منتدى التمويل الإسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التمويل الإسلامي

يهتم هذا المنتدى بالدرجة الأولى بعرض مساهمات الباحثين في مختلف مجالات العلوم الاقتصادية، كما يركز على الاقتصاد الإسلامي، و هو موجه للباحثين في الاقتصاد و الطلبة و المبتدئين و الراغبين في التعرف على الاقتصاد و الاقتصاد الإسلامي....مرحباً بالجميع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضرورة الاقتصاد الإسلامي في حياتنا العملية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


عدد الرسائل : 2061
العمر : 41
Localisation : المملكة العربية السعودية
تاريخ التسجيل : 11/05/2007

ضرورة الاقتصاد الإسلامي في حياتنا العملية Empty
مُساهمةموضوع: ضرورة الاقتصاد الإسلامي في حياتنا العملية   ضرورة الاقتصاد الإسلامي في حياتنا العملية Emptyالإثنين 21 يناير - 5:16

ضرورة الاقتصاد الإسلامي في حياتنا العملية

الدكتور علاء الدين زعتري

إن الحديث في الاقتصاد الإسلامي يمثِّل جزءاً من مسيرة النهضة الإيمانية، والصحوة الفكرية، في سبيل خدمة الأمة الإسلامية في قوتها الاقتصادية، رداً على بعض أدعياء الثقافة ممن انبهر بالبهرجة المادية المزيفة، المنادين بأنَّ طريق التنمية الاقتصادية - ومثلها الاجتماعية والسياسية - لا بدَّ أنْ يمرّ عبر الأشكال والمؤسسات المستوحاة من الغرب، ودعواهم ليست أصيلة، بل هي ناتجة عن الترويض الذي مورس على المسلمين؛ ليتحركوا في دائرة الفكر الذي فرضه النفوذ التغريـبـي الخطير، فالغرب يطرح النظريات والفروض، والمسلمون -في إطار الأَسْر الفكري- يؤمنون بهذه النظريات على أنَّها حقائق ثابتة، ومن واجب العلماء العاملين والدعاة المخلصين والاقتصاديين الإسلاميين أن تتوحد جهودهم لبيان النظام الاقتصادي الإسلامي الذي هو محور أمل، وأداة فعل، له أهمية كبرى، وأثر بالغ في دفع عملية التنمية الشاملة إلى الأمام.

ومن المفيد الإشارة إلى أن من إعجاز الشريعة الإسلامية أنها لم تحصر النشاط الاقتصادي للبشر في نظرية محدودة، وإنما جاءت بنظام مرن يتفق وطبيعة النشاط الاقتصادي، فحياة الناس الاقتصادية من الأمور السريعة التغير فهي تتطور بصفة مستمرة بتغير المكان والزمان، ونلحظ أن الله U لم يُنْـزِل أحكاماً جزئية تفصيلية للنظام الاقتصادي الإسلامي، وإنما أنزل له مبادئ عامة من خلال النصوص الشرعية، ولكنها تمتاز بالمرونة والدقة، رحيبة الجوانب، راقية في أهدافها وغاياتها، لتتوافق مع أحوال الناس ومعاملاتهم ليكون المجال مفتوحاً لعملية التطور بشرط ألا ينقلب التطور إلى التدهور.

إنَّ المسلم المُعْتَزَّ بدينه، يعمل لدنياه وآخرته، فمفهوم العبادة لديه عمل نافع للدنيا، وعمل مرضي للآخرة، وإنَّ عمل الدنيا بعد بروز ظاهرة التخصص و تقسيم العمل، لا يكتمل في ظروف التقدم العلمي، والتبادل التجاري العالمي إلا بوجود مؤسسات قادرة على تلبية احتياجات المتعاملين داخلياً وخارجياً.

ومن واجب الفقيه - مع اختلاف الزمان - إعادة الربط بين المبادئ الشرعية (القرآن والسنة الصحيحة)، وبين الأعراف والمصالح والعادات والتقاليد الجديدة؛ ليضبط مسيرة المجتمع، هذا، وإن أحدث تطور للفقه الإسلامي هو الفقه الاقتصادي والمصرفي، حيث إن الفقه الإسلامي غني في أصالته، عميق في جذوره، شمولي في نظرته، مرن في تطبيقاته، ومن الواجب وضرورة الحكمة أنْ يتحرك الشعور الديني، ليدفع المختصين في الاقتصاد بالتعاون مع علماء الشريعة إلى إنشاء مؤسسات إسلامية تقوم على التقوى ومرضاة الله عزَّ وجلَّ، دستورها الشريعة، وعماد أمرها مصلحة الإنسان داخل المجتمع، بدل أنْ تكون تكراراً لآراء دخيلة متسللة من الآخرين، فالقواعد الكلية للتشريع الإسلامي والمقاصد الشرعية الإسلامية ينبوع عطاءٍ معين، يمكنه إرواء فكر الإنسان، وجعل حياته خصيبة،وهذا ما يبرر القاعدة الأصولية: [لا يُنْكَرُ تَغَيُّرُ الأحكامِ بتَغَيُّرِ الأزمان]، فالفقيه الحق، والعالم المنصف هو الذي يقرر المسائل المناسِبَة لوقته وزمانه، ويكتب الأبحاث بلسـان قومه، وبصيغة عصره، من خلال إيجاد نوع من التوفيق بين الأصول الشرعية، وما يجري في الواقع.

