ازدهار المصارف الاسلامية في انحاء العالم اذهل المشككين في...

مشرف عدد الرسائل : 2822 تاريخ التسجيل : 23/12/2007

ازدهار المصارف الإسلامية في أنحاء العالم أذهل المشككين في نجاحها

تسارع الكثير من المصارف الرئيسية في العالم لتقديم خدمات التمويل الإسلامي وبسرعة تذهل القائمتين على تقديم هذا النوع من النشاط الاقتصادي من المسلمين .
ونقلت صحيفة ( فاينانشال تايمز ) أمس عن الباحث المصري والذي وصف بأنه " جد عالم التمويل الإسلامي " الشيخ حسين حامد حسن قوله " أنني لم أحلم يوما أن تنمو حركة المصارف الإسلامية بهذه السرعة " .
وبدأت الكثير من المصارف في جميع أنحاء العالم تسارع للدخول في هذا المجال مثل المصارف في روسيا واليابان والصين وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية .
ونجم هذا الازدهار عن الارتفاع الكبير في أسعار النفط وزيادة الوعي الديني في العالم الإسلامي وخاصة بعد أحداث عام 2001 كما أدى هذا الازدهار إلى نقص حاد في عدد الباحثين الإسلاميين المختصين في المجال المالي الذين يصدرون فتاوى تجيز المنتجات الإسلامية . وأقر حسن وهو مستشار في العشرات من المصارف الدولية بالحاجة لتدريب جيل جديد في هذا المجال مبينا أن هذا الازدهار سيسهم في إعطاء وجه جديد للإسلام للعالم الخارجي .
وقال حسن الذي أسهم بإقامة أول مصرف إسلامي في العالم في إمارة دبي عام 1975 أنه واجه شكوكا حول مدى نجاح نظام المصارف الإسلامية إذ نظر إليها الناس " كفكرة غريبة " .
وأوضحت الصحيفة الاقتصادية أنه بعد 30 عاما من البدء بتطبيق هذه " الفكرة الغريبة " ازداد الاهتمام بإقامة هذا النظام في جميع أنحاء العالم وليس في دبي فقط .
وأظهرت بيانات من الوطن العربي هذا الأسبوع أن هناك 250 صندوقا إسلاميا مشتركا وبموجودات تبلغ نحو 300 بليون دولا إضافة إلى أن هناك 300 مؤسسة مالية إسلامية تمتلك أرصدة بقيمة 250 بليون دولار .
وذكرت الصحيفة أن هذا القطاع الذي تسيطر عليه المصارف المحلية في ماليزيا والشرق الأوسط بدأ ينتشر في عدد من المصارف غير الإسلامية في أماكن أخرى في العالم مثل ( باركليز كابيتال ) والبنك الألماني و ( سيتي غروب ) و ( اتش اس بي سي ) من خلال بناء أدوات مالية كالصكوك الإسلامية يمكن بيعها في العالم الإسلامي .
وأضافت الصحيفة أن الكثير من هذه المصارف بدأت بإنشاء نوافذ إسلامية أو فروع لعملياتها في الشرق الأوسط تدار وفق مبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء .
وقال حسن لفاينانشال تايمز " أنني أتلقى تفويضا من الصين وروسيا واليابان وجميع أنحاء العالم حول كيفية إنشاء مصارف إسلامية "

مشرف عدد الرسائل : 2822 تاريخ التسجيل : 23/12/2007

معايير وضوابط مدروسة لحماية المؤسسات المالية الإسلامية
لمواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد الإسلامي

أكد الأمين العام في هيئة الخدمات المالية الإسلامية البروفسور رفعت أحمد عبدالكريم على أهمية مواجهة التحديات والأخطار التي تواجه الاقتصاد الإسلامي وصناعة الخدمات المالية الإسلامية عبر وشع معايير متطورة ومدروسة لحماية الاقتصادات الإسلامية حول العالم وجاء كلامه هذا عقب افتتاحه أولى جلسات الحلقة النقاشية المفتوحة لدراسة هذه المعايير وتحديد المشكلات التي تواجه الاقتصاد الإسلامي والتي حضرها عدد كبير من ممثلي بنك الكويت المركزي والخبراء الاقتصاديين الكويتيين والعرب من جميع أنحاء الوطن العربي .
وأوضح عبدالكريم أن المعيار الذي تمم مناقشته هو معيار كفاية رأس المال الذي يساعد على قياس المخاطر ودراستها وتقديم الحلول للحد منها مشيرا إلى أن بعض المؤسسات المالية قدمت اجتهادات كثيرة ومتنوعة حول الموضوع لكنها لم تلق قبولا واسها وأنه لم تكن هناك آلية مدروسة لكيفية المواجهة وإيجاد الحل فلا جدوى من الاجتهادات المفتوحة . وأكد عبدالكريم أن هناك خطة مدروسة تم طرحها تحت اسم معيار ضوابط إدارة المؤسسات كما يجري العمل الآن على معيارين آخرين وهما الإشراف وضبط السوق وهذه المعايير تطبق على المؤسسات التي تقدم الخدمات المالية الإسلامية فقط .