ch.ch مشرف
عدد الرسائل : 2822 تاريخ التسجيل : 23/12/2007
| موضوع: الاعلام الاسلامي و التبعية للغرب السبت 15 مارس - 3:57 | |
| الاعلام الاسلامي و التبعيه للغرب مجدي احمد حسين الصحوه الاسلاميه التي يشهدها العالم منذ عقدين. فرضت علي وسائل الاعلام الغربي و علي المؤسسات العلميه و المعلوماتيه الاهتمام بشؤون العالم الاسلامي حتي لو تم ذلك تحت شعار «اعرف عدوك». النظام الاعلامي العالمي الجديد تولت دول العالم الاسلامي مع باقي دول الجنوب طرح شعار النظام الاعلامي الجديد، و اخذت تروج له في مختلف المحافل الدوليه التابعه للامم المتحده او خارجها، و في اطار دول عدم الانحياز و في اطار دول المؤتر الاسلامي و في اطار جامعه الدول العربيه، و لم تصل هذه المنتديات الي اي نتيجه ملموسه. لان تحرك دول الجنوب قام علي اساس الحوار المنطقي و مقارعه الحجه بالحجه. و الدول الغربيه المسيطره علي العالم لن تتنازل عن سيطرتها الاعلاميه بناء علي مناقشات في المحافل الدوليه .. بل هي كثيرا ما توافق علي سلسله لا تنتهي من التوصيات ثم لاتلتزم بها بعد ذلك .. فالقضيه في الاعلام كما في باقي المجالات الاخري .. انه لا يمكن انتزاع الحقوق بمجرد الحوار المنطقي فلابد من تعديل موازين القوي علي ارض الواقع، لفرض متغيرات جديده و واقع جديد .. فلابد ان تتكاتف الدول الاسلاميه لانشاء الاساس المادي لاعلام مستقل بما يتطلبه ذلك من امتلاك اسباب التقدم التكنولوجي، و بناء شبكات اعلاميه مستقله و بناء تحتي افقي مستقل يربط بين دول العالم الاسلامي بعضها البعض عوضا عن الارتباط الراسي لكل دوله علي حده بالمركز الغربي المسيطر، و عندما يصبح العالم الاسلامي قوه سياسيه و اقتصاديه و عسكريه فانه سيفرض قوته الاعلاميه بالتوازي مع ذلك و يصبح العالم الغربي هو الذي في حاجه الي تبادل اعلامي متكافيء مع العالم الاسلامي. ان الصحوه الاسلاميه التي يشهدها العالم منذ عقدين، فرضت علي وسائل الاعلام الغربي، وعي المؤسسات العلميه و التعليميه و المعلوماتيه الاهتمام بشؤون العالم الاسلامي، و حتي لو تم ذلك تحت شعار «اعرف عدوك» و حتي لو ارتبط ذلك بمحاوله تشويه الحضاره الاسلاميه، الا ان المصلحه النهائيه هي ان المد الاسلامي فرض نفسه علي الخريطه الاعلاميه العالميه. و هكذا تدريجيا يتحقق علي ارض الواقع شعار التكافؤ في التبادل .. و انسياب المعلومات و الاعلام. و الغريب ان المتخصصين في مجالات الاعلام بالعالم الاسلامي يطالبون وسائل الاعلام الغربي بتوخي العدل في طرح قضايا العالم الاسلامي .. العدل الكمي (كم الماده الاعلاميه)، و الكيفي (اي عرض وجهات نظر نزيهه عن العالم الاسلامي) و هذه مطالب غير مفهومه، لانها تاتي في سياق استجداء الغرب، علي طريقه استجداء القروض و المعلومات. ان الاعلام الغربي سيظل ينظر الي العالم من وجهه نظره و من وجهه نظر مصالحه .. و من العبث ان ندير حوارا في المحافل الدوليه، لكي نقنع الغرب بان يتخلي عن هويته .. و ان يتولي الاعلام الغربي تثقيف جمهوره بتعاليم