بسم الله الرحمن الرحيم
الجبنه والزبده المغربية اللذيذة تملاء الأسواق العربي
أخيرا وبعد انتظار طويل انه لشئ مشرف وجميل أن نرفع رأسنا ونأكل من صنع أيدينا والجميع يتعجب.
ولكن حقيقة الأمر إن البداية كانت منذ خمس سنوات حيث قام مجموعه من المستثمرين العرب – ربنا يبارك فيهم ويجازيهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء - بالتعاون مع المركز العلمي للبحوث بمصر .
بوضع دراسة جدوى لأقامه اكبر المزارع المتخصصة للأبقار وصناعه مشتقات الحليب وبشرط أن تكون علي مستوي ارقي واحدث من المزارع الاوربيه وخصوصا أن بالفريق العلمي بعض الاساتذه الزائرين والمحاضرين بالجامعات الاوربيه وأيضا تطبيق احدث ماوصلت إليه التكنولوجيا العالمية في هذا المجال .
ومع اختيار أجود السلالات .
وقد تم اختيار المملكة المغربية لتنفيذ المشروع وذالك لتوافر المراعي والأمطار وملايين الهكتارات ألفلاحيه .
وقد قامت الحكومة المغربية مشكورة بتمليكهم المساحات المطلوبة لحساب المشروع وكذا تقديم كل التسهيلات اللازمة لتحقيق النجاح وشجعتهم في سعيهم لأقامه قناة تلفزيونيه اقتصاديه متخصصة ولخدمه المشروع وتحت إشراف كبار الاساتذه والخبراء والعلماء .
والهدف هو مخاطبه كل من لديه مشروع أو فكره لأقامه مشروع زراعي أو صناعي وبالتفصيل الممل ولمده 24 ساعة - كيف يبدأ وكيف يطور نفسه وكيف يبدأ من حيث انتهي الآخرون ومن حيث انتهي العالم وبالصوت والصورة مع التفعيل والتفاعل والإبراز لكل الصور الناجحة والمتميزة في مجالات الإنتاج .
وتوليد فيض مستمر من التكنولوجيات وتقديم الاستشارات العلمية ودراسات الجدوى وحل المشكلات والرد علي جميع الاسئله و الاستفسارات .
ولم يكد يمر العام الأول والثاني من بدا المشروع وإلا وقد دخل حلبه الإنتاج العشرات والمئات من العرب والمغاربة وبعد رؤية هذا النجاح الهائل علي الشاشة وعلي ارض الواقع ورؤية ذالك الدعم والتشجيع الحكومي الكبير .
وقد غمرت ألزبده وال جبنه الأسواق المحلية وبدأت نحو التصدير .
وحاليا وبعد حوالي خمس سنوات معجزه بشريه تتحقق علي الأرض وندعو الجميع لزيارة الجنات المغربية .
ودعوه للتقليد ورؤية تلك الملحمة وتلك ألصوره الساطعة والمضيئة والتي هي فخر لكل عربي ومسلم.
ولقد وصلت المزارع النموزجيه إلي المئات والآلاف وبمساحات تزيد عن المليون هكتار ويتم تصدير منتجاتها إلي جميع الأسواق العربية والاسلاميه وبحجم وصل هذا العام إلي أكثر من عشره مليار دولار
.
وبعد هذا النجاح المذهل وفي وقت قياسي لايزيد عن خمس سنوات نسال مجموعه المستثمرين عن سر ذالك .
فأجابوا أن القناة التلفزيونية كان لها دور السحر في هذا الإبهار مع العلم والعلماء ثم الأموال والتشجيع الحكومي الكبير.
وعن شعورهم الآن
فقالوا أنهم سعداء بأنهم نجحوا في الذود الحقيقي عن الإسلام والمسلمين .
وسعداء لتوفيرهم فرص العمل للملايين وحقا وصدقا- خير الناس انفعهم للناس- .
وتلك هي السعادة الحقيقية والشعور بالرضا عن النفس-
بالاضافه لتحقيقهم إرباح ماليه خياليه لم يتوقعوها.
وعن سؤالهم الم تكن بلادكم الاصليه السعودية والخليج ومصر أولي بتلك النهضة والرخاء الاقتصادي الذي تحقق علي ارض المغرب .
فقالوا أن ذالك السؤال لم يكن ليأتي إلا من المستعمر الخبيث .
والذي نجح في تقطيع آلامه وتفتيتها ويحاول بكل قوته دعم هذا التفتت وأثاره الفتن والدسائس بيننا وحتى لاتعود آلامه لوحدتها.
ونحن علي العكس نشعر بسعادة بالغه .
ولأفرق علي الإطلاق بين بلاد المسلمين .
وأي قوه للمغرب فهي قوه لنا جميعا .
وكلها تصب بشريان الأمن القومي العربي والإسلامي -
وأيضا نعرف أخوه مغاربه بصدد أقامه مشروعات للإبل بالإمارات ومشروعات غذائية بالسعودية وقد طلبوا بعض الخبرات المكتسبة من تجربتنا هذه .
وعن نصيحة يقدموها لرجال المال والإعمال
فأجابوا ننصحهم بالاتجاه نحو الإنتاج .
والعمل وذالك هو الخدمة الحقيقية للإسلام والمسلمين - وفي هذا الوقت بالذات -
وبعد أن تكالبت علينا الأمم - ولو أن العملاق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعيش بيننا الآن - عام ألرماده – لم يكن يسعه إلا بالفتوى بان الواجب الاتجاه نحو الإنتاج وآلا فهي تضييع الامانه والخيانة لله ولرسوله صلي الله عليه وسلم .
وماذا يقول لو علم أن المليارات من الدولارات تنفق سنويا لشراء إكسسوارات وأدوات التجميل الحريمي وفي وقت انهزام آلامه.
.وماذا عن نصيحة عامه لبلاد المسلمين فجابوا .
إن لكل بقعه وبلد إسلامي مميزات نسبيه كبيره وفي مجالات متنوعة فيجب البحث عن أفضلها واستثمارها الاستثمار الأمثل .
ولن يتحقق ذالك إلا بالبحث العلمي.
ومضاعفه ميزانيته .
وبالعلم والعلماء نستطيع أن نختصر الزمن .
ونبني من حيث انتهي الآخرون .
ولكي يتحقق ذالك كله لابد من القنوات التلفزيونية العلمية الاقتصادية المتخصصة وهي الكفيلة بنشر الوعي وكل ذالك.
ونرجو من الجميع دراسة التجربة المغربية والسير علي هداها وننمي التوفيق والسداد .
حقا انه لحلم جميل ولكنه قابل للتطبيق وعلي ارض الواقع .
شئ جميل لمقاطعه الجبن الدنمركي ولكن الأجمل والأوقع هو الإنتاج.
والمساهمة في رفع رأس آلامه وتقويتها وكل في مجاله .
ونأمل أن نري الامه وذالك العملاق قد استيقظ ووقف علي قدميه .
وبالتالي لايستطيع احد أيا كان هو إلا أن ينحني احتراما وهيبة وإجلالا.