إن الاستثمار مطلبٌ اقتصاديٌ وشرعيٌ، وقد توسعت مجالات الاستثمار وأخذت أبعاداً عامة ومشتركة، إذ لم يعد كافياً -بوجه عام- أنْ يقوم الفرد باستثمار أمواله بنفسه، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تنمية الأموال واسـتثمارها لا بد أن يمر عبر المعاملات المالية المؤسَّسة في كتاب الله U وسنة رسوله r، فلقد أَحَلَّ الله تبارك وتعالى البيع والتجارة، فقال: }وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ{ ([2])، وقال عزَّ وجلَّ:}يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا{([3])، وزيادة في حرص الإسلام على تنمية المال واستثماره، أباح للمسلمين البيع والشراء حتى في مواسم الحج –مواسم العبادة والطاعة-، قال الله تعالى: }لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ{([4])، قال العلماء: يعني في مواسم الحج([5])، ولقد شَرَعَ الإسلامُ للإنسان تنميةَ ماله؛ حفاظاً على هذا المال لمصلحة الفرد ومصلحة الجماعة، ومن وسـائل حفظه: تنميته وتثميره في مجالات الزراعة أو الصناعة أو التجارة أو الخدمات.

ومن الخدمات التي بدأت تظهر كجيل جديد من التطوير في الأعمال الاستثمارية المصرفية، والتنمية الاقتصادية فيها، لتتجاوز العمليات التقليدية، هي خدمة أمناء الاستثمار، وعليه فلا بد من وجود مؤسسات مالية؛ لتكون بيت خبرة اقتصادي، ومقر استشارات مالية واقتصادية للمسلين؛ بحيث تجمِّع الخبرات والكفاءات في مناحي الحياة، لتقدِّمها لِمَنْ يرغب بها؛ بمشورة صادقة، واستثمار ناجح موفَّق، استجابة للأركان التي وضعها الله عزَّ وجلَّ للإنسان ليكون من الفائزين الصالحين، يقول الله تعالى: }وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3){([6])، ومن التواصي بالحق: التشاور بين المسلمين، والنصح لبعضهم بالصدق، والأمانة فيما بينهم في كل مجالات الحياة، وبخاصة في الجوانب الاقتصادية.

إن هناك حاجة ماسة، وضرورة ملحّة للادخار المؤدِّي إلى استثمار: كي يشعر الفرد بالأمان في حياته الدنيا، وللعلم، فإنه لا توجد صيغ اسـتثمارية منصوص عليها – في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة - بل تعود في مجموعها إلى القواعد الكلية ومقاصد الشريعة الإجمالية؛ التي استنبطها العلماء العاملون والفقهاء المجتهدون من النصوص الشرعية الأصلية، وهي في الغالب ترجع إلى مصادر التشريع الفرعية، وعلى وجه الخصوص إلى مرجعي الاستحسان والعرف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamfin.yoo7.com
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


عدد الرسائل : 2061
العمر : 41
Localisation : المملكة العربية السعودية
تاريخ التسجيل : 11/05/2007

ضرورة الاقتصاد الإسلامي في حياتنا العملية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرورة الاقتصاد الإسلامي في حياتنا العملية   ضرورة الاقتصاد الإسلامي في حياتنا العملية Emptyالإثنين 21 يناير - 5:16

ولَمَّا كانت المصارفُ عموماً والإسلامية منها بوجه خاص ذات شأن في العمل الاقتصادي، وفي عميلة التنمية الشاملة، بات من الواجب تعميق البحث وتدعيم الصلة بين المسلمين أفراداً وجماعات ودولاً؛ من الناحية الاقتصادية.

ولا بد من التركيز على المؤسسات المالية الإسلامية التي أضحت علامة بارزة من علامات العصر، وسمة مميزة للنشاط الاقتصادي الطاهر، ولقد أحسن المسلمون استقبال المؤسسات المالية الإسلامية، وتزاحموا على أبوابها للإعراب عن التقدير والولاء، وللحث على المزيد من الشرعية والطهارة، ورأوا فيها خطوة جادَّة على طريق الإنابة إلى الله، والتمسك بدين الله، والاعتصام بشرع الله، بعيداً عن الهيمنة الاقتصادية الغيرية؛ التي نهبت الثروات، وأضعفت الأمة.