الاسلام او بمشكلات العالم الاسلامي من وجهه نظر متعاطفه!! و لكن ممثلي كثير من الدول الاسلاميه اضاعوا جهودا عابثه في هذا المجال خلال عشرات من المؤتمرات الدوليه حول النظام الاعلامي الجديد المفترض. و لا شك انه كانت هناك محاولات لتغيير معالم الواقع الا ان معظم هذه المحاولات لم تفلح كثيرا لانها انطلقت من توصيات حكوميه بيروقراطيه .. لم تتجاوز الاوراق الرسميه .. او تحولت الي ممارسه واقعيه شاحبه .. من ذلك علي سبيل المثال انشاء وكاله انباء مجمعه لدول عدم الانحياز .. التي تحولت الي نشره ميته و ممله لا تستفيد منها اي مؤسسه اعلاميه، او محاوله انشاء وكاله انباء اسلاميه من خلال المؤتر الاسلامي .. و قد فشلت هذه المحاولات نظرا لسيطره الاعتبارات القطريه علي انظمه الحكم في البلاد الاسلاميه .. و انشغال كل حكومه بمشكلاتها الخاصه و حساباتها الخاصه و علاقاتها الدوليه المباشره بالغرب، و الخوف من انشاء مؤسسه اعلاميه اسلاميه تتمتع باستقلال عن دوله المقر، بحيث يمكن ان تلعب دورا حيويا في صهر المجتمع الاسلامي .. و ربط اجزائه المتفرقه .. و هو الهدف الذي يبدو انه لا يشغل معظم الانظمه الحاكمه بل العكس فهناك قلق و تململ من هذا الاتجاه. مثال .. عربسات نضرب مثلا واحدا علي مشروع كان بامكانه ان يساعد العالم الاسلامي علي الارتقاء خطوه نوعيه في مجال الاستقلال الاعلامي، و دعم اواصر التعاون الاعلامي العربي و الاسلامي .. ثم كيف تحول هذا المشروع الي فيل ابيض لا يصلح الا لمشاهدته دون الاستفاده به .. و نعني بذلك مشروع القمر الصناعي العربي عربسات. فهو يقدم لنا مثالا حيا و متكاملا عن عمليه التجاوز الفاشله للتبعيه الاعلاميه .. فنحن كما ذكرنا نعيش ثوره معلومات و لا يمكن التغلب علي خصمنا (الغرب) الا بامتلاك اسباب القوه .. و المعلومات هي اساس القوه .. و المعلومات هي اساس القوه العلميه و الاقتصاديه و العسكريه. و يقول الخبراء ان المعارف الانسانيه تضاعفت مره واحده منذ ظهور التدوين قبل 500 سنه الي بدايه القرن العشرين، اما الآن فالمعروفه تتضاعف كل بضع سنوات، و المسافه الزمنيه تقصر مع الوقت .. و يقدر الخبراء ما يطبع و ينشر و يوزع سنويا عن المؤتمرات و الابحاث بما يقرب من مليون تقرير .. هذه الوفره الهائله تحتم امرين هما: الاختيار، و التوقيت، و هذا غير ممكن الا باستخدام نظم التخزين و الاسترجاع الالكترونيه .. و هناك بالفعل شبكه عالميه لتخزين المعلومات و استرجاعها .. و اختيارنا ليس هل نقف خارجها ام داخلها؟ بل لقد اتخذنا القرار بالفعل و لكن مع وقف التنفيذ .. و ليس المقصود بعدم التنفيذ الجانب المادي، فقد انفقت بعض الدول الاسلاميه مئات الملايين من الدولارات علي شراء معدات لا تخدم الا اهدافا مظهريه كرموز للتقدم الحضاري، و ارضاء لما يسمي بالنزعه التكنولوجيه .. من ذلك القمر الصناعي العربي الذي انفق عليه مئات الملايين (300 مليون دولار) و لكن: 1ـ تم اطلاق القمر دون استكمال المحطات الارضيه و الاستقبال التي تكفل بث برنامج موحد لكل البلاد العربيه (و هذا لم يتم حتي الآن و يمثل 25% من النفقات). 