محمد محمود حوسو عضو فعال
عدد الرسائل : 18 تاريخ التسجيل : 30/06/2010
| موضوع: المحاسبة الوضعية والمحاسبة الاسلامية الأربعاء 30 يونيو - 17:39 | |
| تطور تعريف علم المحاسبة المالية من أنها فن يهتم بتفسير أحداث الدورة المحاسبيةAccounting Cycle ،لتوصيل المعلومات الاقتصادية إلى المستفيدين منها لمساعدتهم في اتخاذ القرارات الاقتصادية ، إلى التعريف المتقدم الذي نادت به جمعية المحاسبين القانونيين الأميركية (AICPA ) بأنها " نشاط خدمي، يهدف إلى توفير معلومات كمية عن الوحدات الاقتصادية للمساعدة في مجال اتخاذ القرارات الاقتصادية وفي ترشيد عملية اتخاذ القرار " Meaning of accounting : Accounting is a systematic process of three activities: identifying, recording, and communicating the economic events of an organization to interested users of the information . وبالتالي فإنه يمكن وصف الخصائص الرئيسية للمحاسبة المالية بما يلي : 1-تحديد، وقياس، وتوصيل المعلومات المالية للمستفيدين منها سواء داخل الوحدة الاقتصادية أو خارجها .Identification, measurement, and communication of financial information to users 2- استخراج نتائج أعمال الوحدة الاقتصادية ذات الشخصية المعنوية Economic Entities Financial accounting is the process that culminates in the preparation of financial reports on the enterprise as a whole for use by both internal and external parties . 3- تقديم القوائم المالية إلى الجهات المستفيدة ( Interested Parties )Presented or provided by means of financial reporting other than formal financial statements . هذا التعريف السابق هو تعريف علم المحاسبة الواقعي، المستند على الواقع المادي للمؤسسات الاقتصادية التي مرت بتجارب كبيرو وكثيرة حتى وصلت إلى قواعد علم المحاسبة. أما المحاسبة الإسلامية فهي محفوظة في أصولها وقواعدها في الكتاب والسنة، وبالتالي فعلى الإنسان باعتباره مستخلفا في العارض وظيفته تطبيق الشرائعالإسلامية ،أن يبدأ بالبحث والتطبيق، وتعديل التشريعات الوضعية لتتلاءم مع واقع الإسلام والمسلمين ، وإلا فإن الفشل في التطبيق سيظهر حالا أو لاحقا كما حصل في التطبيقات الاشتراكية في بعض البلاد العربية، وبعض البلاد الأجنبية كالاتحاد السوفييتي.ذلك أن التطبيقات للمفاهيم الاقتصادية أو التنموية في معظم البلاد التي طبقت هذه التغييرات لم تأخذ في حسابها واعتباراتها معتقدات وأفكار المواطنين في تلك البلاد. تلك الأفكار التي صاغها الإسلام عبر آلاف السنين من الدعوة ، والحرب، . والخلاصة أن تطبيق المحاسبة الإسلامية معناه تطبيق الشرع الإسلامي ، وهذا يحتاج إلى أرضية إسلامية وهي الدولة ، والتي هي غير موجودة حاليا. وبالتالي فإن دراسة المحاسبة الإسلامية هو تطور جديد في المعاهد والكليات لا شك أنه يحسد عليه في الجرأة على العرض والتقديم في هذا الواقع الخطير الذي يحارب فيه الإسلام بكل ألوان التخطيط. تعريف المحاسبة الإسلاميةيمكن أخذ التعريف الوضعي الذي توصلت إليه جمعيات المحاسبين القانونيين كما هو وارد أعلاه. والتأكيد على أن المنهجية المحاسبية يجب أن تشتمل على المفاهيم والقواعد الإسلامية التي جاء بها القرآن والسنة. وبالتالي يمكن تعريفها تعريف المحاسبة الإسلامية بأنها عملية منهجية مخططة ، تشمل إجراءات وقواعد وآليات لتسجيل الأحداث المالية، وتصنيفها، وتبويبها، وتلخيصها، وتوصيلها إلى المستفيدين