مقـــدمة
انتعشت مؤسسات المصرف الإسلامي بشكل كبير خلال الأربعين عاما الأخيرة ، وهو العمر القصير الذي اجتازته بالمقارنة مع مؤسسات البنك التقليدي الرأسمالي التي انطلقت منذ عام 1650 أي منذ أكثر من ثلاثة قرون ، وارتفع عدد البنوك الإسلامية في العالم من بنك واحد في الخمسينات إلى 400 بنك الآن ، بأصول تقدر 1100 مليار دولار وهذا بفضل صناعة مصرفية تقوم على ضوء أحكام الشريعة الإسلامية السمحاء التي لا تتعامل بالفائدة أو الربا أخذاً وعطاءاً بإعتبار أن الربح فيها مرتبط بالعملية الإنتاجية وهذا ما جعلها أكثر واقعية وعدالة في التعامل مع المعطيات الإقتصادية بعكس البنوك التقليدية التي يتولد الربح فيها من الفائدة .
لذلك فإن عمل المصارف الإسلامية منضبط بضوابط وآليات المنهج الإسلامي للاستثمار، والممثلة أساسا في صيغ التمويل التي لا يمكن للاستثمار أن يعبر إلا من خلالها، ويمكننا استعراض هذه الصيغ بعد التطرق إلى الإشكالية والفرضية .
لذلك أضحت البنوك الإسلامية جزء لايتجزأ من المنظومة البنكية العالمية بإعتبار أن الربح فيها مرتبط بالعملية الإنتاجية وهذا ما جعلها أكثر واقعية وعدالة في التعامل مع المعطيات الإقتصادية بعكس البنوك التقليدية التي يتولد الربح فيها من الفائدة .
لذلك فإن عمل المصارف الإسلامية منضبط بضوابط وآليات المنهج الإسلامي للاستثمار، والممثلة أساسا في صيغ التمويل التي لا يمكن للاستثمار أن يعبر إلا من خلالها، ويمكننا استعراض هذه الصيغ بعد التطرق إلى الإشكالية والفرضية .
جدول يبين تطور وازدياد عدد المصاريف الإسلامية حتى سنة 1987. (10)
1975 مصرف إسلامي واحد
1976 ثلاثة مصارف إسلامية
1977 سبعة مصارف إسلامية
1980 خمسة و عشرون مصرفا إسلاميا
1985 اثنان و خمسون مصرفا إسلاميا
1987 خمسة وتسعون مصرفا إسلاميا وفروعا إسلامية أخرى لمصارف ربوية.