2ـ فشل الفمر الصناعي من الناحيه الاقتصاديه بسبب الانخفاض الكبير في نسبه استخدامه في مجال الخدمات الهاتفيه (17%) و الخدمات المحليه (40%) و التبادل التليفزيوني (10%). 3ـ الانجاز التليفزيوني الرئيسي الذي تحقق هو نقل مباريات كره التقدم. 4ـ تاخر اطلاق القمر لسنوات عديده بحيث اصبح متخلفا من الناحيه التكنولوجيه عند استخدامه. 5ـ تاخر القمر ادي الي استكمال شبكه ارضيه قللت من اهميه عربسات. و يؤكد د. حسن رجب ان اخطر عيوب المشروع انه تم باسلوب تسليم المفتاح بالتعاقد مع شركات عالميه مختلفه تولت كل مراحل المشروع، بحيث لم تخرج البلاد العربيه باي حصيله عمليه تكنولوجيه. و في المقابل فان الهند اصبحت واحده من الدول السبع التي تعمل في الفضاء الخارجي، و ذلك لانها اصبحت مشاركه في التطوير و الانتاج بنسبه 70% في الصواريخ التي ترسل الاقمار الصناعيه الي الفضاء الخارجي، كما تقوم بتصميم اقمارها الصناعيه بالكامل، و تصنع (40%) من مكونات الاقمار نفسها .. كما تقوم وحدها ببناء جميع المحطات الارضيه و التجهيزات المساعده .. و يشمل برنامج الفضاء الهندي خدمات الاتصالات العامه، و الاذاعه و التليفزيون، بالاضافه الي الاستشعار عن بعد، و الارصاد الجويه، و نظام الانذار بالكوارث الطبيعيه و قد وصلت كفاءه المحطات الارضيه الي ما يقرب من 100% . الحل الاسلامي للتبعيه الاعلاميه: (نموذج الصحافه) اشرنا فيما سبق الي عجز التشكيله الرسميه للانظمه الاسلاميه عن حل قضيه التبعيه في مجال الاعلام كما في غيرها من المجالات .. ذلك ان هذه الانظمه جزء لايتجزا من النظام العالمي الجديد، باعتبارها الركائز المحليه للمشروع الغربي. و الحل يكمن في تشكيل نواه صلبه للاعلام الاسلامي تنطلق من الدول الاسلاميه المستقله حقا عن النظام الغربي .. و في هذا الصدد يتعين علي الجمهوريه الاسلاميه في ايران ان تضطلع بدور اكبر في المجال الاعلامي .. و في مقدمه ذلك قيام ايران باستكمال مشروعها لاطلاق الاقمار الصناعيه من طراز «زهره ZOHREH» و التي بامكانها ان تعمل علي حيز الترددات الخاص بالبث التلفزيوني شبه المباشر، كذلك العمل علي تاسيس وكاله انباء اسلاميه عالميه كاساس لانطلاق منظومه اعلاميه اسلاميه متكامله تشارك فيها جميع الجهات و المنظمات العامله في حقل الدعوه الاسلاميه داخل و خارج العالم الاسلامي و حيثما توجد تجمعات المسلمين .. و حيثما تتصاعد موجات المد الاسلامي.. لابد من توثيق الصلات بين الصحف و المجلات الاسلاميه لتبادل المعلومات عن احوال المسلمين و الحركات الاسلاميه، فلابد من اقامه صلات افقيه بصبر و اناه و مثابره لكسر حلقه الاعلام الراسي ذي الاتجاه الواحد الغرب ـ العالم الاسلامي. فلابد لوسائل الاعلام الاسلاميه ان تتلقي المعلومات عن العالم الاسلامي من مصادر اسلاميه مباشره، و ليس عن طريق وسائل اعلام الاعداء. ان الاخلاص و الادراك العميق لحيويه هذا التواصل الافقي ينبغي ان يتحلي