مدير المنتدى
Admin
عدد الرسائل : 2061
العمر : 41
Localisation : المملكة العربية السعودية
تاريخ التسجيل : 11/05/2007
 | | موضوع: صندوق النقد الدولي في المغرب العربي السبت 5 أبريل - 2:17 | |
| صندوق النقد الدولي في المغرب العربي
واشنطن10 /30 /ومع/ أفادت التوقعات الاقتصادية لصندوق النقد الدولي أن تتراوح نسبة النمو الاقتصادي ببلدان المغرب العربي بين5 و6 في المائة خلال سنة2008 , حيث دعت هذه المؤسسة المالية بلدان المنطقة إلى النهوض بإدماج اقتصادياتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.وكشف صندوق النقد الدولي أن منطقة المغرب العربي حققت "تقدما ملموسا" على مستوى تطبيق الإصلاحات الماكرواقتصادية, ولو بدرجات مختلفة حسب البلدان, معتبرا أن على هذه المنطقة رفع العديد من التحديات للحفاظ على وتيرة مسلسل التحول الجاري والتقليص من نسبة البطالة.وأكد الصندوق في تقريره برسم شهر أكتوبر2007 حول "الآفاق الاقتصادية الإقليمية: الشرق الأوسط وآسيا الوسطى", الذي نشر أمس الاثنين بواشنطن, أن البطالة تشكل انشغالا هاما في بلدان المغرب العربي, حيث ينتظر أن تتراوح نسبة النمو بين5 و6 في المائة.وشدد التقرير, على أنه بالرغم من النمو الاقتصادي المسجل مؤخرا بالمغرب العربي, فإن على المنطقة بذل المزيد من الجهود لخلق مناصب الشغل وتلبية حاجيات العدد المتزايد للأشخاص النشيطين.ومن أجل تسريع وتيرة النمو وتقليص نسبة البطالة وتحسين مستوى العيش, دعا معدوا التقرير البلدان المغاربية إلى جعل استراتيجياتها قائمة على عدة ركائز, تتمثل أساسا في الحفاظ على الاستقرار الماكرواقتصادي الذي يساعد على الرفع من الثقة لدى القطاع الخاص, وتقوية القطاع المالي للنهوض باستثمارات القطاع الخاص, وتسريع إصلاحات أنظمة الرسوم للحد من التهرب الضريبي, وتحسين مناخ الأعمال خاصة من خلال حماية أفضل لحقوق الملكية الفكرية, وتطبيق القوانين التجارية, وتخفيف المساطر الإدارية, إضافة إلى تحسين إدماج اقتصادياتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي .ويسجل التقرير في هذا الصدد أن اندماجا إقليميا سيساهم في خلق سوق كبيرة, قد تستقطب المزيد من الاستثمارات والنهوض بالتعاون في قطاعات أخرى.واعتبر المصدر ذاته أن اندماجا من هذا القبيل سيمكن أيضا البلدان المغاربية من الاستفادة أكثر من اندماج تجاري مع الاتحاد الأوروبويشير التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى تشهد حاليا تحولا اقتصاديا حقيقيا, تحت تأثير نمو سريع لناتجها الداخلي الخام, الذي من المنتظر أن يفوق الناتج الخاص بالاقتصاد العالمي وذلك للسنة الثامنة على التوالي, بالرغم من تزايد الشكوك في الأسواق المالية الدولية.وعلى الرغم من أن الآفاق الاقتصادية تبقى جيدة وإيجابية على المدى القصير, فإنه يتعين على المنطقة رفع العديد من التحديات من أجل الحفاظ على وتيرة مسلسل التحولات والحد بشكل سريع من الفقر والبطالة .وبحسب معدي التقرير, فإنه يتعين على المنطقة أساسا التوصل إلى تدبير تدفقات هامة من العملات الصعبة, ودعم استمرارية الميزانية وكذا تلك الخاصة بالحسابات الخارجية في بعض البلدان, وتطوير القطاع المالي وتشجيع تنويع النشاط الاقتصادي, خاصة عبر خلق ظروف ملائمة لنمو قطاع خاص نشيط.وسجل التقرير من جهة أخرى, أن التضخم يشهد ارتفاعا في العديد من البلدان, موضحا أن التضخم, الذي يغذيه نمو كبير على الطلب, ودخول مكثف لرؤوس الاموال الخارجية وسياسات نقدية تتميز بالمرونة, تتراوح نسبته حاليا بين8 و9 في المائة بالمنطقة.وتم تسجيل هذا الارتفاع أساسا في البلدان المصدرة للنفط, حيث بلغ التضخم معدلا ناهز نسبة10 في المائة سنة2007 مقابل7 في المائة سنة2006 .فبمعدلات صرف قارة أو مؤطرة بشكل قوي, ينعكس ارتفاع التضخم من خلال ارتفاع ملموس لمعدل الصرف الحقيقي في العديد من البلدان, كما كان متوقعا مع ارتفاع أسعار النفط
| |
|
