ch.ch مشرف
عدد الرسائل : 2822 تاريخ التسجيل : 23/12/2007
| موضوع: السوق السوداء تهدد نمو الاقتصاد الجزائري الأحد 16 مارس - 0:04 | |
|
تسيطر على القطاع غير النفطيالضعيفبوتفليقة: السوق السوداء تهدد نموالاقتصاد الجزائري
الجزائر - رويترز: قال الرئيسالجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إن القطاع غير الرسمي يهدد نمو اقتصاد البلاد وليساستقرارها العام. متحدثا عن ظاهرة متنامية يقول منتقدون إنها تخضع لهيمنة رجالأعمال إسلاميين. وفي ردود مكتوبة على أسئلة قال الرئيس الجزائري إن الحكومةتحاول تحديث الاقتصاد الخاضع لتوجيه مركزي وتعزيز القطاع الخاص الذي ''لا يزالفتيا''. والحد من اعتماد البلد عضو منظمة أوبك على النفط والغاز. وقال ''الاقتصاد الموازي حيثما كان وحيثما كان حجمه يشكل خطرا يهدد التوسع الاقتصاديلاسيما من خلال التجارة غير الشريفة وتدهور الإنتاج وفقدان الموارد الجبائية. علاوةعلى الأخطار التي يشكلها على الصحة والأمن العموميين''. وأضاف ''هي ظواهر نجدهافي أي مكان وبدرجات متفاوتة بما في ذلك البلدان المتطورة وهذه الظواهر موجودة طبعافي الجزائر. لكن ليس إلى درجة تشكل خطرا على استقرار البلاد''. ويقول معلقوناقتصاديون إن السوق السوداء. التي يتسامح معها مسؤولو الدولة على ما يبدو باعتبارهامتنفسا للشبان العاطلين تسيطر حاليا على جانب كبير من القطاع غير النفطي الضعيف. ويمكن أن تشكل تلك السوق تهديدا سياسيا إذا واصلت النمو. وتعتمد الجزائر اعتماداشبه كلي على النفط والغاز في الحصول على العملة الصعبة. وتتعافى تدريجيا من صراعوحشي استمر نحو 15 عاما بين جماعات إسلامية والقوات الحكومية. وقد أخمد التمردالى حد كبير. ويقول محللون إن الجماعات الإسلامية في موقف ضعيف سياسيا. لكنها برزتكأطراف اقتصادية مهمة من خلال دورها في السوق السوداء. وتشير تقديرات للمجلسالوطني الاقتصادي والاجتماعي وهو مؤسسة بحثية حكومية إلى أن السوق الموازيةبالجزائر تعادل ما بين 32 و38% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي. وقالبوتفليقة لرويترز إن الحكومة تكافح الفساد وغسل الأموال والتهريب والتزوير في الوقتالذي تنهض فيه بآليات الرقابة. وتخلق ''روادا في مختلف القطاعات الاقتصادية''.وتابع ''الإصلاحات الجاري تطبيقها سمحت بتوسيع التعامل المصرفي للاقتصاد وتخفيف الضغطالجبائي. وكذلك تحرير التجارة الخارجية والتحويل التجاري للعملة الوطنية وتبسيطالإجراءات الجمركية''. وقال صندوق النقد الدولي ان معدل النمو الحقيقي للناتجالمحلي الإجمالي بالجزائر ارتفع إلى 4.6% في العام 2007 مقابل 2% في .2006 فيمايعكس نموا قويا في قطاع النفط والغاز. ومدفوعا بأنشطة الخدمات والإنشاء والأشغالالعامة. ويواجه الرئيس الذي أطلق برنامج إعادة اعمار اقتصاديا يكلف 150 ملياردولار انتقادات بالتردد في إصلاح اقتصاد موجه تهيمن عليه بنوك حكومية خاسرة ومبتلىبشح الائتمان. لكن بوتفليقة لمح إلى أن مركزية الاقتصاد التي ترسخت بعد استقلالالبلاد عن فرنسا العام 1962 ستضعف في نهاية المطاف. وقال ''القطاع الخاص لا يزالفتيا في بلدنا. فمثلما تعلمون كان اقتصادنا ذا طابع إداري ومسير مركزيا لعدة عقودخلت. غير انه بإمكانكم ملاحظة ان الكثير من الصناعيين الجزائريين خاضوا اليوم مجالالمقاولة. وأصبحوا روادا في مختلف القطاعات الاقتصادية خلال السنوات القليلةالماضية''. |
| |
|