وتكمن أهمية الأبحاث والدراسات الاقتصادية عموماً، وبحوث الأعمال المصرفية في جوانب تعبدية وسلوكية؛ تزيد الفرد إيماناً، والمجتمع قوة، فهي:

-تُؤَثِّرُ في السلوكيات وتزرع في النفوس روح الاعتصام بالدين القويم؛ ذلك أنها ترجع- في أصولها وكلياتها - إلى خالق الكون والحياة، وهو أعلم بما يصلح الناس.

-تُحفِّز القائمين على المؤسسات التعليمية للعمل على تطهير المناهج من خبائث الأفكار المادية الإلحادية، وإدخال القواعد الاقتصادية الإسلامية، حتى يُمْكِنَ بناءُ طلاب العلم بناءاً متكاملاً سليماً متناسقاً، لا تعارض فيه بين البناء الروحي والبناء المادي.

-تكشف ما يجب أنْ تكون عليه المؤسسات الاقتصادية من استيعابٍ لمستحدثات العصر الفنية والإدارية والتنظيمية، وتقديم البدائل الشرعية المناسبة للتطور التقني.

هذا وقد أصبحت المؤسسات المالية الإسلامية حقيقة واقعة في كثير من البلاد الإسلامية، متَّسِقَةَ الحركة، تَكْسِب كل يوم أرضاً جديدة، وأنصاراً جدداً، بعد أنْ طال الجدل في إمكانية قيامها ومزاولتها لنشاطها، وأصبحت البنوك المركزية مقتنعة بالدور الإيجابي الذي تلعبه البنوك الإسلامية في الدول المختلفة بما يحقق الأهداف الاقتصادية المبتغاة، ويتأكد ذلك من خلال اتجاه العديد من الدول الإسلامية، إلى الأخذ بأحكام الشريعة الإسلامية واعتبارها المصدر الرئيس لتشريعاتها، ويمكن وصفها بأنها ( بنوك المستقبل ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamfin.yoo7.com
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


عدد الرسائل : 2061
العمر : 41
Localisation : المملكة العربية السعودية
تاريخ التسجيل : 11/05/2007

ضرورة الاقتصاد الإسلامي في حياتنا العملية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرورة الاقتصاد الإسلامي في حياتنا العملية   ضرورة الاقتصاد الإسلامي في حياتنا العملية Emptyالإثنين 21 يناير - 5:17

توصيات مقترحة للنهوض بالاقتصاد

× العمل الدؤوب والدعم الوثيق للنهوض بالأمة الإسلامية اقتصادياً، والذي هو أحد أسباب القوة السياسية.

× مراعاة المردود الاجتماعي والاقتصادي لجميع أنشطة الأعمال المصرفية.

× التمسك بالرسالة النبيلة للمؤسسات الاقتصادية الإسلامية، وهي توفير الرفاهية الاقتصادية، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

× التأكيد على أهمية التجمعات والتكتلات الاقتصادية، على مستوى الأفراد والجماعات والدول الإسلامية؛ للتغلب على الصعوبات والمشاكل الاقتصادية التي تواجه الأمة الإسلامية في عصر التكتلات الاقتصادية العالمية.

× العمل على تقديم مشروع قانون إسلامي يتيح للمصارف الإسلامية والمؤسسات المالية الإسلامية فرصة الدخول في عملية التجارة الخارجية بالصيغة المشروعة والمقررة في القواعد الكلية الإسلامية.

× على المسلمين إثبات وجودهم في هذا الكون؛ اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، فالأمة الإسلامية لا بُدَّ أن تأخذ دور الريادة بين الأمم؛ فلها دِيْن تعتز به وتفتخر، والإسلام حقٌ يعلو ولا يُعلَى عليه، وهذه دعوة لتكون النيات صادقة، والجهود متضافرة، لإبعاد الربا عن معاملاتنا.

× التأكيد على ضرورة أن تتم ممارسة الأعمال الاستثمارية في إطار القواعد الشرعية الإسلامية، بما يكفل: عدالة الربح، وطهارة العمل، ونقاء الصناعة، وشـرعية النشاط الذي تم توظيف الأموال فيه.

× العمل على ابتكار أساليب استثمار وأشكال أعمال تقوم على أسسٍ إلهية وقواعد ربانية تُحَقِّق الرفاه للإنسان، وتبعده عن الخوض في غمار الحرام، مريحةٍ للنفس، آمنةٍ مستقرة، محققةٍ للمنفعة المادية والربح الاقتصادي، موافقةٍ للتشريع الإلهي، بعيداً عن استغلال حاجة المدخرين؛ لتكون المؤسسات الاستثمارية الإسلامية منارة الهدى، ومصباح الظلام، ينير الطريق لمن أراد ذلك.