بروح الجهاد للتغلب علي المصاعب الماديه، فاذا كان مراسل وكاله الانباء الغربيه يتكلف 100 الف دولار سنويا. فان مراسلي الصحف الاسلاميه يمكن ان يعملوا بصوره اقرب الي التطوع .. و يمكن تقليل التكلفه الي الحد الادني بالاستناد الي مراسلين مقيمين في الموقع او البلد المحدد بحيث لا يتكلف الا مجرد نفقات الارسال. و بنفس منطق الحروب الشعبيه فان العاملين في حقل الاعلام الاسلامي لابد ان يستغلوا ابسط الطرق و الوسائل لضمان تحقيق التدفق الافقي (البريد المعتاد ـ البريد السريع ـ التلكس ـ الفاكس ـ التلفون)، انه بتضافر الجهود البسيطه و لكن الجاده و المخلصه يمكن نسج شبكه اعلاميه متشبعه و متواصله يوميا .. كما ان تبادل المطبوعات و النشرات و الصحف و المجلات .. و تبادل نشر المواد بين هذه الهيئات ضروره حيويه و لابد من تنظيمها بصوره دوريه. و لكن في هذا الصدد لابد ان نركز علي الكيف و ليس فقط علي كم المعلومات المتبادله، فالاعلام الاسلامي ينتابه القصور في عدد من المجالات .. لابد من الاشاره اليها لبحث وسائل حلها و نشير الي بعض اوجه هذا القصور. انسياق بعض وسائل الاعلام و الصحف الاسلاميه الي الدعوه الي الاسلام بصوره انفعاليه و عاطفيه دون الاهتمام بالتحليل .. و شرح الظروف السياسيه و الاقتصاديه و الثقافيه .. و دون الاهتمام بدراسه الواقع بشكل معمق، ان الصحوه الاسلاميه لن تقوي علي النجاح الا اذا كانت صحوه فكريه وجدانيه اي عقليه عاطفيه ايمانيه اي صحوه انسانيه. ان علي مثقفي الحركه الاسلاميه ـ و في مقدمتهم الصحفيون و الاعلاميون، ان يتصدوا لمعالجه كل هموم الامه و مشكلاتها و ان يتصدوا لتناول جميع مشكلات الحياه من وجهه نظر الاسلام. ان الاعلام الاسلامي لكي ينجح لابد ان يكون لصيقا و متداخلا مع حركه فقهيه متجدده. تعالج مشكلات العصر وفقا لثوابت ديننا من القرآن و السنه. اما نزوع الصحافه الاسلاميه الي مجرد ترديد الشعارات العامه .. التي تجاوزتها الجماهير المسلمه .. فانه لايدفع العمل الاسلامي الي الامام، كما ان ترديد النصوص الدينيه المقدسه، دون ربطها بالواقع و مشكلاته .. يجعل الحركه الاسلاميه تراوح في المكان دون اي تقدم. يؤخذ علي الصحافه الاسلاميه انها لا تعير ـ في معظمها ـ اهميه تذكر للنواحي الفنيه و التقنيه، و هذا مما يؤسف له، فلقد تعلمنا من ديننا الحنيف ان الشكل لا ينفصل عن المضمون .. و الصلاه لا تجوز دون وضوء .. ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه .. ان التصدي للدعوه الاسلاميه و هو مضمون عظيم لا يعني ان نقدمه في اغلقه سيئه استنادا الي عظمه المضمون!! فاي احترام للمضمون لابد ان ينعكس في طريقه تقديمه و اسلوبه .. لا يصح ان نجعل الصحف العلمانيه و الغربيه التوجه اكثر نظافه و جمالا و تنسيقا و افضل تبويبا من الصحف الاسلاميه، نحن اولي بالترتيب و النظافه و حسن التنسيق و التبويب. و دون الاشاره الي امثله محدوده فان هذا التخلف الفني ليس مرتبطا بالعجز المادي .. فهناك مجلات و صحف تمتلك امكانيات ماديه