ومن السياسات المقترحة:
تشجيع الابتكار والعمل على جذب الاستثمارات اللازمة للبحث والتطوير وإقامة المشروعات في القطاعات الخدمية والإنتاجية ذات القيمة المضافة العالية, وتوفير الحماية الكافية لحقوق الملكية الفكرية.
شروط نجاح الاستثمار الأجنبي:
1- لا بد أن تتوفر للمشروع الاستثماري إدارة مكونة من عناصر يتمتعون بالكفاءة الفنية والخبرة الإدارية والقدرة على رسم السياسات والخطط والبرامج المناسبة للمشروع.
2- على المستثمر صاحب المشروع إعداد دراسة جدوى جيدة من إعداد خبراء متخصصون أو بيوت خبرة على علم ومعرفة جيدة بظروف البيئة والموقع الذي سيقام عليه المشروع الاستثماري.
3- على المستثمر التركيز على ضمان جودة إنتاج مشروعه الاستثماري وإمكانية تسويقه وقدرته على المنافسة محلياً وخارجياً.
4- التزام المستثمر بجلب التقنيات المتطورة التي تساعد على تحسين جودة المنتج.
5- التزام المستثمر بتوفير إمكانية التدريب والتكوين المهني للعاملين الوطنيين.
وفي الختام أؤكد على أن الاستثمار الأجنبي لا يعد بديلاً للاستثمار الوطني المحلي والعربي؛ ومن هنا فإن معظم الدول تعتبره عنصراً مكملاً وعاملاً مساعداً على دفع حركة التنمية الاقتصادية الوطنية وليس من أسس البناء الاقتصادي.
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) صحيفة الوطن الكويتية، 6/5/2004.
([2]) شبكة النبأ المعلوماتية - الأثنين 3/11/2003 - 8/ رمضان/1424م.
([3]) محمد العبار مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي يدعو إلى سن قوانين لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، موقع دبي فوتو ميديا، 5/5/2004م، وكلمة السيد الحبيب بولعراس، أمين عام اتحاد المغرب العربي في الملتقى الاقتصادي العربي الإفريقي الأول حول "الاستثمار في إفريقيا"، ابلس21-24/09/2002م.
([4]) نشرة التجارة والتنمية، جمة سعيد جمعة، 29/5/2004م.