل عمليا تحقيق نتائج ايجابيه مستمرة في السوق بدونهما إلا بالحظ فقط وأحيانا. أنواع التحليل التقني: وهى عبارة عن مؤشرات رياضيه تم استنباطها وفق نظريات علميه سليمة ولا تقبل الشك يتم تطبيقها والحصول على قراءات من خلال الرسوم البيانية غالبا وتحدد المستويات السعرية المناسبة للشراء والبيع وهى كثيرة ومتنوعة منها بالإضافة إلى الخرائط البيانية نفسها :- 123 chart-ADX-Bars-Beta Coefficient-Candle Sticks- Channel Index- Definitions-Economical Indicators- Elliott Wave- Fibonacci- Gaps Formations- Momentum and Rate Of Change- Moving Averages- Oops Signals- Options Strategies- Parabolic SAR- Patterns- Performance | |
|
ch.ch مشرف
عدد الرسائل : 2822 تاريخ التسجيل : 23/12/2007
| |