الا انها لا تعير اخراج الصحيفه الاهميه الواجبه. و نعني بالنواحي الفنيه و التقنيه كل ما يتعلق بشؤون الطباعه، لابد ان تطبع الصحف الاسلاميه في احدث المطابع .. ان ثمن احدث مطبعه في العالم بامكانها ان تطبع عشرات الصحف و المجلات و مئات الكتب سنويا اقل من ثمن أسوأ دبابه .. و علي الصحف الاسلاميه التي تعمل في المعارضه او المهجر ان تطبع صحفها في افضل المطابع الممكنه .. كذلك فلابد من الاهتمام بمختلف الفنون الصحفيه كالاهتمام بالصور، و الكاريكاتير .. و الاخراج الصحفي .. و عدم الخلط بين الخبر و التعليق .. و الاهتمام بفن التحقيق الصحفي، و اعطاء مساحات اكبر للمراسلين المحليين و الخارجيين .. و تقليل الاعتماد علي الوكالات و تنشيط قسم الاستماع للاذاعات، لانه مصدر مباشر للانباء غير القنوات الغربيه. كذلك لابد ان تفتح الصحيفه الاسلاميه صدرها للراي الآخر المخالف لاتجاه الصحيفه مع الرد و الحوار، كذلك الاهتمام بفتح ابواب لعامه القراء و المواطنين .. و الاهتمام بهموم الشارع و المواطنين و ابراز نماذج مشرفه من مختلف مجالات الحياه و عدم الاكتفاء بتصريحات الزعماء و المسؤولين و القاده. و يجب ان تهتم الصحيفه الاسلاميه بالمراه و ابراز دورها في الجهاد، و بناء المجتمع القويم. يجب ان تكون الصحيفه و وسائل الاعلام الاسلاميه مصدرا اساسيا للمعلومات و الثقافه العامه و الا تستغرقها اللهجه الخطابيه، بل يجب ان تكون عنوان المسلم الساعي و الباحث عن الحقيقه و الدارس للواقع. يجب للصحف و وسائل الاعلام الاسلاميه ان لا تكون متجهمه و مكفهره و ممله بل يجب ان تستند الي كل وسائل التشويق الصحفي، و رشاقه التعبير، و ان تجمع بين الجديه و الوقار، و الانبساط و التشويق في اسلوب العرض دون ان تسفط في هاويه الاثاره .. و هناك نماذج من الصحافه الاسلاميه نجحت في ذلك بالفعل، فرغم قسوه الواقع و رغم ان الانسان (كادح الي ربك كدحا) و انه خلق (في كبد) الا ان الله هو الذي (اضحك و ابكي) و وسائل الفن الصحفي كما. التعليق السريع مع التحليلات المعمقه ـ الكاريكاتير مع الصور بالاضافه الي الغوص في الحياه الاجتماعيه و ما بها من طرافه و مفارقات لا تخلو من مغزي و من عبره. كذلك فان الصحافه الاسلاميه احيانا ما تصاب برد الفعل ـ و في غمره عدائها للغرب ـ فتصاب بالانكفاء و العزله و لكن علي العكس لابد من دراسه المجتمعات الغربيه .. و ابراز اسباب تقدمها المادي .. و كشف اسباب انهيارها الحضاري الذي سيؤدي في النهايه بتقديمها المادي .. فبضدها تتميز الاشياء و لابد من متابعه التطورات العالميه و اعطاء اهتمام اكبر بعالم المستضعفين في الجنوب مسلمين و غير مسلمين. يجب علي قاريء الصحيفه الاسلاميه الا يكون معزولا عن العالم .. ان انغلاق وسائل الاعلام الاسلاميه عن متابعه ابرز التطورات العالميه .. هو الذي يدفع جماهير المسلمين الي الاستماع للاذاعات الغربيه .. ان الاحساس بنقص المعلومات يكون ـ في غالب الاحيان ـ سبب انصراف هذه الجماهير الي مصادر الاعلام الغربي. | |
|