ch.ch مشرف
عدد الرسائل : 2822 تاريخ التسجيل : 23/12/2007
| موضوع: المصارف الاسلامية تستجيب لنداء 15 مليون مسلم اوروبي الأحد 20 يناير - 2:46 | |
| المصارف الإسلامية تستجيب لنداء 15 مليون مسلم أوروبي. -ذكر مصرفيون أن البنوك الإسلامية العاملة في لندن بدأت باتخاذ مواقع لها تمكنها من سد حاجة المسلمين في أوروبا الذين يقدر عددهم بخمسة عشر مليوناً، مع الإشارة إلى محدودية الأثر الذي أحدثته هذه الصناعة في أوروبا خارج العاصمة البريطانية. وقد اتخذت بريطانيا خطوات لجذب صناعة التمويل الإسلامي التي تشهد ازدهاراً في العالم ويقدر أن تصل قيمة موجوداتها تريليون دولار بحلول عام 2010- ومن بين هذه الخطوات سن تشريعات جديدة من شأنها تسهيل عمليات التمويل الإسلامية، كما أنها تخطط لإصدار سند إسلامي سيادي. وذكر المصرفيون الذين تحدثوا لـ "رويترز" أن هناك سندات إسلامية تبلغ قيمتها نحو 3.5 مليار جنيه استرليني مدرجة في بورصة لندن، وتجد الكثير من أضخم صفقات السندات والقروض الإسلامية في العالم طريقها نحو البنوك اللندنية، الأمر الذي يعطي لندن ميزة السبق على المدن الأوروبية المنافسة لها في تقديم الخدمات المالية الإسلامية. قال فروخ رازا من بنك بريطانيا الإسلامي: "ذهبت إلى مؤتمر خاص بالصيرفة الإسلامية في باريس معتقداً أن حديثنا سيدور حول التمويل الإسلامي في فرنسا. ولكننا في الواقع، أمضينا نصف اليوم في الحديث عن التمويل الإسلامي في المملكة المتحدة". ويتابع:"ترد إلينا الاستفسارات من أوروبا باستمرار. ذلك أن الناس مهتمون جداً بتطورات هذا الموضوع في المملكة المتحدة ويرغبون في توافر نفس الخدمات المتاحة في بلدان أخرى". وبموجب القانون الأوروبي، يسمح لبنك بريطانيا الإسلامي ولغيره من البنوك الإسلامية بالتوسع في أوروبا بعد مضي سنتين من العمل المرضي في المملكة المتحدة، وفقاً لما ذكره موقع البنك على الإنترنت. إن خدمات الصيرفة الإسلامية غير موجودة في فرنسا المجاورة التي يشكل المسلمون البالغ عددهم فيها 6.12 مليون نحو 10 في المائة من السكان. ولكن قبل أن تفتتح البنوك الإسلامية العاملة في لندن فروعاً لها في أوروبا، ينبغي عليها أن تتغلب على عدد من العقبات في بريطانيا أولاً وفي البلدان الأوروبية التي تعتزم التوسع فيها، وفقاً لما قاله المصرفيون. فقد ذكرت سلطة الخدمات المالية FSA التي تعد أعلى هيئة مسؤولة عن التنظيم في بريطانيا في تقرير لها أن منتجات الصيرفة الإسلامية التي تقدمها نحو 10 مؤسسات في بريطانيا شهدت طلباً متدنياً عليها أكثر مما كان متوقعاً. ويختار الكثير من المسلمين البريطانيين خدمات البنوك التقليدية لأنها أرخص من المنتجات الإسلامية المكافئة لها، وفقاً لما قاله المصرفيون الذين يتوقعون تنامي المنافسة بين مزودي الخدمات المالية الإسلامية على نحو سيؤدي في النهاية إلى تخفيض الأسعار. وهناك حاجة أيضاً إلى أن يتكيف النظام التشريعي في البلدان الأوروبية مع الصيرفة الإسلامية عبر جعل العمليات المالية الإسلامية العامة أكثر سهولة، وطمأنة الناس حول ما يمكن أن يعد شكلاً غريباً نسبياً من أشكال الصيرفة. وهنا يقول وقار أحمد من المؤسسة المصرفية العربية الدولية في لندن "لا شك أن هناك سوقاً لهذه المنتجات التي سيتم نشرها في أوروبا ولكن يجب أن تتوافر البنية التحتية القانونية في تلك البلدان حتى يطمئن الناس إلى أننا لن نهرب بأموالهم".
| |
|