منها لاتخاذ قرارات إسلامية في توصيل المعلومات وتوزيع نتائج الأحداث (توزيع الأرباح النامية/الخسائر المتحققة )خلال حول معين وفق الأطر والقواعد الإسلامية.Meaning of accounting : Accounting is a systematic process of three activities: identifying, recording, and communicating the economic events of an organization to interested users of the information . المطلب الأول : الأسلوب المنهجي للعملية المحاسبية في الإسلام Systematic Accounting Process in Islam توصف العملية المحاسبية بأنها عبارة عن نشاط وظيفي منظم ومتعاقب يقوم به فئة من الموظفين يطلق عليهم محاسبين ومقسم إلى سلسلة من حلقات متتابعة ، بحيث تكون كل حلقة من الحلقات مقدمة منطقية للحلقات التي تليها ، وإن ضعف أحد الحلقات سوف يؤدي إلى ضعف السلسلة بكاملها . وتهدف هذه الحلقات باتحادها وتكاملها البحث عن حقيقة البيانات المالية التي تمت في الوحدة الاقتصادية وفقا لقواعد ومبادئ محاسبية تم التعارف عليها من قبل الهيئات المحاسبية سواء الدولية أو المحلية بغرض الوصول إلى نتيجة معلومة وهي إعداد قوائم مالية صادقة ومعبرة عن واقع المركز المالي للمنشاة وتقديمها إلى الجهات المستفيدة سواء الجهات الداخلية أو الخارجية ، ويمكن وصف حلقات العملية المحاسبية بالتالي : الحلقة الرئيسية وتتمثل في: العملية المحاسبية | التشخيص وتحديد الاهداف | القياس المحاسبي | تسجيل البيانات المالية ضمن النظام المحاسبي | تحضير القوائم المالية |
الحلقات التابعة وتتمثل في : بواسطة إدارة المشروع | عن طريق حصر الأحداث المالية المتعلقة بالوحدة الاقتصادية | 1- تحليل الأحداث المالية | نفس الشيء أعلاه | نفس الشيء أعلاه | في الاسلام | بواسطة قسم المحاسبة في اليومية العامة (اليومية الأمريكية ) | بالقيم التاريخية ،أي بالمبلغ المسجل بالفواتير ، وبالعملة المحلية أو أي عملة تقررها الإدارة | تسجيل الأحداث المالية | بواسطة قسم المحاسبة/في دفتر اليومية( يسمى تعليق اليومية وتعليق المياومة | نفس الشيء أعلاه
| في الاسلام
| قسم المحاسبة
| إلى الحسابات الخاصة بها | ترحيل الأحداث المالية | قسم المحاسبة، ويعتبر التبويب أحد مراحل الاسلوب الاحصائي الذي تتبعه المحاسبة لتصنيف البيانات المالية التي يتم تسجيلها الى مجموعات فرعية وفقا لطبيعة البيانات في كل منها، وأثرها على المراكز المالية للوحدة المحاسبية | عن طريق معادلة الميزانية وارتباط كل حساب إلي العائلة التي ينتمى إليها
A= L+OE+R- E | تصنيف وتبويب وتلخيص الأحداث المالية | قسم المحاسبة | عن طريق الأستاذ العام | عمل ميزان المراجعة بالمجاميع والأرصدة | قسم المحاسبة وبالاتفاق مع الإدارة (المدير المالي ) | وفقا لمبدأ الاستحقاق ، أي تحميل الفترة المالية بما يجب أن تتحمله من نفقات وإيرادات | عمل التسويات اللازمة عن الفترة المالية | قسم المحاسبة مع المدير المالي ) | وفقا لمبدأ الدورية (أي الفترة المالية ) | عمل قيود الإقفال | قسم المحاسبة | عن طريق الأستاذ العام | عمل ميزان المراجعة المعدل | قسم المحاسبة
المحاسب العام وموافقة المدير المالي ومجلس الإدارة | من ميزان المراجعة المعدل | عمل القوائم المالية المقررة
1_قائمة الأرباح والخسائر
2- قائمة الميزانية العمومية
3- قائمة حقوق أصحاب المشروع
4- قائمة التغيرات في المركز النقدي | بواسطة مدقق قانوني مرخص CPA | بغرض إبداء لرأي فني ومحايد | تدقيق البيانات المالية المعدة من قبل الإدارة | المستفيدين الخارجيين
