مستجابة.
والخشوع لا يقتصر على الدعاء، بل يجب أن تسأل نفسك: هل أنت تخشع لله في صلاتك؟ وهل أنتتخاف الله أثناء كسب الرزق فلا تأكل حراماً؟ وهنا ندرك لماذا أكّد النبي الكريم على أن يكون المؤمنطيب المطعم والمشرب ليكون مستجاب الدعوة.
هل فكرت ذات يوم أن تعفوَ عن إنسان أساء إليك؟ هل فكرت أن تصبر على أذى أحد ابتغاء وجه الله؟هل فكرت أن تسأل نفسك ما هي الأشياء التي يحبها الله حتى أعملها لأتقرب من الله وأكون من عبادهالخاشعين؟هذه أسئلة ينبغي أن نطرحها ونفكر فيها، ونعمل على أن نكون قريبين من الله وأن تكون كل أعمالناوكل حركاتنا بل وتفكيرنا وأحاسيسنا ابتغاء وجه الله لا نريد شيئاً من الدنيا إلا مرضاة الله سبحانه، وهليوجد شيء في هذه الدنيا أجمل من أن يكون الله قد رضي عنك؟وأخيراً أختي الكريمة!
هل ستسارعين من هذه اللحظة إلى فعل الخيرات؟ وهل ستتوجهين إلى الله بدعائك بإخلاص، تدعينهوأنت موقنة بالإجابة، وترغبين بما عنده وتخافين من عذابه؟ وهل سيخشع قلبك أمام كلام الله تعالى،وفي دعائك، وهل ستخافين الله في جميع أعمالك؟إذا قرت أن تبدئي منذ الآن بتطبيق هذا الدرس العملي فإنني أخبرك وأؤكد لك بأن الله سيستجيبدعاءك، وهذا الكلام عن تجربة مرت بها قبلك، وكان من نتائجها أن أكرمني الله بأكثر مما أسأله،واعلم أخيراً أن الدعوة التي لم تستجب لك في الدنيا، إنما يؤخرها الله ليستجيبها لك في الآخرة عندماتكون بأمس الحاجة لأي شيء في ذلك اليوم، أو أن الله سيصرف عنك من البلاء والشر والسوء ما لا تعلمينه بقدر هذا الدعاء.
وندعو بدعاء المتقين الذين حدثنا القرآن عنهم: (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْفَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَاتُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ) [آل عمران: 193-194].
اختى الحبيبة هل لى ان اطلب منكم العون والمدد فى ان تساعدونى لان نبنى امه اسلاميه قويه عزيزهبدينها الاسلام هل لى ان اطلب ان نعين بعضنا فى ان نرضى الله ورسوله وان نتعاون على البروالتقوى كى نصل لمرضاه الله ونفوز بجنتهوفقكم الله لما فيه خير امتنا الاسلامية