أكد وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مصطفى بن بادة أمس أن قيمة صادرات الجزائر خارج قطاع المحروقات، قد بلغت مليار دولار. وعلى هامش الدورة التكوينية وفي إطار تفعيل مذكرة تفاهم بين الجزائر وإيطاليا في مجال التكوين..
أشرف وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مصطفى بن بادة رفقة السفير الإيطالي بالجزائر، على افتتاح البرنامج التكويني حول آليات دعم الصادرات، وهذا لصالح مماثلين عن رؤساء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين والهيئات الرسمية، حيث أكد الوزير أن هذه الدورة التكوينية تدخل في إطار اتفاقية تفاهم بين الجزائر وإيطاليا في مجال ترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن الدولتين أمضيتا اتفاقية في سنة ،6002 تهدف إلى تفعيل دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الصادرات. مضيفا أن الهدف من الدورة التكوينية هو نقل الخبرات في مجال ترقية الصادرات الجزائرية التي عملت الجزائر من خلالها على بناء استراتيجية اقتصادية محكمة، تهدف إلى تشجيع الصادرات خارج المحروقات، حيث قال الوزير إن الوصول إلى هذا الهدف يوجب نقل خبرات وبرامج وتنظيم برامج تكوينية متخصصة، حيث نوه بأن الجانب الإيطالي له خبرة في هذا المجال الذي يدخل في إطار تفعيل التعاون المؤسساتي. وللإشارة، فالدورة التكوينية تدوم 5 أيام قصد تكوين كوكبة أولية والتي يشارك فيها أكثر من 07 مشاركا، منه 53 ممثلين عن رؤساء المؤسسات و21 حرفيا و32 من إطارات الهيئة الرسمية. وفي نفس السياق، أكد السفير الإيطالي بالجزائر أن المبادلات التجارية بين البلدين بلغت قيمتها 11 مليار دولار، مؤكدا على العمل في ترقية آليات دعم الصادرات وكتفعيل اتفاقية التفاهم بين البلدين في عدة مجالات التكوين، من خلال تنظيم لقاءات بين المتعاملين الاقتصاديين.
المصدر: اخبار اليوم