Outsiders | المساهمين
Insiders | توزيع القوائم المالية إلى الجهات المستفيدة |
خصائص الاقتصاد الإسلاميالخاصية الأولى:الأرض تتسع لبني البشر مكانا على إمتداد الزمن"يا عبادي الذين آمنو إن ارضي واسعة فإياي فاعبدون : العنكبوت 56" والارض مددناها والقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل شيئ موزون، وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين، وإن من شبئ إلا عندنا وما ننزله الا بقدر معلوم "المبادئ المتعلقة بالخاصية الاولى : 1- الارض مذللة ومسهلة لبني البشر2- جميع ما في الارض مخلوق للانسان 3- جميع ما في السماوات وما في الارض مسخر لبني البشر الخاصية الثانية: المالك الحقيقي هو الله وليس الانسانالخاصية الثالثة:حق الملكية المنسوب للانسان مقيد بشرع الله، وينقسم الى :1- حق الملكية الفردية2- حق الملكية الجماعية3- حق الملكية العامة للدولة الخاصية الرابعة:المصلحة العامة هي المصلحة التي وتتفق وشرع الله" ولو إتبع الحق أهوائهم لفسدت السماوات والارض ومن فيهن " الخاصية الخامسة :الحق المعلوم في المال لغير مالكه" والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم "الخاصية السادسة:مشروعية المال وحله"قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه، إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجز أو فسقا أهل لغير الله ، فمن أضطر غير باغ ولا عاد فأن ربك غفور رحيم "الخاصية السابعة:وضع المال في محله" ولا تؤتوا الفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما "الخاصية الثامنة:تحريمتعطيل الطاقة البشرية، يقول عليه الصلاة والسلام"‘ملوا فكل ميسر لما خلق له " الخاصية التاسعة : إن أهم سبل توزيع الثروة هي :1- الزكاة 2- الصدقات 3- الكفارات 4- القرض 5- الوصية 6- الميراث 7- إنفاق الغنائم الخاصية العاشرة : وجوب تداول الثروات وعدم إنحصارها بايد قليلة"ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، كي لا تكون دولة بين الاغنياء منكم ، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "الحشر 7 الخاصية الحادية عشرة:الاقتصاد الاسلامي جزء لا يتجزأ من حياة الامة الاسلامية" تلك حدود الله فلا تعتدوها ، ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون ..وتلك جدود الله بينها لقوم يعلمون.. والناهون عن المنكر، والحافظون لحدود الله. الخاصية الثانية عشرة :الاقتصاد الاسلامي ٌتصاد أخلاقيالخاصية الثالثة عشرة :الاقتصاد الاسلاي إقتصاد موجهالخاصية الرابعة عشرة: الاقتصاد الاسلامي إقتصاد إنساني عالمي" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "الخاصية الخامسة عشرة :الاقتصاد الاسلامي إقصاد واقعيالخاصية السادسة عشرة : الاقتصاد الاسلامي إقصاد واقعيالخاصية السابعة عشرة:التعامل الاقتصادي في الاسلام حر ما لم يصطدم بمانع شرعي أو يتعدى حقوق الاخرينالانعام 151، 153 وينقسم الى:1- المحافظة على حقوق اليتامى والاحسان إليهم2- الوفاء بالكيل والميزان 3- الوفاء بالعهد4- أكل الاموال بالباطل5- التعامل بالربا الخاصية الثامنة عشرة:الاقتصاد الاسلامي لا يأبى الاقتباس من غيره فيما لا يتعارض مع خصائصه التالية :1- الاخاء 2- الاحسان3- النصيحة4- الاستقامة5- التقوى ويتفرع عنها :أ- الفاء بالعهدب- الاصلاحت- الايمان والعمل الصالح والاحسانث- الصبرج- في المداينة والتعاملح- في الاستقامةخ- في التواضعد- في القصاص | |
|