مدير المنتدى Admin
عدد الرسائل : 2061 العمر : 42 Localisation : المملكة العربية السعودية تاريخ التسجيل : 11/05/2007
| موضوع: إشارة حديثة للتضخم العالمي .... السبت 5 أبريل - 4:34 | |
| إشارة حديثة للتضخم العالمي .. الأرز في أعلى مستوياته خلال 20 عاماً
- "الاقتصادية" من لندن - 08/03/1429هـ حلّقت أسعار الأرز إلى ارتفاع لم تبلغه منذ 20 عاماً، وذلك في أحدث إشارة إلى التضخم العالمي في أسعار المواد الغذائية، مما تسبب في صراع سياسات في آسيا، حيث يعتمد أكثر من 2.4 مليار إنسان على الإمدادات الرخيصة والوفيرة، لهذا النوع من الحبوب. وارتفعت أسعار الأرز، حسب مؤشرات القياس العالمية، الأسبوع الماضي إلى معدل يزيد على 500 دولار للطن، وذلك للمرة الأولى منذ 1989 على الأقل، حسب معلومات منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، ما شجع الدول المستوردة على البحث عن ضمانات للإمدادات. وقال روبرت زيجلر المدير في المعهد الدولي لأبحاث الأرز في مانيلا إن على صانعي السياسة أن يقلقوا: إذا كان التاريخ مؤشراً مرشداً، فإن علينا أن نقلق لأن شح الأرز أدى في الماضي إلى قلاقل مدنية. وارتفع سعر الأرز في شيكاغو، الذي يعد المؤشر في هذا البلد الرابع من حيث كمية تصدير الأرز في العالم، إلى سعر قياسي بلغ 18.10 دولار لوحدة المائة وزن (400 دولار للطن المتري)، أي بزيادة 75 في المائة عما كان عليه في العام الماضي. وأدت الأسعار المرتفعة والشح الشديد في العرض، بالمصدرين الرئيسيين للأرز، بمن فيهم فيتنام، الهند، مصر، إلى تقييد صادراتهم خلال الأشهر الأخيرة، في محاولة للمحافظة على تزويد كاف للأسواق المحلية، وإبقاء الأسعار المحلية تحت السيطرة. وتنخرط الفلبين وفيتنام الآن في محادثات حول تأمين إمدادات الأرز، وذلك بعد أن طلبت الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو، من نظيرها الـفيتنامي للمرة الأولى.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
حلّقت أسعار الأرز إلى ارتفاع لم تبلغه منذ 20 عاماً، وذلك في أحدث إشارة إلى التضخم العالمي في أسعار المواد الغذائية، مما تسبب في صراع سياسات في آسيا، حيث يعتمد أكثر من 2.4 مليار إنسان على الإمدادات الرخيصة والوفيرة، لهذا النوع من الحبوب. ارتفعت أسعار الأرز، حسب مؤشرات القياس العالمية، الأسبوع الماضي إلى معدل يزيد على 500 دولار للطن، وذلك للمرة الأولى منذ 1989 على الأقل، حسب معلومات منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، ما شجع الدول المستوردة على البحث عن ضمانات للإمدادات. وقال روبرت زيجلر المدير في المعهد الدولي لأبحاث الأرز في مانيلا إن على صانعي السياسة أن يقلقوا: إذا كان التاريخ مؤشراً مرشداً، فإن علينا أن نقلق لأن شح الأرز أدى في الماضي إلى قلاقل مدنية. وارتفع سعر الأرز في شيكاغو، الذي يعتبر المؤشر في هذا البلد الرابع من حيث كمية تصدير الأرز في العالم، إلى سعر قياسي بلغ 18.10 دولار لوحدة المائة وزن (400 دولار للطن المتري)، أي بزيادة 75 في المائة عما كان عليه في العام الماضي. وأدت الأسعار المرتفعة والشح الشديد في العرض، بالمصدرين الرئيسيين للأرز، بمن فيهم فيتنام، الهند، مصر، إلى تقييد صادراتهم خلال الأشهر الأخيرة، في محاولة للمحافظة على تزويد كاف للأسواق المحلية، وإبقاء الأسعار المحلية تحت السيطرة. وتنخرط الفلبين وفيتنام الآن في محادثات حول تأمين إمدادات الأرز، وذلك بعد أن طلبت الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو، من نظيرها الـفيتنامي للمرة الأولى، ضمان تزويد بلادها بكمية لم يكشف النقاب عنها من الأرز للعاملين 2008 و2009. وتعتبر الفلبين أكبر مشترٍ للأرز في العالم. وعزا الخبراء هذا الارتفاع الشديد في أسعار الأرز إلى الظروف المناخية السيئة التي ضربت الإمدادات، وكذلك الانتقال إلى المدن الذي أدى إلى تراجع المحصول، وكذلك الطلب القوي بسبب النمو الاقتصادي السريع في الصين، الهند، وبلدان آسيوية أخرى. وعلى الرغم من إنتاج قياسي بلغ 420 مليون طن للموسم الحالي، فإن إمدادات الأرز العالمية تقل عن الطلب عليه، حيث ارتفع الطلب إلى 423 مليون طن، ما أدى إلى المزيد من تراجع مخزون الأرز العالمي، حسب معلومات وزارة الزراعة الأمريكية. تراجع مخزون الأرز في هذا الموسم إلى نحو 70 مليون طن، وهو أقل معدل يبلغه منذ 25 عاماً، وأقل من نصف المخزون العالمي منه الذي كان 150 مليون طن في 2000. قال فيشاي سرابراسيرت الرئيس الفخري لشركة رايسلاند الدولية، الشركة الرائدة لتجارة الأرز في تايلاند، إنه يتوقع "ارتفاعاً أكبر وأكبر" في أسعار الأرز. قال بعض التجار إن المصدرين التايلانديين عجزوا عن الالتزام بكميات عقود التصدير، نظراً لأنهم يحصلون على أسعار أفضل محلياً. لا ينتظر أن يؤدي المحصول الـفيتنامي المقبل الذي سوف يتم حصاده خلال أسابيع قليلة، إلى تخفيض أسعار الأرز، كما قال أليكس واج من اتحاد الأرز المدعوم من قبل الصناعة: إن ذلك المحصول يمكن أن يعمل على فترة راحة قصيرة، وأن يحول دون المزيد من ارتفاع أسعار الأرز". لم تشهد آسيا التي تستهلك معظم الحبوب العالمية، أي مجاعات منذ السبعينيات، غير أن ارتفاع أسعار الأرز وغيره من المواد الغذائية الأساسية خلال الفترة الأخيرة، أشعل محركات القلاقل. | |
|