× الانتقال بالأعمال المصرفية من واقعها القائم حالياً؛ وذلك باعتماد وسائل بديلة لتحقيق الغايات المقصودة بما يتلاءم وشريعة العدل الإلهي العظيم، فالدنيا منذ أنْ عمرها الإنسان لازالت تتبدل في الوسائل وتتغير رغم بقاء الغايات والأهداف.

× تعميق التعاون بين الأفراد والشـركات والدول، من خلال زرع الثقة فيهم، وفيما يتعاملون معه، وبالتعاون بين التجمعات يمكن الوصول إلى تكتلات اقتصادية إسلامية تواجه تلك التكتلات الاقتصادية الاستغلالية التي تهدف إلى نهب خيرات الشعوب والأمة الإسلامية.

× القضاء على صور البطالة في عوامل الإنتاج المتوفرة في المجمع، بحيث يعمل المصرف الإسلامي على توظيف رؤوس الأموال توظيفاً شاملاً وكاملاً، يرفع من إنتاجها، ويُعْظِمُ من إنتاجها.

× القضاء على جميع أشكال الإسراف والتبذير في استخدام رأس المال، الأمر الذي يرفع من اقتصادية الاستثمار؛ بما يزيد من الأرباح ويُقَلِّل التكاليف، ويُنْقِصُ الهدر.

× زيادة فاعلية تشغيل وحدات الإنتاج بمختلف أشكالها؛ الزراعية والصناعية والتجارية، بإيصال رؤوس أموال لازمة لتشغيلها، مما يُعْظِم من القيمة المضافة، فيرفع هذا من معدلات التنمية، ويزيد في سرعة دوران عجلة الاقتصاد، ويحافظ على حيويته ونشاطه.

× الاهتمام بمسألة القروض الحسنة؛ لغرض رفع المستوى المعيشي للمسلمين.

× الاعتناء بمورد الزكاة؛ من خلال إنشاء مؤسسة للزكاة؛ جمعاً وتوزيعاً، على أنْ يكون المزكون هم الهيئة العامة للمؤسسة، يختارون من بينهم مجلسَ إدارة يشرف على التصرف بأموال الزكاة في جمعها وتوزيعها واستثمار الفائض منها، وعلى أنْ تخضع للرقابة الشرعية.

× وأخيراً أشير إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الفقهاء والاقتصاديين الإسلاميين في إبداع وتطوير أدوات العمل المصرفي الإسلامي، بما يتناسب مع حجم التطور الهائل لدى الاقتصاديين الغربيين، الذين توصلوا إلى استنباط أساليب عمل وطرق وآليات؛ لتسهيل انسياب الأموال من أصحابها إلى مراكز الاستثمار الأمثل.

× وللفقهاء أقول: لا بُدَّ من التأني، والتفريع، والتدقيق، والتمحيص، عند بيان الحكم الشرعي لمسألة من المستجدات؛ لتكون نتيجة البحث موافقةً لروح الشريعة، ومحقِّقَة لمقاصد التشريع، مُرضِية للحياة.

وختاماً: إن الأمل معقود على أبناء الأمة الإسلامية أنْ يواصلوا الجهد الأقصى، والعمل المستمر، والسعي الدؤوب؛ لترسيخ فكرة الاقتصاد الإسلامي، والمسلمون يتطلعون إلى يوم يتحقق فيه تعميم فكرة المؤسسات المالية الإسلامية لتأكيد دعم التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية، وما ذلك على الله بعزيز.



--------------------------------------------------------------------------------

([2]) سورة البقرة (2)، الآية رقم (275).

([3]) سورة النساء (4)، الآية رقم (29).

([4]) سورة البقرة (2)، الآية رقم (198).

([5]) وهي قراءة ابن عباس. يُنْظَر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، 2/413، وأحكام القرآن، الجصاص، 1/386، والدر المنثور في التفسير بالمأثور، السيوطي، 1/534، والبرهان في علوم القرآن، الزركشي، 1/337.

([6]) سورة العصر (103)، وآياتها (1-3).

http://www.alzatari.org/show_art_details.php?id=139
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamfin.yoo7.com
 
ضرورة الاقتصاد الإسلامي في حياتنا العملية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هو الاقتصاد الإسلامي
» الاقتصاد الإسلامي
» تعريف علم الاقتصاد الإسلامي
» آثار التقليد في الاقتصاد الإسلامي
» تعريف علم الاقتصاد الإسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التمويل الإسلامي :: منتدى الإقتصاد الإسلامي :: النظام الاقتصادي الإسلامي-
انتقل الى: