و يعتمد مقدار التباعد الأفضل بين هذه النقاط على المسافة الزمنية، على درجة تحرك السعر، و على الخبرة الشخصية.
فإذا كانت النقاط المرتفعة ( أو المنخفضة ) متقاربة جداً، فهذا سيضع فعالية الانخفاض ( أو الارتفاع ) الانعكاسي،في موضع المساءلة.
بينما إذا كانت النقاط المنخفضة متباعدة كثيراً عن بعضها، فعندها يمكن الشك في طبيعة الرابطة بين النقطتين اللتين تساعدان في رسم خط اتجاه السوق.
و بالتالي، فإن خط اتجاه السوق المثالي، يتكون من نقاط منخفضة ( أو مرتفعة ) متباعدة عن بعضها بمقدار ثابت نسبياً
الخلاصة:
يمكن أن تكون خطوط اتجاه السوق، مرشداً رائعاً لما سيحصل في السوق، لكن إن لم تستخدم كما يجب، فإنها يمكن أن تقود إلى نتائج زائفة و غير حقيقية.
و يجب أن توظف العناصر الأخرى، كخط الدعم الأفقي، و مستويات خط المقاومة، أو تحليلات القمة و القعر، إلى جانب خط اتجاه السوق المرسوم، لزيادة فعاليته، و معرفة نقاط اختراقه.
و بينما أصبحت خطوط اتجاه السوق، من العناصر الشائعة التي تستخدم في التحليل التقني، فهي عبارة عن أداة واحدة فقط لوضع، و تحليل، و تأكيد مسار السوق.
و لا يجب اعتماد خطوط اتجاه السوق، على أنها الحكم الفاصل فيما سيحدث في السوق، بل يجب استخدامها كأحد أنواع الإنذار، التي تنبه إلى إمكانية حدوث تغير وشيك في مسار السوق.
و عند استخدام نقاط اختراق خط اتجاه السوق، كعناصر تنذر بحدوث شيء ما في السوق، يجب أن يأخذ المستثمرون و المضاربون بعين الاعتبار إشارات و دلائل التأكيد الأخرى، التي تشير إلى إمكانية حدوث تغير في مسار السوق
vBulletin® v3.6.4, Copyright ©2000-2008, Jelsoft Enterprises Ltd.