في الفاتح من جانفي 1999 دخلت أوروبا عهدا جديدا، و ذلك بتبني إحدى عشرة دولة من أصل خمسة عشرة من الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي لعملة واحدة، أطلق عليها اسم "دول الموجة الأولى".و التحق بهذه الموجة اليونان في بداية عام 2001 ليصبح العضو الثاني عشر في نظام اليورو باعتبار أنه حقق كل شروط و معايير الانضمام للعملة الأوروبية "اليورو".
أما الدول التي لم تستوف بعد شروط الإنضمام إلى العملة الأوروبية الموّحدة "اليورو" بالإضافة إلى أسباب أخرى هي: المملكة المتحدة، الدانمارك و السويد، فهذه الدول تحتفظ بعملاتها الوطنية في التداول، و لها الحق كاملا غير منقوصا في الإنضمام إلى نظام اليورو.
و لقد أعتبر ظهور اليورو حدثا رئيسيا في الإقتصاد العالمي، و في تطبيق النظام النقدي الدولي نظرا للقوّة التي تمثلها إقتصاديات دول الجماعة الأوروبية.